الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

جمهورية العراق

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية

الوطنية العراقية

 
 
العـــدد :
التاريخ :  06 / 07 / 2008
 

تباً لديمقراطيتهم وتعساً لمنهجهم

 

 

 

شبكة المنصور

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية العراقية

 

في صباح يوم 5/7/2008 كان ابناؤنا الطلبة في المرحلة الثانوية يتوجهون الى مراكزهم الامتحانية وهم عازمين على ان يجتازوا امتحانهم لهذا اليوم بنجاح رغم كل ما يحيط بهم من رعب وخوف وهواجس نتيجة الوضع الامني المتدهور وخطة وزارة التربية ( العتيدة ) في تغيير المراكز الامتحانية لاهداف لاصلة لها باي شىء تربوي اوجهد يساعد الطالب على تجاوز الارهاصات والضروف الصعبة التي تصادفة في فترة اداء الامتحانات وما قبلها ... والضروف تلك هي ليست فقط يعاني منها الطالب لوحده او عائلته بل كل الشعب العراقي بأجمعه ...

ابتداءً من الوضع في المدارس والمناهج الدراسية خلال السنة الدراسية وضياع الوقت بين العطل اللادينية واللاوطنية وتداعيات خطة ( فرض القانون ) في بغداد والمحافظات وايام حظر التجوال التي اضحت عادة في حياة العراقيين ...

كلها عوامل مباشرة لتدمير المستوى العلمي للطلبة وارهاق لعوائلهم ...
ناهيك عما اختتم به ما يسمى وزير التربية خضير الخزاعي المشهد الارهابي الايراني في اليوم الاول للامتحانات عندما هاجم افراد حمايتة( المنتمين لاطلاعات الايرانية ) احد المراكز الامتحانية وفتحوا نيران بنادقهم ومسدساتهم على الطلبة في المركز الامتحاني وتسببوا لهم بما تسببوا ...
وصمتت الكثير من الاقلام الصفراء المأجورة ...
واخرست ابواق الدجل والطائفية المقيتة في الفضائيات المدعومة ...
بحت حناجر من يجلسون على كراسي الذل والمهانة في السلطة العميلة ...
ومرت الحادثة دون شي يذكر ...
خسئتم ايها الاوباش يا صنيعة ايران والصهيونية .

وفي هذا اليوم الجديد تتكرر مأساة اخرى في مكان قريب من المكان الذي وقع فيه الحادث المذكور وهذه المرة في منطقة القاهرة ببغداد وفي المركز الامتحاني ( المختار الثقفي ) ...

يبدء الحادث في الوقت الذي يجلس فيه الطلبة في قاعات الامتحان استعداداً لتسلم اسئلة الامتحان في تلك اللحظات وهم يستجمعون ما في ذاكرتهم ويشدون من عزمهم وحزمهم لخوض امتحان هو نقطة انعطاف خطيرة في حياتهم ففي تلك الساعات الثلاث يتحد مصير الطالب وعائلته فهي ثقيلة وصعبة ...

واذا برتل من العلوج الامريكان عليهم لعنة الله يقتحمون المركز الامتحاني المشار اليه من اكثر من جهة واصواتهم النشاز تعج في الممرات وفي القاعات الامتحانية بكلمات غير مفهومة وهم مدججون باسلحتهم وتجهيزاتهم في ممارسة ارهابية للطلبة وللاساتذه والمدرسين والمشرفين على هذا المركز الامتحاني .

انتبه الطلاب لما حولهم ...
افزع الجميع طلبة واساتذة مراقبين ...
اندهش الكل ... لاحول ولاقوة ...
سادت حالة الارباك والخوف بل وقع الارهاب بعينه ...
افزع من افزع واذهل من اذهل وخارت قوى من خارت قواه ...

توزع العلوج في كافة القاعات بدأوا بأخراج الطلبة لا على التعين دون اسباب موجبة الى الساحة الرئيسية والى غرف اخرى خالية يجلس فيها ما يسمى المحققون الامريكان واقتادوا ابنائنا الطلبة بلا مبرر وهم يمسكون بهم من رقابهم وليس من ايديهم . انها ممارسات عصابات هوليود السينمائية وما رافقها من استفزازات تنم عن حقد دفين على الشعب والوطن وثروته فبالامس كان الدور ايرانياً واليوم الدور امريكياً صهيونياً ...

فليتصور القارى الكريم والمسؤول في السلطة اللئيم هذا الموقف ما اصاب الطالب من ارباك وما دار في تلك اللحظات في خلايا دماغه؟؟؟ ...
ماهو مصيره بعد دقائق ؟؟؟...

كيف يوصل الخبر الى اهله وذويه ليعرفوا مصيره ان تأخر في الوصول الى داره ؟؟؟...
فمن يستطيع من الطلبة الممتحنين بعد الان ان يستجمع ما في الذاكرة ويجيب على الاسئلة في ما تبقى من الوقت ؟؟؟ ...
كم مضى من وقت الامتحان في هذه الممارسة الارهابية او بالاحرى ( الديمقراطية ) ؟؟؟ .

فلنسأل العبقري مام جلال صاحب ( السلوك الحضاري ) والمالكي العميل ودجالهم هوشيار زيباري وعرابهم برهم صالح ومنظرهم اللاحكيم وممثله اللئيم خضير الخزاعي ...
هل هذه الممارسات الارهابية التي يقوم بها الجنود الامريكان تقع ضمن بنود اتفاقيتهم الامنية العسكرية مع امريكا ؟؟؟

وهل هناك ما يحفظ سيادة العراقيين حقيقة دون كذب او دجل من هؤلاء العملاء ؟؟؟
وهل الاتفاقية تحفظ لنا (ديمقراطيتنا ) و (السلوك الحضاري ) وترفعنا فوق شعوب العالم حسب تصريحات وزير خارجيتهم الدجال هوشيار ؟؟؟
تباً لهم ولديمقراطيتهم وتعساً لمنهجهم منهج الدجالين والاوباش ...

 

 
 

رابطـــة

ضبـــاط ومنتسبـــي الاجهـــزة الامنيـــة الوطنيـــة العراقية

بـغــــداد - الـعـــراق

 

 

 

 

شبكة المنصور

الاثنين /  04  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   07  /  تمــوز / 2008 م