|
يوما بعد يوم البعث ورجالاته
المجاهدين الصابرين من نصر الى
نصر وقد اصبحت ضرباتهم اقوى واشد
على الاحتلال واذنابه حتى باتت
قوى الشر والظلام في اشد الحاجه
الى مخرج من هذا الموقف الصعب
وكلنا نرى
التخبط الذي تمارسه قوى الاحتلال
من اتفاقيه امنيه وقبلها عقود
النفط الطويلتي الامد تحسبا لاي
طارء قد يطرأ خصوصا ان البنتاكون
قد اقر اعاده القوات وعدم امكانيت
تحمل اي نفقات رغم ان كبيرهم الذي
علمهم السحر قد نهاهم عن الانسحاب
من العراق حيث ستكون كارثه حسب ما
يراه هو واستراتيجيته العدوانيه
بالتسلط على ثروات الشعوب
وقدراتهم حتى افاقو من هذا الحلم
على يد ضربات المجاهدين ومن نصر
الى نصر ومن مدينه الى مدينه من
مدن العراق الباسله اليوم الموصل
الحدباء وبالامس البصره الصامده
وحتى الثوره الكبرى التي ينتضرها
كل اطياف شعبنا واليوم شعبنا
وحزبنا القائد اقوى واشد بقيادته
السديده وقد اختلفت .
وبعد هذا ومن ابعاده السياسيه
نرى ان العدو واذنابه بدئو
يتساقطون كهشيم وبات نحرهم في
كيدهم حتى اصبح الصراع بينهم واضح
للعيان وكما قالها شيخ الجهاد
والمجاهدين رحمه الله واسكنه فسيح
جنانه (لا يصح الا الصيحيح )
والصحيح قادم وقد لاحت بشائر
النصرحيث بات عملاء المحتل
واذنابه يتبادلون الشتائم
والاتهامات في برلمانهم او
كهنوتهم على مراى ومسمع من شعبنا
وهذا احدى الثوابت التي نعلمها
وعلمنا عليها حزبنا القائد ان
المحتل زائل ومن معه زائلون ولا
يبقى على ارض الواقع غير العراقي
الاصيل المحب الى وطنه ودينه
وتراب العراق الغالي .
وان تمعنا في انهيار المحتل
واذنابه وكل من والاهم والتشتتات
التي يمرون بها نصر ان بصمه حزبنا
موجوده رغم ان دستورهم الزائل الى
مزابل التاريخ يؤكد ان حزب البعث
حزب محضور ولا يسمح الانتماء اليه
والتعامل معه علما ان الطفل
العراقي يولد بعثيا ويحيا وطنيا
كريما لا يحيد عن طريق البعث
والجهاد وهنا نقول مقولت حزبنا
الخالده (نخبطهه ونشرب صافيهه
) . |
