شبكة المنصور





دعوه لحرق "الأصدقاء للأبد" معا



شبكة المنصور
أم حذيفه الدليمي

نشر على احد المواقع الالكترونيه خبر تعديل البنتاغون الامريكي في اجراءات حرق رفاة جنودهم الذين فطسوا في العراق! فبعد ان كانت جثثهم تحرق في منشأة توربيرت للجنائز (محرقه للحيوانات الاليفه)! وتحمل المنشأة هذه لافته كتب عليها (أصدقاء للأبد)! ذات الخدمه كما يصرح الناطق باسم البنتاغون التي تقدم للحيوانات الاليفه (الخنزير والكلب والجرذ) من الحيوانات الاليفه في امريكا بوش الاب والبوش الابن! تقدم لجنودنا العائدين فطايس من العراق وافغانستان، وأكد بأن ذلك مسموح به وفق القوانين واللوائح المنظمه! مؤكدا على عدم تعرض أي من الرفات البشريه الى سوء المعامله اثناء الحرق!! في الدار التي هي كما اسلفنا محرقة للحيوانات الاليفه! وتحمل اسم (أصدقاء للأبد). ولأن الجثث تصل من ارض عراق الأسود الى قاعدة دوفر الجويه مباشرة... ولأن هذه القاعده لا تمتلك تسهيلات خاصة بحرق الفطايس، مما يضطرهم الى نقلهم الى المحرقه المشتركه بين الحبايب... ولأن حرقهم مع حبايبهم للتالي أصدقاء الفاطسين من الكلاب والخنازير والجرذان بدأت تسبب المشاكل لوزارة الدفاع.. ولأن وزير الدفاع اضطر وعلى مضض الاعتذار البالغ لكافة المحروقين (لا ندري ان كان يعني الجميع من الاصدقاء للابد ام الاليف منهم ام القادمين من العراق)! ولأن جون ماكين أصبح في موقف محرج... وهو يصارع هيلاري واوباما على الفوز بالانتخابات.... ولأن غيتس طالب بإجراء مراجعه شامله للقوانين المنظمه لإجراء شعل صفحة كل فطيسه...وهذه المراجعه ستستغرق وقتا طويلا لربما لن ينتهوا منها مع خروج اخر فطيسه من عراق عرين الاسود.... لذلك... ومن منطلق انساني ليس إلا...!! أوجه نداءي الى أسود العراق.... هل من يحرق جند أمريكا في العراق بطريقة تليق بهم؟! لأن اعتراض البنتاغون وتوجيهات وزير الدفاع من بعده بضرورة حرقهم بمحارق خاصة بالبشر قد جاءت بعد صيحات الاعتراض من اصحاب الحيوانات الاليفة الذين رفضوا على ما يبدو مساواة كلابهم التي تمرض وخنازيرهم التي تهلك وجرذانهم التي يكسر عمودها الفقري بجزمة متسول امريكي بالخطأ قد إعترضوا على حرق جيف الجنود العائدين من العراق مع حيواناتهم الاليفه!! أسود العراق... أظن أن الذين تقاتلونهم اليوم لهم في ارضكم أصدقاء أيضا! وللأبد أيضا! وأظنهم إنما يعنون بذلك خنازير الزريبة الخضراء وكلاب الصحوات وجرذان ايران... فهل من حارق للاصدقاء بالجمله... في بلاد ما بين الأسود؟! وحينها.... ليخرج وزير الدفاع من بين انقاض الزريبة الخضراء او المتحدث بكونغرس المشهداني ويقدم اعتذاره للحمير والبعران في العراق!! كي لا يزعل أحدا عليهم إن من الدواب او اصدقاء الدواب!!


كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور
الخميس / 10 جمادي الاول 1429 هـ	***	الموافق 15 / أيــــار / 2008 م