الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

المالكي يلوذ بالفرار أمام سرايا إيران في مدينة الثورة !

 

 

 

شبكة المنصور

مروان القيسي

 

عندما حل سفير الديمقراطية الأمريكية في العراق بول بريمر الجيش العراقي الباسل لأسباب (فنية)! بجرة قلم ناسخاً تأريخ ذلك الجيش العقائدي ثم أعاد تشكيله ثانية بدعوى أن ذلك الجيش كان (صدامي) الهوى والميول ! وفوجئ الجميع بأن الجيش الجديد حملت ألويته أسماء على شاكلة تلك التي كان ينتمي إليها (رامبو) ! في صولاته وجولاته في ميدان حروب استوديوهات (هوليوود) ! الويه اتخذ لها أسماء وصفات الضواري والزواحف واللواذع واللواسع ! فذلك لواء (الذئب) وتلك (العقرب) وغيره (ديناصور) ! وأخيرا تسلم (الجنرال) الركن نوري المالكي عمليات العسكر باعتباره رئيساً للوزراء وبالتالي فهو القائد العام للقوات(المصلخة) ولكن بنسخته (الهوليودية)! الأميركية ! وبدأ الجنرال يدير الصولات (المسلخة) على المدن العراقية من غرفة عمليات (جراحية) قريبة من الجبهة لكي يقال ها هو ذا (القائد) الشجاع بين جنوده لا يخشى الرصاص لاتهز شعرة منه دوي القذائف والرمانات و(الركيات) ! ولكي يكون مرهون الجانب تقشعر لمجرد سماع اسمه الأبطال والشجعان فأنه أطلق تسميات (نارية) على معاركه تراوحت مابين (صولة الفرسان) و (جولة الجدعان) التي قادها بشحمه ولحمه في مدينة البصرة والتي يقال أن إحدى فصولها شهد محاصرته في إحدى القصور الرئاسية من قبل عصابات الجريمة المنظمة والداخلين من الحدود ! التي يقودها (قاسم سليماني) لغرض أسره وحملة على (سيباية الكيا)! والتجول به في أزقة (حي الطرب) وحواري (شارع بشار) ! والتوجه به إلى الديوانية حيث سوح الوغى في مدينة (الفوار)! وبعد ان احرق الجنرال البصرة و(مرغ) الحرس الثوري وغيرها وعاد ظافراً وسط زغاريد (النسوة) وهوسات الرجال تصدح بشجاعته ومروءته وعفوه وصفحه عن الأسرى و(المفقودين) و (المعاقين) توجه صوب (رامبو) بنسخته العراقية المعدلة على يد الجراح الشهير (بترايوس) إلى مدينه الثورة بغطاء جوي متعدد الجنسيات و (شهادات الجنسيات ودفاتر الخدمة السابقة والبطاقات التموينية) ! ثم بعد هدم وردم ما وصفه بـ (العصابات الخارجة عن القانون) فيما بقي القتلى من (العلاسة) و (الصكاكة) بمأمن بعد ان قال في قراره نفسه اليد التي لا تستطيع (تلاويها.....بوسهه) ! لذا لم يتوان في إرسال قبلاته إلى يد (سليماني و فروزنده) اللذان يصولان ويجولان في قطاعات مدينة الثورة وباقي مدن العراق .... بل حتى داخل المناطق الخضراء والحمراء والصفراء والـ(لموني)! وعلى فراش ووسادة جواد المالكي او (نوري العلي)! فجميعه (يك حساب اغا)!بعدها توجه بصر (الجنرال) الركن (أبو أسراء) إلى الموصل الحدباء لكي لا يقال انه طائفي إذ بدأ عملياته بالبصرة وصفحتها الثانية (قلبها) في الثورة ! وكونه رئيس وزراء منتخب بمباركة المرجعية (الصامته)! وليس الـ(هزازة فحسب)! بعد ان صدحت اصوات ناخبيه (حبيناك يانوري ...احنه عبوات بالصندوك خلينه)! ولا جديد في الأمر الهجوم الجديد الذي أمر بانطلاقة في نينوى إذ حمل اسم (زئير الأسد) رافقته أناشيد حمايته و (مارشات) عسكرية ودبكات حزبية وهوسات مترنمة متغنية بالقائد الهمام صادحة مادحة (هلهوله للدعوة الصامد) و (منين طالع هالعلس مناك من طويريجه) ! المنجمون والفوالون وقراء الأكف ومن بعدهم المحللون العسكريون والستراتيجيون (توقعوا) أن تنتهي صوله (الأسد) بانتصار في الموصل وسحق كل (الكرزات) ! فيها بكافة انواعها من (الفستق والبندق والجوز واللوز) ! وغيرها فيما أكد محللون وفوالون آخرون أن قراءتهم للأحداث والأكف تنبئ بوقوع الجنرال الركن جواد المالكي بالأسر (وتحب أتسلم على اهلك) ! ثم ذهب الجماعة إلى أكثر من ذلك ودخلوا وتعمقوا بالتفاصيل بالقول : إن الأسير سوف يحمل على ظهر بعير ليطاف به في منطقة (السحاجي) التي أغلقت أبوابها بوجه الباحثين عن العلاقات الحميمة من خلف (جربايات الزوجية) !التي ستعود إلى استقبالهم كسالف عهدها احتفاء بالجنرال الذي ذهب لـ(يمكيجها) فأصابها بالقبح والعمى !

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                         الاثنين  /  07  جمادي الاول 1429 هـ   ***   الموافق  12  /  أيــــار / 2008 م