|
نحييكم
تحية العروبة والاسلام وننقل لكم
آيات حب عربي مخطوطة بدماء مليون
ونصف المليون عراقي، والنزف مازال
مستمرا، ومؤطرة بأنين ملايين
الايتام والارامل، وجراح تنام على
الملح وفجيعة اربعة ملايين مهجر
من الديار تعانق ابصارهم نجوم ليل
لا ينجلي، واكثر من800 ألف اسير
يعاشرون جسرا اخترعته كومبيوترات
الجزيرة ليطل منه صقر من صقور
اعلامها، أو كرة تغطس لتعانق
اعماق خليج ارتضى لنفسه ان يكون
منطلقا لانطلاق الصواريخ والقنابل
والطائرات التي دكت رقابنا واحالت
بناءنا الى ركام وزرعنا الى هشيم
وشوارعنا الى مرابع للقتل
الطائفي.
نحييكم
تحية عربية مسلمة وندعوكم ان
تتخلوا لدقائق فقط عن التزاماتكم
الحزبية المختلفة التي تلزمكم
بادانة ذاك النهج او الاطراء على
ذاك ... وتتخلوا لدقائق فقط عن
عصبيتكم وتعصبكم لهذا الصحيح وذاك
الخاطئ ... وتتنازلوا لدقائق فقط
عن عنجهية وتزمت ... وتغادروا
لدقائق فقط انتماءكم الى هذا الخط
الفكري او ذاك النهج الفلسفي ...
لدقائق فقط انزعوا ثوب الانتماء
الى عمر بن كلثوم او معشوقة
القيصر ... تواضعوا وتقبلوا سذاجة
تنطق بها ملايين من اهل دينكم
ولغتكم .. تواضعوا وغادروا بروجكم
العالية وكلامكم المنمق وعودوا
الى اصولكم .... بدوا رحل,
وفلاحين بلا حقول, وعلماء بلا
مختبرات ومعامل تحليل, وطلابا من
غير صفوف ولا معلمين.
سامحونا
... لدقائق .. ضعوا فيها خضاب
دمنا حناءا بدل الصبغ الاسود فوق
صدوغكم وتذكروا, من غير تحزب ولا
انتماء ولا تعصب ... اننا كنا لكم
.. بيتا ومالا ووطن .. ونحن لا
نريد منكم غير ان تكونوا لنا ..
كلمة حق منصفة.
لا تلعنوا
(قومجيتنا) فلقد اشبعنا لعنا فصيل
جاء من بلاد الفرس وآخر جاء من
شيكاغو وثالث من اطناب الضباب
اللندني. لا تلومونا إنا قد
اخفقنا هنا او اخطاءنا هناك فلقد
شبعنا ذبحا من غير محاكم ومن غير
قرارات اعدام، الاّ ما ورد منها
بصيغة فتاوى من قم ومشهد ومراجع
النجف. كفاكم بنا شماتات, ولو
لبعض الوقت .. وانصرونا ظلاما او
مظلومين.
فان اتفقنا
على مقدم القول هذا .. فإنّا
نستميحكم عذرا لندخل في موضوع
الجزيرة عموما وأحمد منصور خصوصا
مدخل البسطاء الذين يبحثون عن
مفردات في بحار لغتكم وعن عبارات
في فيض وجزيل ملكاتكم:
الجزيرة
قناة تقف على امكانات تقنية هائلة
ومتقدمة, بل هي دون ادنى شك من
بين اكثر قنوات العرب قدرات
تقنية. والجزيرة تدار من كادر لا
يشق له غبار في ميادين فن
الاعلام.
وقد دخلت
جل بيوت ابناء هذه الامة المجيدة
بجليل الاحترام والتقدير ليست
كلمة عربية مسلمة تطيب بها النفوس
وترنو نحو تطلع لراسخات العوالي
نموذجا لامة اردناها شعبا وارضا
ووجود، بل .. وسيلة لتوطين
الاحتلال الصهيوني في بيوتنا
وتطبيع عقولنا المتحجرة على جلمود
رفضها لهذا الكيان المغتصب ..
وسيلة لغسل ادمغتنا وتطويع تمردنا
واعتياد عيوننا على زوار فجر
صهاينة، كنا قد اقسمنا اغلظ
الايمان ان لا نسمح لعيوننا ان
تقابل حتفنا المرسوم فوق جباههم.
الجزيرة بذكاء ميداني لافت اخترقت
جدران بيوتنا وجعلتنا نعانق شارون
كل صباح ونقبل الاقصى كل مساء على
تراتيل مديرها في القدس المحتلة,
وفرجتنا مشكورة على شوارع تل ابيب
وهي تنقل لنا مظلومية صهاينة
اغتالتهم يد الغدر الفلسطيني.
الجزيرة ... غلبتنا كما لم يغلبنا
لا سادات ولا بيغن ولا كلنتون ولا
سمير جعجع ولا دك تشيني.
الجزيرة
سهم اخترق صدورنا بمحبة وامتهن
بحرفية عالية مهنة نزع السهام ثم
فتح الجرح ثم تطبيب الوجع ثم فتح
الجرح ثم صرخت في وجوهنا .. انتم
اولاد كلب لاتفقهون من العولمة شئ
ولا من الحرب الباردة شئ ولا من
الواقعية شئ ولا من الرومانسية شئ
ولا انتم اهل دين ولا انتم اهل
دنيا ... صرخت فينا .. ملعون ابو
من يخرج السهم من صدره .. امريكا
هي ربنا .. الصهيونية قدرنا ....
نحن قطيع رعيان مغلوب .. فدعونا
نقابل فلان لكي تتعرفوا على منطقه
وتتعلموا .. دعونا نقتحم مقرات
عدونا بالمايكرفون وهو يحاصر
عرفات في غرفة مختنقة حتى الموت
... دعونا ننتصر لقضيتنا بطلعة
بهية لماجدة عربية تغازل شنبات
اولمرت التي ازالها بواسطة دهن
مشتق من جذور الخلاف بين فتح
وحماس وتعطر بزاكي الروائح
الناتجة من تقسيم الارض المحتلة
بين الاسلامويون والعلمانيون ...
دعونا ننتصر ... على الاقل بطريقة
متحضرة حين نستنشق عبير الجنس
المحلل المباح في اقبية نوادي
جيروسلم الليلية.
الجزيرة
طبعتنا وجعلتنا نغازل خارطة وطن
ضاع .. ضاع ..لاننا لسنا برجال ..
ومن يعلن منا عن رجولة .. فالويل
له ..
اعلن صدام
حسين عن رجولة عربية مسلمة ..
فذبحناه بسكين صهيونية ..
اعلن
العراق عن عروبة رافضة تقدر على
تحقيق النصر فتفننا في التنكيل به
.....
اعلن شعب
العراق وقيادته عن ولادة امة
.....
فجاءت
الجزيرة واحمد منصور ... ليعلن
بخيلاء ورعونه (
.... كل انجازات العراق تحت
حذائي )
أحمد
منصور ... محض متحزب يخدم حزبه:
سأضع بين
ايديكم الكريمة حزمة من انجازات
صدام حسين وحزبه وشعبه انتجها زمن
الترف العربي الذي ما عرفنا كيف
نحافظ عليه ... حزمة فقط لن اضيّع
فيها وقتكم الثمين .... واسألكم
بالله عربا مسلمون وعربا مؤمنون,
بل ابناء بشرية تتطلع للتقدم
والتطور والتحضر والتمدن ...
اسألكم بالله وباعراضكم وبضمائركم
.. هل يمكن لأحد منكم ان يضع هذه
الحزمة من المنجزات العربية
العراقية تحت حذاءه؟ ... حتى لو
كان حذاءه امريكيا لم تعلق فيه
ذرة تراب ... كما فعل احمد منصور
وهو يغازل ضيفا
لا يحق
له الشهادة على عصر .. بل لا يحق
له الشهادة على شهر ..
وإن
استشهدنا به ..فلنستشهد به على
خيانة الامانه وسبل الارتماء في
حضن المخابرات الدولية وعلى ضعف
الذاكرة وخفوت الذكاء وتهافت
اللغة.
هذه هي بعض
منجزات شعب العراق بقيادة الشهيد
السعيد صدام حسين:
1- اصدار
اول قانون للحكم الذاتي للكرد في
العالم وتطبيقه في اول تجربة
عملية تشهدها الامة لحل مشاكل
الاقليات.
2- تأميم
النفط العراقي.
3- محو
أمية الكبار في اضخم حملة شهدها
تاريخ المنطقة، واصدار وتطبيق
قوانين مجانية التعليم والتعليم
الالزامي مع توفير البنى التحتية
اللازمة.
4- حصول ما
يزيد على 70 الف عراقي على شهادات
الماجستير والدكتوراه من مختلف
مناهل العلم العالمية وفي مختلف
الاختصاصات الطبية والهندسية
والعلوم الصرفة وعلوم الاقتصاد
والزراعة والتجارة والاعلام
والآثار والتاريخ وغيرها.
5- تأسيس
17 جامعة في مختلف انحاء العراق.
6- انشاء
ما يزيد عن 700 منشأة صناعية
وبحثية مدنية وعسكرية في مختلف
انحاء العراق تركز ما يزيد عن 70%
منها جنوب بغداد.
7- تأسيس
اعظم قوة عسكرية وطنية بعقيدة
قومية شهدها تاريخ الامة الحديث
بعددها ومعداتها وفي مختلف صنوف
الجيش البرية والجوية والبحرية.
8- تطوير
التعليم الابتدائي والثانوي
وانتهاج سياسة في كل قرية مدرسة
ولكل عشرة طلاب معلم مع ادخال نظم
تعليم مهني جديدة.
9- تطوير
التعليم العالي وادخال دراسات
عليا في جميع الاختصاصات الطبية
والهندسية والعلمية، بما ادى الى
تخريج آلاف العلماء من حملة
الدبلوم العالي
والماجستير والدكتوراه، مئات منهم
عرب من اليمن والسودان والجزائر
ومصر والاردن وغيرها من اقطار
الامة.
10- تطوير
بنى الزراعة والري والبزل وادخال
التقنيات والمكننة الحديثة في
الزراعة وتربية الحيوان واستصلاح
ملايين الدونمات من الارض وزرع
ملايين الدونمات من الارض
الصحراوية التي تم استثمارها لاول
مرة في تاريخ العراق.
11- تنفيذ
خطط انفجارية عملاقة غيرت وجه
بغداد الحبيبة ومدن العراق الاخرى
تغييرا كبيرا، حيث بنيت قصور
الدولة وفنادق الدرجة الممتازة
والجسور والانفاق والطرق السريعة
.. وعبدت ملايين الكيلومترات من
الطرق في المدن وعمق
الارياف والمناطق النائية وصنعت
طرق المرور السريع لاول مرة في
العراق بين المحافظات وبين نقاط
الحدود مع بعض الاقطار المجاورة.
12- رفع
المستوى المعاشي للمواطنين
والقضاء التام على البطالة بعد
تأميم النفط وحتى منتصف التسعينات
حيث ضرب الحصار الجائر عظام الشعب
والبلد.
13- تأسيس
دولة عصرية تحكمها المؤسسات
والدستور والقانون. وتأسيس علاقات
دولية متينة تحكمها المصالح
المشتركة واحترام السيادة.
14- رد
العدوان الايراني الذي استهدف
تصدير ثورة خميني واسلوب دولة
ولاية الفقيه للعراق والخليج
وبقية اجزاء جناح الامة الشرقي،
والقضاء التام على اوكار التجسس
والطابور الخامس. وتمكن العراق
باقتدار متفرد من اجهاض الطائفية
واحزابها العميلة.
15- التصرف
بثروات العراق وامكانياته على وفق
قواعد خدمة الامة العربية
واقطارها المختلفة.
16- فتح
باب العمالة والاشتغال امام ابناء
الامة كلها فعاش في العراق سنوات
طويلة ما يقارب 10 مليون عربي
بكرامة وعز لم يعيشوه من قبل.
17- دعم
واسناد قضية الامة المركزية في
فلسطين السليبة وبشواهد و وقائع
معروفةلجميع ابناء الامة ..
استشهد
القائد التاريخي العربي المسلم
صدام حسين عليه سلام الله وهو
يردد اشهد ان لا اله الا الله
...عاشت الامة العربية المجيدة
...عاشت فلسطين حرة عربية من
النهر الى البحر في اسطورة رجولة
وبطولة أقرب الى الأعاجيب.
فكيف يجرؤ
عربي ومسلم, وطني, قومي, اسلاموي
... ان يشتم صدام حسين؟
ألا تتفقون
معي ان الجزيرة واحمد منصور
يشتمون الامة كلها عندما يشتمون و
يعتدون على القائد التاريخي صدام
حسين رحمه الله؟
ألا تتفقون
معي ان الجزيرة واحمد منصور
يمارسون التطبيع والاعتذار للكيان
الصهيوني حين ينبشون قبور شهداءنا
ويقزمون عمالقتنا ويقبحون ويبشعون
وجوهنا المشرقة اقمارا في دنيا
امة العرب؟ ويلعنون صواريخ العراق
التي دكت أوكار الاحتلال الصهيوني
المجرم؟
أية عروبة وأي اسلام يا سادتنا
مثقفي الامة:؟
أحمد منصور
متحزب, يجيّر كل مقابلاته وبرامجه
لخدمة الخط الذي ينتمي اليه عمليا
كتنظيم حزبي هو الاخوان، او كهوى
سياسي واضح يعلن عن نفسه هو الخط
الاسلاموي. ويا عجبنا ان
الاسلامويون لا تقصر السنتهم عن
استخدام كلمة اسرائيل بدلا من
الكيان المغتصب ... ويا للهول ان
الاسلامويون من امثال احمد منصور
لا يبتسمون من على شاشة الجزيرة،
الاّ عندما يقابلون الصهاينة
وحاخامات اليهود .. و..
الاسلامويون! اما ما عداهم فنرى
وجوههم قاطبة غاضبة حزينة ... مع
غير الماسونيين .. كل تاريخنا
مظلم ليس فيه بقعة ضوء ... تاريخ
عبد الناصر وعصره حالك السواد ...
تاريخ وعصر ياسر عرفات مظلم وليس
فيه ولا اشراقة طلقة مقاومة وجهت
لصدر الغزاة المحتلين .. وكذا عصر
القذافي وبورقيبه وحافظ الاسد
.... وطبعا عصر صدام حسين.
فقط عصر ملوك وامراء الخليج هو ما
لا يخضع لاستجوابات منصور ...
اتحداه .. ونقولها بملئ الفم ...
ان يحاكم عصر ملوكنا ال سعود
وامراءنا في قطر والامارات
والكويت.
احمد منصور مؤدلج ويضع كل نتاجه
الاعلامي في خدمة الاخوان والخط
الاسلاموي ولذلك فهو يسفه ويحتقر
ويسئ بطرائق غير لائقة الى رموز
الامة وقادتها ويسحق انجازاتها
وجهد وعطاء ابناءها تحت بسطاله
الامريكي تماما كما سحق الامريكان
بدباباتهم واسلحتهم الفتاكة حاضرة
العراق العربي المسلم.
يوظف احمد منصور الجزيرة والجزء
الاعظم من ساعات اشتغاله بها
لصالح الاخوان وخطهم بالمباشر
وبالايحاء وبالغمز واللمز
وباستصغار وتحقير كل قوى الامة
الحية الاخرى وفي مقدمتها الخط
القومي والخط البعثي القومي:
1-
شخصية متسلطة تشي بالكثير من عدم
الاحترام لمن يقابلهم من غير
الصهاينة والاسلامويويين.
2-
يدير حوارات تنم عن كراهية وضغائن
واستهداف شخصي وعام.
3-
يدخل مع ضيوفه مداخل توريط فيها
الكثير من الطرائق والاساليب
البوليسية والمخابراتية وصولا الى
لحظة يسيطر فيها على ضيفه ويقوده
الى مطبات الاذلال والتقزيم.
4-
يركز على السلبيات ويتجاهل
بالكامل أي شئ ايجابي وصولا الى
لحظات لعن المرحلة وتسويدها
وتحقير رموزها.
5-
تسيطر السوداوية والاسقاطات
النفسية الذاتية الموجوعة على
اتجاهات الحوار والاسئلة عنده.
6-
لا يقيم وزنا لرد فعل المشاهد
ويرغمه على التماشي مع اتجاهاته
مسقطا بذلك شعار الجزيرة : الرأي
والرأي الآخر.
7-
معظم شهود عصره لا يعتد
بشهاداتهم، فلا شهادة لفاسق ولا
شهادة لخائن ولا شهادة لجبان يسكت
دهرا ثم ينطق كفرا وفي الزمن
الخطأ، زمن العهر والسقوط.
على احمد منصور ان يعتذر للشعب
العراقي ولاعضاء حزب البعث العربي
الاشتراكي في كل اقطار الوطن وعلى
احمد منصور ان يعتذر لصدام حسين
والصداميين الذين يقاتلون
الاحتلال واسقطوا مشروعه
الاستعماري الاجرامي في اوحال
ورمال وبساتين العراق العظيم. على
احمد منصور والجزيرة ان تعتذر
للامة عن دور تخريبي للعقل والفكر
والسلوك اختطته لنفسها لكي نصفق
لها صوتا عربيا حرا ديمقراطيا
ونحتضنها كما نفعل الآن رغم
جحودها بحقنا.
يقينا اننا قد اخفقنا مثلما نجحنا
وأخطأنا مثلما أصبنا، الاّ ان
عزاءنا ان فكرنا عروبي وقدراتنا
ذاتية غير مستوردة وقراراتنا حرة
كما حرية الطيور.
ولكم .. لكل عربي مؤمن لا يرضخ
واعيا لغير ارادة الامة العربية
المجيدة بعد ارادة الله سبحانه ..
من ارض العراق الجريح ... ومن
بنادق مقاومته البطلة المعجزة ..
محبة العراقيين البعثيين
الصداميين العروبيين المسلمين حتى
يأذن الله بنصره .. وما النصر
الاّ من عند الله. |
