الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

مجرد مقترحات

 

 

شبكة المنصور

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس  / أكاديمي عراقي – بغداد

 

منذ سنوات وأنا ابتلع بعض الكلمات والمصطلحات التي تم تعميم تداولها بعد الاحتلال وأرى ان الاوان قد آن الآن لأقترح على الاخوة كتاب المواقع الوطنية المقاومة، بل وعلى كل عراقي وعربي مسلم ان يلفظها بعيدا" عن استخداماته العامة والخاصة على السواء.

مدينة الصدر:

هي اصلا" مدينة الثورة من لحظة تأسيسها، ثم ارتأى اهاليها الأجاويد وليس اهاليها الموصوفين ضمن جوقة النطيحة والمتردية، ارتئوا ان يطلقوا عليها اسم مدينة صدام عرفانا بالتطور الهائل الذي نقل المدينة من حال الى حال آخر مغاير رغم ان مراهقي المدينة قد اجهزوا على الكثير من مظاهر العمران التي حلت بها ليكرسوا ادعاء اهمال المدينة الباطل من قبل السلطة الوطنية.

على أية حال .. اذا كانت التسمية الاصلية فيها مصداق الارتباط بارادة التغيير العراقي الجبار الذي حصل بعد ثورة تموز عام  1958... واذا كان التغيير بالاسم قد ارتبط بقناعات عشائر المدينة بدرجة اهتمام غير عادية من لدن الشهيد السعيد صدام حسين رحمه الله ... فما هو مبرر تسميتها بمدينة الصدر؟ ولماذا يصر جل كتابنا على ان يسموها بهذا الاسم بقصد أو دون قصد؟

لا الصدر ولا تيارات الصدر له حصة في مدينة صدام – الثورة، الاّ بمقدار ما خربوه من عمرانها وركائز التطور التي أسست فيها وبرك الدماء التي اراقها الصدريون القتلة بابناء المدينة بدءا" ومنها انطلاقا في كل بغداد ووسط وجنوب العراق.

مقترح لكل من يستخدم تسمية مدينة الصدر ان يغادرها ويعيد التسمية الى معزها ومعمرها صدام او الى اصلها – الثورة وهذا اضعف الايمان.

ولمن غادر بغداد والعراق من ايام الاحتلال الاولى ...أرجو ان تعرفوا ان كل انجازات دولة البعث العملاقة ومنشآت الاعمار العملاقة واحياء مدننا والساحات العامة والجسور .... كلها سُرقت وسُميت باسماء رموز الصفوية العملاء الخونة لاعطاءهم مجدا" لا يستحقون، ولطمس معالم عهد بنى العراق.

وأقترح ايضا" ان نكتب كلنا مقالات عن جسر صدام ومحمد القاسم وذي الطابقين وحي صدام الذي لازالت علاماته الدالة لم تتغير رغم عوادي الزمن، وجامعة صدام وجامع صدام وبقية منجزات دولة البعث العظيم ونديم استخدامها حتى تعود لاهلها بعد ان نفك قيودها.

الشيعة العرب:

وجدت في عدد من مقالات بعض الاخوة استخداما" في غير موضعه لهذا المصطلح او التسمية. أتمنى ان ننتبه الى خطورة مثل هذا التعميم فأبناء العراق من الشيعة العرب شئ والاحزاب الشيعية – الصفوية كما هي الصفوية ايضا" اشياء مختلفة. ولاحظت في بعض المقالات استخدام مصطلح جماعة ولي الله، أتمنى وأقترح على اخوتي كتاب المقاومة ورجال العراق والامة الاحرار، الانتباه الى ان تكون التعبيرات في هذا المجال دقيقة كي لا تمس كل مَن لا نقصد مَسّهم اصلا"، لان اوصافهم وحالهم لا يقع ضمن أي توجه او وصف ينطبق فقط على الاحزاب الطائفية الشيعية ومن هم على شاكلتها وهم معروفون ومفروزون ولنسمهم, بالصفويين حصرا" وتحديدا" مقرونة بتفريق لهم عن الشيعة العرب الجعفرية فهؤلاء ابناء العراق النشامى الغيارى ومنهم ملايين رفاق صدام الشهيد والبعث العظيم وملايين اخرى حصة العراق والعروبة. ان الصفويين فكرا" وولاءا" لا يزيد عددهم عن بضعة آلاف فقط.

فدعونا اذن نكتب لهم ما يعينهم على محنة الاحتلالات المزدوجة، ونبارك لهم جهدهم وجهادهم الذي لا نسمع عنه، الاّ ما ندر بسبب التعتيم الهائل والتصفيات الجسدية والظلم الذي طال مئات الآلاف منهم تقتيلا وتهجيرا واضطهادا . دعونا نبارك لهم مسالك الجهاد التي يسيرون بها، وستُعلن عن نفسها ثورة عارمة في لحظة لن يطول انتظارها باذن الله عندما تحين ساعة القرار.دعونا ننتظر افعالا بطولية لكتائب الطف ولجيش تحرير الجنوب وغيرها من تشكيلات تنتظر اوامر شيخ الجهاد والمجاهدين السيد الرئيس عزة ابراهيم الدوري لتقض مضاجع الفرس المحتلين وعملاءهم الخونة. وان غدا لناظره لقريب .

تحية محبة واعتزاز ودعاء بالنصر لكل فصائل مقاومتنا البطلة .
تحية للمجاهدين من ابناء الفرات الاوسط والجنوب الذين قاتلوا الغزو والاحتلال بكل ما اتيح لهم من وسائل رغم قهر الظروف .
الله اكبر وانها لثورة حتى النصر .

 

 

Victory.come@yahoo.com

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  06  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   10  /  حزيران / 2008 م