|
فندت الجبهة الوطنية والقومية
والاسلامية في العراق ادعاءات
حكومة المالكي والخاصة بالعمليات
العسكرية التي نفذتها ومازالت
تنفذها بامرة قوات الاحتلال في
عدد من محافظات القطر
.. وقالت الجبهة في
تصريح اعلامي
: ان حكومة المالكي من
خلال عملياتها العسكرية هذه والتي
مارست خلالها أبشع عمليات الارهاب
والترويع ضد السكان المدنيين
ومحاولة عزل المناطق عن بعضها كما
حدث في مدينة الثورة. انما تؤكد
النهج العدواني ضد ابناء الشعب في
تنفيذ سياسة وبرامج المحتل
الامريكي الساعية الى اذلال الشعب
وارهابه واعتقال من يقف معارضا
للاحتلال وعمليته السياسية.
وبينت الجبهة: ان ما جرى في
البصرة وذي قار ونينوى ويجري الان
في ميسان وتحت مسميات براقة
لعمليات عسكرية ليؤكد بما لايقبل
الشك افلاس المالكي وحكومته
العميلة ومحاولتها الظهور بمظهر
القوي من خلال استعراض القوة في
هذه العمليات. فيما ثبت للجميع ان
قوات الحكومة اهون من ان تحمي
نفسها لانها قوات أنشئت على اسس
طائفية بغيضة وبعيدا عن المهنية
والعلمية العسكرية.
واختتمت الجبهة تصريحها
بالقول: لقد اثبت شعبنا الصامد
بأنه اقوى من ارهاب المحتل
واعوانه وانه يعي جيدا الاهداف
الحقيقية لهذه العمليات وان
المالكي يسعى الى تنفيذ عمليات
اخرى بناء على رغبة الحاقدين في
ما يسمى الائتلاف الموحد الذين
يعملون بكل ما لديهم لارضاء
اسيادهم الامريكان والايرانيين.
وبهذا قرروا تنفيذ عملية جديدة ضد
ابناء محافظة ديالى الصامدة.
ان الجبهة الوطنية والقومية
والاسلامية في العراق اذ تحي صمود
ابناء شعبنا في وجه المحتل
واعوانه فانها تدعوهم للمساهمة
الفاعلة في فضح سياسة المحتل
وحكومته العميلة.
وبهذه المناسبة فان الجبهة
تدين هذه العملية وغيرها من
العمليات كما هو موقفها دائما
الرافض للاحتلال وافرازاته وما
يقوم به عملاؤه خدمة لأسيادهم
المحتلين في قتل وتشريد هذا الشعب
الكريم. |
