الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

 تشيد بالوقفة البطولية لأبناء شعب العراق في إسقاط اتفاق ( بوش ـ المالكي )

 

 

شبكة المنصور

الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

 

حيت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ، الوقفة البطولية الشجاعة لأبناء شعب العراق الصابر المجاهد بوجه المؤامرات الخبيثة التي تديرها العقول الصهيونية بأيدي قوات الاحتلال وجلاوزة حكومته العميلة ، بمحاولاتهم الرامية إلى تمزيق وتفتيت العراق ونهب خيراته ، وآخرها محاولة تنفيذ القرار الأمريكي بتمرير ما أطلق عليه ب( الاتفاقية الأمنية الطويلة الأمد بين أمريكا والعراق ) وهي في حقيقتها اتفاق أمريكا مع أتباعها وخدمها .

كما أشادت الجبهة في تصريح لمكتبها الإعلامي ، بالمقاطعة الشعبية لكل أنشطة الاحتلال ومسوغات إدامة بقائه ، ولاسيما الهياكل الكارتونية لعمليته السياسية وإفرازاتها البغيضة ، وهذا ليس بجديد على شعب العراق الأبي ، فتاريخه النضالي والكفاحي في مواجهة المحتلين والمستعمرين ، حافل بالفخر والاعتزاز والكرامة ولا سيما وقفته المزلزلة ضد اتفاقية عام 1930 التي حاول المستعمر البريطاني فرضها آنذاك، ومعاهدة بورتسموث عام 1948 ، ومحاولة زج العراق بدوامة حلف بغداد عام 1955 .

وذكرت الجبهة أبناء الشعب العراقي ، من أهداف الغزو الأمريكي كانت معروفة واتخذت مسوغات لا تستند على أساس، وأكدت الشواهد أن ضرب العراق كان هدفا استراتيجيا محددا من قبل التحالف الامبريالي الصهيوني الذي كان يرى في وجود عراق قوي مستقل الإرادة السياسية بمثابة خطر على مشروع الهيمنة الأمريكية ، لاكما سوقوا لعدوانهم بمسوغات ثبت للعالم اجمع كذبها وبطلانها .

وأهابت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ، بجميع القوى والأحزاب والمنظمات الشعبية والمهنية والشخصيات الرافضة للاحتلال وإفرازاته ، إلى الأخذ بدورها القيادي وموقفها التاريخي المسؤول بتصعيد العمل ضد اتفاقية الذل والعار المزمع توقيعها نهاية الشهر المقبل ، بالتلاحم الميداني مع أبناء شعبنا الذي عبر في كل مواقفه عن رفضه لكل ما هو استعماري واحتلالي ، ومعاونته في إدامة زخم الرفض بكل صوره وأشكاله ، لكون هذه الاتفاقية في حالة فرض إبرامها ، تشكل منعطفا خطيرا في حياة العراق وأجياله كونها لا تمس في مجالاتها الامنية والاقتصادية والسياسية والسيادية حاضر العراقيين فحسب، بل تكبل مستقبل أجياله وثرواته إلى القوى المدمرة لشعبهم ونسيجهم الاجتماعي ، وتسمح بتكريس الاحتلال وإطالة بقاءه .

وهذا لن يتحقق لكون المقاومة العراقية الباسلة بجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية ، قادرة بعون الله على إسقاط هذه الأباطيل ، بفضل تسيدها في واقع ميدان المواجهة بعد ان اخذ العدو الأمريكي يترنح تحت ضرباتها والتي يحاول الفرار منها بأية وسيلة ، ولا خيار أمامه سوى الانسحاب والرضوخ لحقوق الشعب ، لأن العراقيين عزموا ، بعد الاتكال على الله ، على التحرير الكامل والشامل والعميق لوطنهم من رجس الغزاة المحتلين ، وان المقاومة هي حاضنة الجميع .

 

المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
24/06/2008

 

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  20  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   24  /  حزيران / 2008 م