رئيس اللجنة السياسية للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية

ان ما يجري في مدينة الموصل هو استهداف لعروبة هذه المدينة وتاريخها

ماتخطط له حكومة الاحتلال في الموصل عملية إبادة لأبناء هذه المدينة الرافضة للاحتلال وعمليته السياسية البغيضة

شبكة المنصور

• رئيس اللجنة السياسية للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية :ان ما يجري في مدينة الموصل هو استهداف لعروبة هذه المدينة وتاريخها .
• ماتخطط له حكومة الاحتلال في الموصل عملية إبادة لأبناء هذه المدينة الرافضة للاحتلال وعمليته السياسية البغيضة .

دان رئيس اللجنة السياسية للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية العملية العسكرية التي بدأت بتنفيذها مليشيا حكومة المالكي ضد أبناء شعبنا في مدينة الموصل الجدباء ..

وقال الكتور خضير المرشدي:ان ما يجري في مدينة الموصل اليوم يأتي ضمن سلسلة العمليات الإجرامية لقوات الاحتلال وحكومته العميلة ..

وان عمليات الاعتقال التي استهدفت المئات من ضباط الجيش العراقي الباسل جاءت لتؤكد الأهداف الشريرة لهذة العملية والتي تؤكد أيضا ضلوع إيران في استهداف كل ضباط الجيش العراقي الباسل الذين دافعوا عن العراق في القادسية المجيدة  ..

واضاف:ان ما يجري في مدينة الموصل هو استهداف لتاريخ هذه المدينة العريقة لما عرفت به من مواقف أصيلة رافضة للاحتلال ولعمليته السياسية المبنية على المحاصصة الطائفية البغيضة. ..

ودعا العراقيين جميعا والعرب والخيرين في العالم للوقوف في وجه المحتل والمطالبة بخروجه من ارض العراق وانهاء جرائمه التي تستهدف العراق ارضا وشعبا وحضارة وفيما ياتي نص التصريح:

تصريح

ضمن سلسلة جرائمها ضد أبناء شعبنا في العراق المحتل بدأت حكومة المالكي حملتها ضد أبناء مدينة الموصل الحدباء مدينة التاريخ والحضارة الرماح العالية.

وقد حشدت الحكومة العميلة لهذه العملية الآلاف من عناصر مليشيا بدر والدعوة ومليشيا الحزبين الكرديين العميلين تحت غطاء القوات الحكومية وتحت لافتة ما يسمى بمحاربة "الارهاب".

ان ما يجري اليوم في مدينة الموصل من أعمال قتل واعتقالات طالت المئات من صفوة أبناء المدينة وخاصة ضباط جيشنا العراقي الباسل والوطنيين وأساتذة الجامعات ليؤكد الأهداف والمرامي الحقيقية لهذه العملية التي أراد منها المالكي أن تكون امتدادا لجرائم هذه المليشيات ضد أبناء شعبنا في البصرة وذي قار وميسان والفلوجة وسامراء والزركة وكل مدن العراق. لان المستهدف ليس الارهابين كما يدعون وإنما أبناء الموصل الاصلاء الذين ضاقوا ذرعا بالمحتل وجرائمه وعمليته السياسية الاستخبارية وكذلك ضاقوا ذرعا من مليشيا الحزبين الكرديين التي عاثت في ارض الحدباء خرابا وقتلا وتنكيلا بأبنائها الرافضين للاحتلال ومنهج المحاصصة الطائفية البغيضة لذلك نرى العملاء في حكومة المالكي تسارعوا ليكونوا ضيوفا ثقالا على شاشات المحطات الفضائية يتبجحون بأنهم اعتقلوا خمسمائة مواطنا من أبناء المدينة جلهم من الغيارى ضباط جيش العراق الذي حمى ارض الرافدين وذاذ عن شرف حرائر العراق في مواجهة العنصرية البغيضة في القادسية المجيدة.

ان الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية اذ تدين وتشجب هذه العملية الجبانة فإنها تدعو أبناء شعبنا من شمالي الوطن الى جنوبه للوقوف في وجه المحتل وأعوانه ورفض وجوده على ارض العراق الطاهرة والمطالبة بوقف هذه العملية الإجرامية التي تنفذها حكومة المالكي العميلة ضد أبناء شعبنا للتغطية على جهلها وفشلها قي توفير ابسط الخدمات اليومية للمواطنين منذ خمس سنوات من الاحتلال الذي عرف وتيقن ان هزيمته في العراق باتت مؤكدة على أيدي رجال المقاومة الباسلة بجميع فصائلها إلا أن عملاء المحتل الصغار مازالوا سادرين في غيهم ليظهروا كل حقدهم الدفين على العراق وشعبه الصابر المجاهد.

والجبهة الوطنية والقومية والإسلامية اذ تدعوا أبناء شعبنا للوقوف في وجه المجرمين القتلة فإنها في الوقت ذاته تدعوا أبناء الأمة العربية للوقوف مع شعب العراق وأبناء الموصل الحدباء والمطالبة بإنهاء الاحتلال وخروج قواته الغازية وإيقاف المجزرة الجديدة التي تنفذها حكومة المالكي ضد أبناء الموصل.وان ذلك ما يتطلبه الموقف القومي والانتماء للأمة في مواجهة الأعداء والحاقدين .

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

 الخميس  /  10  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق  15  /  أيــــار / 2008 م