الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

رماح الموصل بعون الله ستحصد فئرانهم
همّ إجوا للموت محّد جابهم

 

 

 

شبكة المنصور

عراق المطيري

 

توشك حكومة العمالة في منطقة الذل والعار إن تنهار بين لحظة وأخرى بفعل رفض الشعب العراقي لها لما لمسه منها من أعمال تعسف وقهر وإذلال طيلة الفترة الماضية من تسلطها على رقاب الشعب ولجهودها المتميزة بإثارة الفتنة الطائفية ومحاولاتها إلغاء مشاريع العراق الوطنية التي أنجزها الشعب العراقي أثناء فترة الحكم الوطني المجيدة ناهيك عن ترسيخ الاحتلالين الامريكي والفارسي وتثبيت وجودهما بضرب القوى الوطنية المناهضة , فبعد موجة العنف وأعمال الإبادة والتجويع التي قامت بها ولا زالت مليشيات منطقة العار في وسط وجنوب العراق وافتضاح أمر المقابر الجماعية الرهيبة في مختلف مناطق القطر وآخرها ما اكتشف في المحمودية وما يلوح به رئيسها الجلاد القذر بين الحين والآخر بشن هجمة على مدينة الموصل البطلة وهذه المرة تحت ذريعة مطاردة تنظيمات القاعدة , فلم يكتفي بأحداث الزنجيلي ولا بما تقوم به مليشيات البيشمركة من فوضى ومحاولات تكريد هذه المدينة العربية الأصيلة فماذا يريد من هذه المدينة البطلة ولماذا ؟

لقد قامت سلطات الاحتلال تساندها حكومة العمالة بالعديد من المحاولات لإرهاب شعبنا العربي البطل في هذه المدينة غير ما جرى فيها من تفجيرات وأعمال عنف ورعب كدعايات انهيار سد الموصل التي كانت حقيقتها محاولات لتفجيره وإغراق العديد من المدن الممتدة على نهر دجلة الخير ومنها جانب من بغداد الحبيبة تصب في هدف واحد هو إفراغ المدينة من سكانها العرب ألأصلاء وإسكان مجموعات من العوائل الكردية ومعظمها من غير العراقية لتغيير طبيعتها الجغرافية السكانية وفق سياسة الأحزاب الكردية في التمدد على حساب المناطق غير الكردية لإكمال حلقة الوصل بين إيران وتركيا وسوريا وما يمكن إن يؤثر في موازين القوى المحلية على المدى البعيد ومن ثم عزلها عن عمقها العربي العراقي فكان اغلبها يسقط دون إن يحقق الهدف المطلوب منها ولم تصل الى غاياتها لان شعبنا قد تمرس في أساليب تفويت الفرص التي يصنعها الاحتلال لخدمة مشاريعه الخبيثة .

إن ما تتمتع به مدينة الموصل أم الرماح من خصوصية بالنسبة لجميع الأطراف جعلها في مرمى مليشيات الحكومة ومليشيات البيشمركة على حد سواء لأنها تمثل بالنسبة لهم تغيير نوعي في سياستهم في الوقت الذي تعي فيه القوى الوطنية معنى استيلاء الأعداء على هذه المدينة التي تمتلك من التاريخ البطولي ما يزين صدور أهلها الأشاوس وكل العراقيين , لذلك فان تجرأت حكومة المليشيات واقتربت من المساس بها فإنها ستكون قد وضعت نفسها في مأزقها الأخير وعجلت فيه الذي سيوصلها الى مكانها الطبيعي والحتمي في مزبلة التاريخ .

إن رهان المقاومة العراقية الباسلة دائما على الانتصار بالشعب فهو الغاية وهو الوسيلة والشعب العربي في أم الرماح موصل العزة والكرامة وامتدادها العشائري التي كانت على امتداد تاريخها المجيد ككل الشعب العراقي ترفد الجيش الوطني بالقادة الأبطال الذين ابكوا الأعداء سواء منهم الفرس او الصهاينة او في أي مكان من الوطن العربي الكبير كفيلة اليوم بان تنهي مهزلة اعتداء المليشيات الى الأبد بل وستكون كما هي دائما نقطة الانطلاقة لتحرير كامل التراب الوطني الطاهر من دنس الاحتلال والعدوان ومن أتباعه يساندها كل الشعب العراقي الأبي .

حيا الله أهل الموصل المدينة والأطراف , شيوخ عشائر عز العرب وعشائر رجال وشباب ونساء وأطفال , زغاريد الماجدات العراقيات تدوي في كل سماء الوطن لتشد من عزم الرجال الرجال الصناديد فتقع صاعقة على رؤوس الأعداء .

الثار... الثار من أنجاس لوث ارض وطننا الحبيب ورملوا ماجداتنا وأسالوا دماء أبنائنا وخطفوا البسمة من شفاه أطفالنا.

الثار ... الثار لشهدائنا لتحولوا دموع اليتامى الى فرحة النصر ولا شيء غير النصر فهذه ساعة الانتقام تزفكم دموع الأمهات الثكالى ولا تنسوا اهزوجتنا العراقية التي طالما غنتها معنا سواتر الكرامة وصد عدوان الفرس الصفويين المجوس " همّ إجوا للموت محّد جابهم "

 

Iraq_almutery@yahoo.com

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                         الاثنين  /  07  جمادي الاول 1429 هـ   ***   الموافق  12  /  أيــــار / 2008 م