الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

في محافظة المثنى يتشاجر اللصوص فينكشف المستور

 

 

شبكة المنصور

عراق المطيري

 

وصلتني رسالة من احد الأخوان المجاهدين العاملين في محافظة المثنى والمطلعين في دائرة صنع القرار فيها تحمل بين طياتها الكثير من الدلالات على فساد الوضع الراهن في ظل حكومة المليشيات الحالية وددت أن أضع قسم منها بين يدي القارئ الكريم فتضيف إلى أرشيف الإجرام بحق شعبنا بعد العدوان الأمريكي القذر على قطرنا العزيز .

موضوع الرسالة يتحدث عن شجار بين أعضاء ما يسمى بمجلس المحافظة تطور إلى اشتباك بالأيدي وما توفر مما يستخدم في الاجتماعات كأقداح الماء وطفايات السكائر وأخيرا حدث إطلاق نار ربما غير مقصود من احد الحراس فكانوا أعضاء هذا المجلس مثالا حقيقيا لجبن العملاء والاستتار خلف بعضهم فهذا واقعهم الذي كنا قد شخصناه وردا نموذجيا لمن يخاف على مستقبل العراق بعد خروج المحتل مدحورا إن شاء الله حيث سيهرب هؤلاء الجبناء قبله ولن يبقى على أرضه الطاهرة غير أبنائه الشجعان الشرفاء يرفلون بعزه وينعمون بخيراته دون وصية من احد .

المهم ... إن ما حصل في ما يفترض انه مجلس للمحافظة هو أنهم كانوا قد قرروا تشكيل لجنة للنزاهة خاصة بمحافظة المثنى وطبعا هذا مخالفة صريحة لدستورهم حيث انه لا يجوز أن تشكل إلا لجنة نزاهة واحدة في العراق يكون لها فروع تتوزع على باقي المحافظات وتشرف على متابعة صرف الأموال التي يفترض أنها مخصصة للمشاريع الخدمية ومشاريع الإعمار , وبعد أن مارست هذه اللجنة برئاسة حاكم خزعل خشان البركات – أمين عام ما يسمى بتجمع الفرات الأوسط صلاحياتها واكتشفت الكثير من المخالفات والسرقات بدأ أعضاء المجلس بالضغط على أعضائها بالطرق السلمية ثم تطور الأمر إلى عرض الرشاوى والمشاركة بنسب معينة في السرقات وعند فشلها تطور الأمر إلى التهديد بالقتل والتصفية الجسدية التي لا تتوقف عند أعضاء لجنة النزاهة غير النزيهة هذه بل تتعدى التصفيات لتشمل عوائلهم وأخذت التهديدات تبدوا أكثر جدية وتقترب من التنفيذ فقدم عبد الله شنون احد أعضاء اللجنة استقالته منها لتجنب الاصطدام بغيره أو ربما قبض ثمن ذلك وآثر الطريق السلمي على سواه .

في جلسة مجلس لصوص محافظة المثنى ليوم الثلاثاء 24 حزيران 2008 رشح احدهم نفسه كبديل بطلب الانضمام إلى اللجنة فرفضه رئيس المجلس عبد الحسين علاج , وبالمناسبة إن هذا أصلا من محافظة ذي قار وليس من أهالي محافظة المثنى وسنأتي لاحقا إلى هذا الموضوع , بينما تم ترشيح غيره ممن مثبتة عليهم ملفات فساد إداري وهم فالح عبد الحسين الزيادي – مدير عام صحة المحافظة وهذا تم تجميد عمله في دائرته على ذمة الفساد الإداري من وزارته ولازال ملفه قيد التحقيق وفق المادة 318 ق . ع وهي اختلاس الأموال العامة , ومحمد راضي الزيادي – وهذا يعمل في الاستخبارات الأمريكية ويحمل جنسيتها وسبق وان قام بأعمال تجسسية لها بعد أن دخل العراق خلسة أيام الحكم الوطني بعد صفحة الخيانة والغدر بالتعاون مع مجموعة من العملاء الصغار أمثال عصام الخرسان وكريم عبد الله يونس وأولاد سوادي القصاب وفاشل في دراسته المتوسطة, وريسان مطشر الزيادي وهذا أخوه المقاول صادق مطشر الزيادي والمطلوب على ذمة قضية تهديد بالقتل لمن تابعه في ملف مشروع الطريق الفاشل , وبدر وناس الزيادي وهم جميعا من أعضاء لجنة الإعمار .

فكيف يسمح أبناء محافظة المثنى المعروف عنهم أحفاد أبطال لهم دور كبير في ثورة العراق الأولى والكبرى , ثورة العشرين المجيدة بان يقود محافظتهم هكذا حثالات ولصوص فلا يسرقون أموال الشعب فقط بل يسيئون إلى تاريخ وحاضر هذه المحافظة البطلة .

أما موضوع عبد الحسين علاج فانه من أبناء محافظة ذي قار ولا يحمل شهادة الدراسة الإعدادية وملفه بذلك معروض أمام القضاء ومتهم فيه بتزوير وثيقة مدرسية مثله كمثل المحافظ احمد مرزوك الذي لا يمتلك مؤهلا دراسيا حسب قانونهم, وبما إن محافظة المثنى حسب التقسيم الطائفي من حصة مجلس عزيز طباطبائي اللئيم فانه قد تدخل شخصيا لغلق الملف أو تأجيل النظر فيه كباقي ملفات الفساد , وهنا نتقدم بسؤال لا يفترق عن الموضوع بشيء إلى أهالينا الكرام في محافظة المثنى , هو :

كم شخصا يمثلون المحافظة فيما يسمى بمجلس النواب ؟

ودون أن ننتظر إجابتكم يا أهلنا الأعزاء فان في بداية تشكيل برلمان المحاصصة الطائفية كانت تمثلكم فيه فقط رائدة فريني دويني التي كانت قد تزوجت بعد الاحتلال من رجل في ناحية الوركاء ينتمي إلى مجلس عزيز اللئيم من الأسرى الذين يسمونهم توابين وقد ماتت بسبب سوء العلاقة الزوجية وتدهور صحتها واعتلالها , ولم تحضر سوى جلسة واحدة من جلسات محمود المشهداني الوسخ فهل تعلمون من شغل مقعدها , امرأة من محافظة ديالى كانت قد رفضت أثناء لعبة الانتخابات في محافظتها لسمعتها الملوثة , وهذا يعطي مؤشر باتجاهين :

الأول إن أبناء المحافظة عازفين عن المشاركة في حكومة الاحتلال ودوائرها باستثناء القسم القليل منهم ممن ارتضوا العمالة للأجنبي الأمريكي أو الفارسي على السواء أمثال سامي آل عزارة آل معجون الذي أساء كثير واضر بسمعة عائلته فلم تنفعه الأموال التي وزعها في حملة الانتخابات البرلمانية وهذا ما متوقع منكم وبوركتم عليه ولكنه يحتاج إلى الفعل المقاوم الداعم له فمن منكم يخبرنا ببطولات أهالي المثنى الكرام لتضيف إلى تاريخ آبائكم وأجدادكم ما يتشرف به أحفادكم غدا .

أما الاحتمال الثاني وهو الأضعف فان أهلنا في محافظة المثنى قد ارتضوا ( حاشاهم الله ) ثوب الخنوع لا سامح الله فتمثلهم امرأة أو رجل من خارج المحافظة .

إن شيوخ عشائر وسادات ووجهاء محافظة المثنى الذين كنا نشاهد هتافاتهم وهوساتهم في حضرة الرئيس الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ورحم كل شهداءنا الأبرار ) وهم يقسمون له بالبيعة والولاء المطلق بأغلظ الإيمان لا يمكن أن يصدر منهم ما يعيبهم ويمس كرامتهم أو كرامة العراق .

فهل سيسجل التاريخ المعاصر ثورة عراقية كبرى جديدة تكون عشائر بني حجيم ركنا أساسيا فيها وراية ناصعة البياض من بين الرايات العراقية الشامخة تتقدمها راية الله اكبر التي خطها الرئيس الشهيد بيده الكريمة ..... ننتظر بشائركم يا بني عارض والظوالم وآل بو حسان وال عبس وال بو جياش والربايع وال زياد والبركات والأعاجيب والسلاميين وال رباط والسادة آل ياسر والسادة آل تاج الدين والسادة الطولكانيين والسادة آل حافظ والسادة آل طفار وكل أهالي المحافظة ألأماجد من السدرة للدراجي وحياكم الله .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  03  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   06  /  تمــوز / 2008 م