الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ماذا تعرف عن المجرم ( عدنان الاسدي ) وكيل وزارة الداخلية والحامل للجنسية الدنماركية - الايراني الهوى والتوجه ودور الاحتلال في دعمه ومن هو على شاكلته..!

ملفات ساخنة ومعلومات خطيرة

 

 

شبكة المنصور

إبـــن الـعـــراق

 

السفاح عدنان الأسدي

عدنان الاسدي بزيارة للمعرض الأول للأسلحة المستولى عليها من قبل زمره الطائفية ؟
وإن كان مصدرها ربيبته ايران؟

 
إننا وبدواعي حرصنا على أن نضع أبناء شعبنا المظلومين بالصورة الحقيقية لعملاء الاحتلال من موظفي الحواسم الذين استولوا غدرا على أهم المناصب الحساسة وراحوا يلفقون التهم للعراقيين ويحيلونهم أما للمحاكم الصورية الزائفة أو جثثا يعثر عليها في الطرقات ومكبات النفايات .. لأن هؤلاء المجرمين هم أصلا من الخونة الذين لايوجد في الكون قانون أو تشريع ممكن أن يعفوا عنهم لماأرتكبوه سابقا بحق العراق وشعبه..

إن جميع الشرائع والديانات لاتسمح لأي شخص بأن يخون بلده أو قومه أو عشيرته وكلها كانت والى يوم يبعثون ستبقى تعاقب من يتحالف مع أعداء بلده بأقسى العقوبات ولو طبقنا هذه الشرائع والقوانيين على زمر العمالة من المتربعين اليوم على عرش حكومة الاحتلال الرابعة سنجد أن أقل عقوبة تنطبق عليهم هي الاعدام كونهم جميعا خونة مارقين وجواسيس قذرين لأسوء جار عرفه العراق على مرّ العصور.. هؤلاء ممن تربوا على أفكار ونظريات آيات الشر المجوسية وقدموا لها أنواع الولاء والطاعة العمياء وباعوا وطنهم بحفنة تومات تلقوها كأجور لقاء خيانتهم التي لاتغتفر لابد أن يعرف شعبنا كل شيء عنهم وعن تاريخهم الاسود .

اليوم نقدم نموذجا آخر من نماذج العـ.. والخيانة والصفاقة كي يطلع عليها الشعب العراقي ويضعها بذاكرته التي لا تغفر للخونة جرائمه حتى يحين الحساب.. هذا الخائن السفاح هو (عدنان هادي الاسدي) وكيل وزارة داخلية الاحتلال للشؤون الادارية منذ عام 2004 ولحد الان.. فمن هو ياترى هذا السفاح؟

أنه دنماركي الجنسية كونه حاصل على اللجوء هناك وأكتسب الجنسية بعد مرور عدة سنوات ولازال محتفظا بتلك الجنسية.. كما أنه من عناصر حزب الدعوة وكلف منذ الثمانينات من القرن الماضي بقيادة تنظيم حزبه في شمال أوربا .. بعد الاحتلال وعودة العشرات من جوقة المجرمين وبمختلف المسميات عاد هذا الدنماركي الدعوجي اللعين الى العراق وسلم منصب وكيل وزارة الداخلية فقام بعدة أجراءات تخدم توجهات اسياده المجوس من أجل السيسطرة على هذه الوزارة المهمة كان في مقدمتها :

1- أصدر قرارا بدمج (17000) سبعة عشر الف عنصر من عناصر المليشيات التابعة لعمائم قم وكانوا جميعا من عناصر فيلق الغدر واصدر أمرا إداريا بتوقيعه يبدأ بالتسلسل رقم (1) وينتهي ب التسلسل (17000) وتم تعينهم فعلا على الملاك الدائم وبرتب ومناصب مختلفة .

2- بعد أسبوع من القرار الاول أصدر قرارا آخر بتوقيعه يفيد بان الذين تم تعينهم ممن تجاوزت أعمارهم الـ (50) سنة يحالون على التقاعد ويتمتعون بكافة الامتيازات وتحتسب لهم سنوات خيانتهم وغدرهم وقتالهم ضد الجيش العراقي سنوات خدمة لاغراض العلاوة والترفيع وبلغ عدد هؤلاء بحدود (6000) مجرم من عناصر فيلق الغدر وجرى فعلا احالتهم على التقاعد ومنحهم الرواتب المجزية .

خلال استيزار الوزير فلاح النقيب من قائمة الدكتور اياد علاوي اصدر امرا بايقاف التعينات على ملاك وزارة الداخلية لكن الأسدي لم يتوقف عن اصدار الاوامر الادارية الخاصة بالتعينات فحسب, وفعلا أصدر عدة أوامر دون علم الوزير تتضمن تعيين عدة مئات من عناصر حزب الدعوة والمجلس الادنى وعلى ملاك مديريات شرطة كل من النجف وكربلاء وذي قار وميسان والقادسية ..وبعد ان انكشف الامر احيل المذكور الى المحكمة الجنائية العليا/محكمة النزاهة بتهمة الفساد وعدم تنفيذ الاوامر.. لكن قاضي النزاهة والنزيه جدا المدعو (ضياء الكناني) كان متواطئا مع المذكور كونه الاخر عضوا في حزب الدعوة ..

ولابد أن نقف قليلا عند تاريخ هذا القاضي ( محام فاشل في الحلة وعين بصفة مدعي عام في محكمة بابل قبل الاحتلال وبقدرة قادر أصبح قاض واي قاض في محكمة النزاهة! وهو المعروف عنه عدم نزاهته)..

ونتيجة لاحالته إلى ما تسمى بمحكمة النزاهة هرب الاسدي إلى ايران نهاية عام 2004 وبعد أن استلم الحملدار الكبير ابراهيم الاشيقر رئاسة الحكومة تم اعفاؤه من الجريمة واعادته إلى منصبه دون أن يحاسب على ما اقترفه من افعال!

معروف عنه انه شخص فاسد وقصص فجوره وفسوقه تملأ كل زوايا وزارة الداخلية وهناك احاديث عديدة عن علاقاته المشبوهة, وقد قام بتعيين المدعو (أبو منتظر الساعدي) بصفة مدير عام في الوزارة ( وهو أصلا خريج معهد طبي وكان مضمد صحي في أحد المراكز الصحية طيلة حياته ), وبدون منصب سوى انه يقوم بمهمة تهيئة جلسات السمر والفسوق لسيده الوكيل في داره بمنطقة بغداد الجديدة بين فترة واخرى !! وكذلك تعيين الشرطيات الجميلات في مكتب السيد الوكيل لاغراض خاصة جدا لايليق المقام للحديث عنها والحليم تكفيه الاشارة؟؟

هذا الشخص يتسم بانه فارسي صفوي أكثر من الفرس الايرانيين وولاءه لهم يفوق حتى مراجعه العظام وأسياد حزبه الدعوجية لا بل انه مستعد لتقديم كل مايملك لهم حتى نفسه الامارة بالسوء ولا يمر شهر واحد الا ويزور قم ويبدي فروض الطاعة والولاء للحرس الثوري الايراني وقادة فيلق القدس الارهابي المجرم .

من صفاته الاخرى انه شخص مرتشي بكل معنى الكلمة وكوّن ثروة طائلة في الخارج من خلال قيامه بنقل ارتباط دائرة العقود في وزارة الداخلية التي كانت ترتبط حصرا بالوزير إلى مكتبه حيث اصبح المشرف المخوّل رسميا على هذه الدائرة التي تقوم بمهمة تجهيز افراد ومنتسبي الشرطة بالصداري الواقية والاسلحة والملابس حيث قام باستيراد انواعا رديئة جدا مقابل عمولات تلقاها من الشركات المجهزة.. من مهامه الاخرى التي كلفته به المخابرات الفارسية هو اصدار اوامر بطرد مايقارب الالف ضابط ومنتسب من محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى والانبار بحجة ارتباطهم بالمقاومة او تساهلهم معها وهو طبعا يسميهم الارهابيون ؟؟؟

ان المذكور قد تلطخت يداه بدماء العديد من الضباط الابرياء الوطنيين ممن عادوا الى الخدمة من أجل شعبهم وقد كان للعديد منهم خلافات معه فكانت النتائج أن قام بتصفيتهم من خلال العصابات الارهابية التي ترتبط به شخصيا والتابعة لحزب الدعوة الارهابي ولانريد أن نذكر اسماء اولئك الشهداء حرصا على عوائلهم من أنتقامه كونه مجرم سفاح وقاتل خسيس ..

هذا الموضوع يتطلب منا وقفة حقيقية أذ لابد من القول أن الطبخة قد جرى أعدادها بين المحتل واتباعه منذ سنوات وليست وليدة اليوم خاصة وأن المحتل وهو الآمر الناهي ويعرف جيدا مدى ولاء هؤلاء إلى ايران الشر التي ينعق كل يوم ضباط الاحتلال بأنها تدعم الارهاب وتقوي المليشيات وتزودهم بالاسلحة ..

ولو افترضنا جدلا أن المحتل صادقا في ادعاءاته ضد ممارسات اتباع ايران !!.. فلماذا لايتم اولا تنظيف وزارات الدولة الامنية المهمة من كلاب ايران واعادة هويتها العراقية الاصلية لها ؟ ليخرج منها هذا الاسدي ومن لف لفه من عناصر أحزاب الشر الاجرامية الاخرى الموالية لايران. وكذلك نطرح سؤالا آخر هل انقطع الرجال في عراق الرجال ليتولى المناصب من يحملون جنسيات اجنبية ويتمسكون بها لابل ان ولاءهم لدولة اجنبية ثالثة صار مكشوفا لجميع؟؟

وهل هناك بلد في العالم يسمح لمن تجنس بجنسية أجنبية أن يكون مسئولا في جهاز أمني ؟ أنها آخر أبتكارات المحتل وأتباعه..

خلاصة القول أن الشيء المؤكد هو أن قوات الاحتلال تدعم هؤلاء وتقوي وجودهم لكي تستمر الفوضى ويستمر هدر دماء العراقيين الشرفاء الاحرار الابرياء وفي نفس الوقت تتعزز مواقع الارهابيين الحقيقين من أتباع قم وطهران ؟؟ انها صفقة واضحة خطط لها المحتل ونفذتها كلاب قم والخاسر الوحيد فيها هو شعبنا العراقي الابي الصابر الصامد ..

لقد قررنا بعد صمت طويل أن نفضح هؤلاء ونطلع شعبنا على حقيقة الادوار التي يقومون بها يوميا لذلك نعدكم ياأهلنا المظلومين الصابرين أن لنا وقفات ووقفات مع العديد من هذه الشخصيات الفاسدة المجرمة التي تسيدت على رقاب الناس وبأذن الله لن نرحم أحدا منهم وسنفضحهم جميعا ومن الله التوفيق .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  19  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   23  /  حزيران / 2008 م