الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

الى مستشار ( الصحوات  ) في العراق ثامر التميمي ابو عزام !!
هنيئا لك ( صحوة العامرية !!! )

 

 

شبكة المنصور

د. صالح الكبيسي

 

كل المحلليين السياسيين الوطنيين من الكتاب والاعلاميين والمثقفين اطلقوا على ( مودة الصحوات ) تسمية الفقاعات ووصفوها بانها عبارة عن صنيعة امريكية استغلتها قوات الاحتلال للتغرير ببعض ضعاف النفوس الذين سال لعابهم على الدولارات العفنة التي لوحت بها الى تلك المجاميع وسرعان ماسقطوا بشباكها يتقدمهم خائن الوطن والعميل المقبور ستار ابو ريشة الذي لعب دور العراب في ذلك عاونه بعض الخونة فالكل كان يعرف بان عام 2006 عام نصر المقاومة العراقية الباسلة بكل اطيافها الوطنية والقومية والاسلامية وبالنسبة لقوات الاحتلال فكان عام الهزيمة التي اوشكت ان تحل بهم وتهئ المجرم الدولي بوش على تحضير خطاب الانسحاب والاعتراف بالهزيمة والفشل في العراق ... لكن واية لكن .. نزل ذلك المقبور ابو ريشة له هدية من السماء ليعلن الحرب على رجال المقاومة الباسلة في قلعتهم الانبار الصامدة وليعبئ من استطاع ان يغريه بالمال الحرام وبالجاه الزائل فكون مجاميع منهم قامت بالتضييق على رجال المقاومة بحجة ( محاربة القاعدة ) وهي كذبة سرعان مانكشف زيفها وبذلك العمل الجبان استطاعت القوات المحتلة المنهارة ان تتنفس الصعداء لتعييد حساباتها بضوء المستجدات بالانبار فسرعان وبسبب النجاح النسبي لمجاميع الصحوة في الانبار شكلت قوات الاحتلال نماذج منها في عدة محافظات ومنها بغداد وتحديدا منطقة العامرية هذه المنطقة التي اذاقت الاحتلال وعملائه مر الهزيمة والخذلان واصبحت راية من رايات الجهاد وعنوان بارز له .. شكلت مجاميع الصحوة من اشخاص هم خليط من المهجرين واخرين  يقودهم شخص يدعى سعد العريبي ابو العبد وباشراف ابو عزام التميمي وبعض خطباء المساجد من الاسلاميين ( للگشر ) الذين باعوا شرفهم ودينهم بحفنة من دولارات الاحتلال فعلى الرغم من الهدوء الهش الذي تعيش به العامرية اليوم بسبب دخول عشرات من قوات حرس الحكومة العميلة تساندهم ( الصحوة ) الا ان ذلك الهدوء اصبح مزعجا لاهاليها نتيجة للتصرفات الصبيانية التي يقوم بها عناصر الصحوة من اقامة حواجز وسيطرات وتفتيش المواطنين في الشوراع الداخلية والازقة مضاف الى ذلك قيادتهم لسياراتهم الخاصة برعونة صبيانية واطلاقهم النيران عشوائيا بدون مناسبة كل ذلك ادى الى زيادة كره المواطنين لهم ولتصرفاتهم وخاصة بعد النزاعات على تقاسم النفوذ والغنائم ادت الى خلافات حادة عصفت بسعد عريبي مما اضر الى الهرب خارج العراق واعتقال عناصر اخرى موالية له وماتبقى من مجاميع الصحوة اصبحت تحت قيادة شخص يدعى محمد الكحلة .

لكن ماذا حدث يوم 5 / 7 / 2008 وهو جوهر مقالنا ؟

في ليلة ذلك اليوم قامت قوات الحرس الوطني بمداهمات ليلية على بعض الاحياء في العامرية بحجة التفتيش على طفل مفقود خطف قبل ايام وعند مداهمة تلك القوات لاحدى الدور القريبة لجامع التكريتي ماذا وجدت فية ؟ لاحظت ان هذه الدار تعود لمجموعة من عناصر الصحوة – او ثوار العامرية او فرسان الرافدين سمها ماشئت وماذا وجدث بهذا الدار ..

ضبطوا امرأتين مموستين متلبستين بالجرم المشهود مع ثمانية من اولئك ( الفرسان ) وهنا حدث هرج ومرج في تلك الليلة في ذلك الزقاق ساهم فيه المواطنين الذين هالهم مارؤا عندما قامت قوات الحرس باخراج المومستين الى الشارع وهم يركلوهن ويظربوهن بقسوة وهن يصرخن من الالم الامر الذي ادى الى خروج تلك العوائل ليعرفوا مالذي حصل اما الابطال ( الفرسان الثمانية ) فقد اخذوهم الحرس معهم واطلق سراحهم في صباح اليوم التالي الذي شاع فيه الخبر واصبح حديث الشارع .

وبهذه المناسبة السعيدة

نهنئ المستشار ابو عزام التميمى رئيس جبهة ( الكرامة ) ولاندري عن اي كرامة يتحدث لان من قام باسقاطهم الى الحضيض بحجة محاربة القاعدة وجعلهم عملاء وجواسيس للامريكان اصبحوا اضحوكة العامرية .

فتف عليك ياثامر التميمي وتف على فرسانك الساقطين اخلاقيا .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  05  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   08  /  تمــوز / 2008 م