الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

إلى رفاق البعث العظيم

 

 

 

شبكة المنصور

المقاتل الدكتور محمود عزام

 

انطلاقا من حملة الضمير والقيم :

(أيها الرفاق .. أيها الأحرار في كل مكان ..أفضحوا جرائم المحتل وأذنابه.. واكشفوا زيف حكومة وأحزاب الدجل والشعوذة .. طالبوا بإيقاف مهزلة المحاكمة العار على القضاء العراقي الرصين .. لنجعل من أصواتنا وأقلامنا زلزالا يعصف بأقفاص الأسر وأسوار سجون المحتل وحكومته الذليلة ويحرر أسودنا الأسرى الأبطال ).

إنها قبل كل شيء دعوة للمطالبة بالحق قبل النداء للقيام بالواجب..

قبل أن نطلب من الوطنيين والأحرار والمثقفين والعروبيين علينا أن نخاطب رفاقنا ومناضلينا في مسيرة الجهاد الطويلة ونقول :

انه حق للكلمة وللقلم ألبعثي المناضل والمجاهد لأن يدافع عن وجوده وكيانه وضميره وشرفه وماضيه وعن الأصول قبل أن يكون واجبا عليه..

فنحن في البعث تعلمنا إن الدفاع عن الوطن والقتال من اجله والتضحية في سبيله حق لنا ولأطفالنا وعوائلنا لكي تتغنى به الأجيال وتفتخر به العشيرة والعائلة والأقرباء والأصدقاء وقبل أن يكون واجبا ولزاما علينا ..

ألم نكن نعد الوقوف قرب القائد الشهيد الخالد صدام حسين حقا نتزاحم عليه ؟..ألم تكونوا صوتا هادرا وضجيجا يشابه تلاحم السيوف يخاف منه أعداء العراق..أين كلماتكم المدوية وصوت الحق الذي يهز الجبال وهو يومكم وهذه ساحتكم وانتم لها ..

لذلك على كل قلم بعثي نهل من معين البعث العظيم وتغنى بقائده وقائد الشعب وشهيدها الخالد وعاش أيام نضاله المريرة وذاق حلاوة التكريم والتقدير والتمجيد والتقديم على الآخرين أن يبحث عن شرف المساهمة الفاعلة والمشاركة المباشرة واحترام الأمانة والثبات على العهد والوفاء بكلمة القسم..

فاليوم يوم المنازلات والمواجهات وتجسيد البطولات والتضحيات ..وكلماتكم أيها الرفاق أمضى من رصاصات البنادق فأثبتوا واصبروا وصابروا وسوف لن تنحني قامتكم وفي القلب إيمان بالبعث وحتمية انتصاره..

واشكروا الله شكرا عظيما إنكم اليوم تملكون القلم وقصاصات الورق وفضاء وسماء للكتابة ورفاق دربكم ومسيرة البعث العظيم منهم من ضحى بنفسه ودمه وعائلته فداءا للعراق والبعث..

ومنهم من ضرب أروع الأمثلة في الصمود والبطولة والثبات وهم أسرى شجعان يحتجزهم جلادون يرتعدون خوفا من مواجهتهم خلف القضبان في سجون الاحتلال..

وآخرين من رفاقكم آثروا العيش في وديان وسهول وأهوار وجبال العراق وأيديهم لا تفارقها البنادق والقاذفات ويصولون على الأعداء ليل نهار حتى أذاقوهم مر الهوان والهزيمة والعار ومرغوا أسلحتهم المتطورة والحديثة في وحل المهانة وأجبروهم على الاختباء خلف الجدران ..

اليوم أيها الرفاق يوم الجهاد وعراقنا وحزبنا لا يتحمل اليوم رد المظالم بأضعف الإيمان.. وعدونا يقطع كل الأزهار والرياحين ويملأ أرضنا صخبا ودمار وسوف لن يمضي به سوى السيف والبندقية والقلم ..

أيها الرفاق في البعث العظيم ..

اتركوا دعوات القلوب والمهج لمن لا يعرف القراءة والكتابة ولا يجيد إطلاق الرصاص وحمل السيف ولا يلهب بحديث اللسان..

وافضحوا المحتل وأذنابه..واذكروا جرائمه وتحالفاته..واكتبوا عن البعث والعراق وقادته وشجعانه ..

واقطعوا بأقلامكم قضبان وأطواق الأسر في السجون والمعتقلات حيث يحتجز أسرانا الأسود الأبطال ..

ومجدوا بفضائلنا وأفعالنا وانجازاتنا ..ولا تهنوا ..ولا تسكتوا على باطل حتى وان كان ياتي مع الماء أو يهب مع النسمة ..

وإذا كان للميدان رجال فمن من الرجال يضرب أقوى من رجال البعث ..وأي ضربة أقوى وامضي لعدو بلادي من ضرباتهم وصولاتهم ..ومن ضحى أكثر منهم ..ومن يفوقهم استعدادا للجود والفداء..

فامضوا أيها الرفاق على ما تدربتم وعشتم وكبرتم وروضتم النفس عليه..ولتكن الكلمة كالطلقة تعرف هدفها جيدا لتصل إليه بخط مستقيم..

وببنادقنا وصولاتنا وأقلامكم وصوتكم ومواقفكم وشجاعتكم وثباتكم سننتصر ليعود العراق ولنلقم الأفواه والكتابات التي تريد النيل منا حجرا يخرس الألسن ويكسر الأقلام ..

وسنقطع اليد التي ترتفع لتحاول التطاول على البعث..

وسنقتص من المجرمين أينما حل الزمان بهم ومهما حالت بيننا وبينهم الأسوار..

 

mah.azam@yahoo.com

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           الاحد  /  06  جمادي الاول 1429 هـ   ***   الموافق  11  /  أيــــار / 2008 م