الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

مسكين حامد الجبوري

 

 

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

 

تابعت قسما من الحلقة الاخيرة من شهادة الزور على العصر التي قدمها المسكين حامد الجبوري مع الاخونجي احمد ابو غمزة وكانت على الهواء وكالعادة اختار احمد المتصلين بعناية من الحاقدين على العروبة ومن ذوي الخلفيات المشبوهة اما الايميلات التي قراها فكانت فقط هي تلك التي تتحدث عن فتح مبين فتحه هذا الاخونجي مثل فتوحات الاخوان المسلمين في الوحدة الاسلامية والتجديد الاسلامي التي توضحت لاحقا فكانت الولادة لعلاقات مشبوهة مع اعداء الامة لعل اخرها ما حدث في العراق من علاقة الاخوان في الحزب الاسلامي والجماعات الاخرى مع المحتل الغاشم ويمباركة وتاييد اخونجية مصر وقسم من اخونجية الاردن وغيرهم  ..

المهم  ..

قال احمد منصور انه يبتغي مرضاة الله في هذا البرنامج ولا يلتفت الى نقد الاخرين ولو كان يبتغي رضا الله حقا فاول شيء عليه عمله هو المهنية والمهنية والمهنية وعدم الانحياز الى رأي مسبق ومحاولة جر الشاهد الى واقف واراء هو لا يعرفها بل يوحي بها له منصور واذا قال الشاهد قولا فيه شيء من الانصاف حاول احمد منصور لي الكلام وطمس الحقيقة والالتفاف واعطاء راي مخالف  ..

لقد ابتعد منصور عن المهنية ولا اريد ان اصفه بالفاظ اخرى هو استحقها بجدارة ولكن عليه ان يلتزم الموضوعية والحيادية والمهنية وفوق كل ذلك مرؤة الرجال لانه ليس من شيم الرجال ولا مرؤتهم القاء التهم جزافا على رجل يحبه الملايين من العرب والمسلمين وعلى رمز ترك اثارا عظيمة في الايثار والشجاعة والدفاع عن الاوطان وفوق ذلك رجل في ذمة الله ولا يمتلك الان الفرصة لرد الكيد والاتهام فمن اولى قيم الرجولة اذا كان منصور يدعي انه رجل هي عدم الاساءة الى الموتى وان كان من الممكن نقد افعالهم ولكن بموضوعية ومهنية مع عدم تزييف الحقائق وسوق التهم جزافا على الاستنتاج والاستدلال الاعمى  ..

لقد سقط منصور بالضربة القاضية لانه فقد البصيرة والبصر ولو كان الله يحبه لما وضعه في هذا الموضع ولا اركبه هذا المركب شأنه شأن المسكين حامد الجبوري الذي بدا في الحلقة الاخيرة مهزوزا مترددا لا يقوى على جمع افكاره بعد ان زيف ونافق وتورط في المطبات التي ورطه فيها احمد منصور مستغلا ضعف شخصيته ومحدودية ثقافته وقلة معلوماته ومحدودية اطلاعه على القرارات المصيرية وخرف ناتج عن شيخوخة متقدمة لم يحترمها الجبوري مضافا لها شعور عميق بالدونية امام رجل عظيم وقائد فذ مثل القائد الشهيد صدام حسين عليه السلام ورفاقه الابطال الفرسان الذين لم تزحزحهم الملمات عن المباديء قيد انملة فاستغل احمد منصور كل هذا مع كم هائل من الحقد وقلة المرؤة عند حامد الجبوري ليظهر الجبوري بمظهر اشعرني ليس بالحقد عليه فهو لا يستحق ذلك ولكن اشعرني بالاشفاق عليه بعد ان اصبح اضحوكة ودمية بيد اخونجي حاقد على العروبة  ..

ان الله يكره الجبوري قطعا لانه لو كان يحبه لما اوقعه في هذا الموقع وسخر له الشيطان ليقوله هذه الاقاويل والاكاذيب المفضوحة وقلت في سري القول الذي كان اهلنا في الريف يقولونه عندما ياتي احدهم عملا مشينا فيقولون ما ينلبس عليه عكال .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الجمعة /  08  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   11  /  تمــوز / 2008 م