|
الله اكبر
عاش العراق منجما للرجال الفرسان
وردني وببالغ الحزن والاسف نبا
استشهاد القائد الفارس ابو احمد
وولده عباس وهما يؤديا واجب
الوطن في التصدي للعدو الغازي
وعصابات الخيانة في ديالى .
لقد
عايشت الاخ العزيز ابو احمد وهو
عقيد في جيش القادسية المجيد
فوجدته هماما اسدا صلبا وسيفا لم
ينبو قاتل بكل ما اؤتي من قوة
وصبر اعداء العراق وكان وجوده بين
ظهرانينا يزيدنا عزما وايمانا
بحتمية التحرير وحتمية الانتصار .
لقد
كان للشهيد رضي الله عنه دورا
مشهودا في قيادة الكثير من عمليات
المقاومة ضد المحتل واذنابه وهو
اضافة الى باسه وعلو شكيمته مثال
للاخلاق والنزاهة ويشرفني انني
عرفته وعملت معه ويشهد الله انه
كان يتمناها شهادة خالصة لله
وللوطن واذكر كم كان من الشهادة
قاب قوسين او ادنى .
يزيدني حزنا انني بعيد عنك ايها
الغالي بعد اخر ليلة كنت فيها انت
والشهيد عباس معنا في البيت حيث
كانت قوات الغزو على بعد عدة
امتار منا ولكن الله اعماهم وخيب
ظنهم .
نم
قرير العين ايها الفارس ابو احمد
انت وولدنا عباس في عليين فالرجال
الافذاذ في مقاومة العراق وعلى
الطليعة رجال كتائب العشرين ومعهم
كل الابطال عاقدون العزم على
التحرير ولا شيء الا التحرير .
الله اكبر
والعزة لله ولرسوله والمؤمنين
|
