الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

التيار الصدري يفطر بجرية

 

 

شبكة المنصور

الدكتور ال مشعل الخزرجي

 

صرح المدعو صلاح العبيدي الناطق الرسمي باسم ما يسمى بالتيار الصدري ان المجلس الاعلى يحاول ضرب وتحجيم التيار الصدري لاغراض انتخابية نظرا لقرب موعد انتخاب مجالسي المحافظات واضاف العبيدي ان هناك محاولة لتصفية التيار تحت مسميات مختلفة مثل فرض القانون والخارجين على القانون واستهداف صلاة الجمعة واخرها اعتقال حسين الكربلائي امام جماعة الصدر لصلاة الجمعة في الديوانية واعترض السيد العبيدي الناطق باسم القائد مقتدى فقط على ان الشرطة اعتقلته اثناء الصلاة واضاف انه كان من الممكن اعتقاله بعد الصلاة  ..

اتساءل اذا كان التيار يتعرض للتصفية من قبل الحكومة وال الحكيم فلم اصبح مقتدى مطية لهم في عمليات القتل والتهجير وضرب المقاومة وتشييع بغداد ولماذا تحالف معهم ضد ما يسميهم التكفيريين والناصبة والصداميين يعني ضد المقاومة وحاضنتها ولماذا اوصل التيار المالكي الى سدة الوزارة ثم ماذا فعل التيار ليرد الاذى عن اتباعه وماذا فعل مقتدى غير الطلب من اتباعه عدم مقاومة الاعتقال والتواجد في البيوت لغرض اعتقالهم دون الاعتداء على النساء وكيف ضمن حفظه الله ذلك  ..

ثم هل كل اماني التيار وجعجعاته وعويل وعواء المدافعين عنه هو الاشتراك في انتخابات مجالس المحافظات ؟

اين اذن مدعو مقارعة المحتل من جيش العج واين هي الاصوات المبحوحة التي تهاجم البعث والرئيس الشهيد بمناسبة وبدون مناسبة واين هي الاقلام التي اكلت رؤوسنا في المقاومة الصدرية وصمود سماحة القائد على مواقع الانترنيت ثم اين اتباع مقتدى في مجلس النواب ؟ هل اكل القط السنتهم ؟ اين المجرم حازم الاعرجي الذي يحرض الرعاع على قتل البعثيين والناصبة والتكفيريين علنا وعلى رؤوس الاشهاد ؟ لماذا لا يخرج الان ويدعو الى مقاتلة دولة الاخ رئيس الوزراء والاخوة المجاهدين في فيلق بدر المجاهد كما يسميهم مقتدى؟

لقد حاول انصاف المثقفين وقليلي الجاه ركوب موجة التيار الصدري والدفاع عنع وتبرير كل افعاله تارة باسم الاختراق وتارة باسم اسرائيل وشركات الامن وعند انطلاق المواجهة في البصرة بدأ هؤلاء حملة النفخ في مقتدى وتياره على شاشات الفضائيات وعلى صفحات الانترنيت ووصل الامر بمنظر الثورة الجيفارية وبطل مقاومة الاهوار وصاحب المظاهرات المليونية المزعومة عبد الامير الركابي الى وصف ما يجري بانه تحول من المقاومة الى الثورة  ..

ان الصدر وتياره الديماغوجي المشبوه قدم خدمة عظيمة للمحتل واعوانه وبفضل هذا التيار تفتت حاضنة المقاومة بعد تهجير الملايين وقتل الالاف حيث يتباهى الصدريون بانهم طردوا القاعدة اي المقاومة من بغداد بعد ان اذاقوا الناس مر الهوان والعذاب قتلا وتشريدا ان اللعبة التي لعبها مقتدى اصبحت مكشوفة ولم يعد لمدع للوطنية ومقارعة المحتل من عذر للاستمرار ضمن هذا التيار وموالاة مقتدى اللهم الا اذا كان متورطا في لعبة تسليم الوطنيين الى المحتل وتقطيع اوصال الحركة الوطنية العراقية ولم يعد ينطلي على احد دعاوي مقارعة المحتل من قبل جماعة جيش العج .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت /  09  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   12  /  تمــوز / 2008 م