|
أيها الشعب الموريتاني الأبي
..
يا أبناء شنقيط الأماجد
..
نقلت صحراء ميديا نبأ زيارة
الفارسي المذكور للسيد الرئيس
وقالت انه صرح للصحافة الوطنية
انه مرتاح للمستوى الذي وصلت اليه
علاقات الحكومة الموريتانية معهم،
والعجيب أنه قال حسب ما نشرت
وسائل الاعلام بأنها بيننا واياهم
قواسم مشتركة!! واورد في ذلك
الاطار قضيتنا الفلسطينية، وتناسى
هذا المبعوث الفارسي، أنهم ما
زالوا يغذون الطائفية والزندقة في
أحد أهم الأقطار العربية، العراق
المحتل، الذي اتخذت "ايران" من
ازمته الفاجعة لكل عربي و مسلم ،
فرصة لتقتيل وابادة شعب العراق
وزرع الفتن الطائفية والمجوسية
والصفوية القادمة من حوزة "قم"،
ولم تستحي "ايران" من التمالؤ
المفضوح الذي تمارسه مع الاحتلال
الانجلو سكسوني الصهيوني في
العراق، فهي تدعم ومنذ البدأ جميع
الجهود ـ الخائبة بإذن الله ـ
الرامية الى تقوية الاحتلال
وعملائها هي، الذين هم أذناب
الاحتلال، على القوى الحية
والمقاومة المجاهدة المنتصر ،
وليس هذا الا قيض من فيض العداء
الفارسي المتأصل لكل ما هو عربي
.
أيها المناضلون .. أيها الأحرار
..
يا أحفاد خالد والقعقاع والشهيد
صدام حسين..
اننا لنتساءل ماذا سنستفيد نحن من
لجنة مشتركة مع الفرس الحاقدين،
وما هو يا ترى السم الذي تحاول
الأفاعي الصفوية نفثه في مجتمعنا
العربي المسلم ، وهل تعي شنقيط
الأبية التي خلدت بعطائها الفذ
مسيرة العرب التاريخية ، ولعبت
الدور البطولي والطليعي في نشر
رسالة العرب الخالدة الاسلام في
غرب إفريقيا أن وجود أياد خبيثة
مغروسة من قبل "حكماء الفرس" هي
في الحقيقة أشد خطرا علينا من
كثير من الشرور الدولية التي تحوم
حولنا نحن العرب من المحيط الى
الخليج، وان وجود أفعى صفوية
مبعوثة من "حكماء الفرس" الأشد
عداوة لأمة محمد العربي صلى الله
عليه وسلم ، ليس بأعظم خطرا و لا
أجلب للعار من وجود الجاسوس
الصهيوني الكلب المبعوث من عصابات
حكماء صهيون.. إننا ندعوكم يا
أبناء شنقيط الأماجد لرفض كل
تعامل مع ثنائي العداء لأمتنا
المجيدة هذا.
المجد والخلود لسيد شهداء العصر
القائد العربي الخالد صدام حسين
رحمه الله.
المجد والخلود لشهداء الثورة
العراقية المسلحة
.
عاش البعث ومقاومته البطولية ذود
عن كرامة أمة رسالة الأسلام
الخالدة.
وتحية فخر واعتزاز إلى أبطال
المقاومة في العراق وللقائد
المعتز بالله عزة ابراهيم الدوري
حفظه الله وأدام انتصاراته.
والله أكبر .. الله أكبر .. ليخسأ
الخاسؤون |
