الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

أوراق عراقية

 

 

شبكة المنصور

علاء الزيدي

 

الساحه العراقيه اليوم مليئه بالاحداث الساخنه ، والاخبار ، وان مايدور في بغداد اليوم جعلني أكتب العنوان هكذا

الورقه الاولى :

خطة فرض القانون _

الوضع الامني في بغداد يتلائم والخطه الامنيه التي وضعتها الحكومه ، وبنظره بسيطه الى قناة العراقيه سنجد ان الوضع في العراق ارقى مايكون ، ومن لم يصدق يستمع الى تصريحات ابواق السلطه حسب التسلسل علي كبابجي ، وقاسمي عطاوي ، وعبد الكريم لا خلف الله عليه ،

طبعا مدينه صدام لازالت تتعرض يوميا الى هجومات عسكريه من قبل قوات الاحتلال وبمختلف الاسلحه من البر والجو ، وكل يوم يتعرض 9 قطاعات الى التطهير والتفتيش ، وكل ما ينتهي التفتيش يعيدوه مره اخرى .

وهكذا مدينه العامريه ، حيث تعرض دار ابو العبد قائد الصحوه الى المداهمه ، وتعرضت عائلته الى الخطف والتوقيف والتهجير ، وهو الان مطارد ولاجئ في احد البلدان العربيه ،

وهكذا الحال مدينه الشعله والاعظميه والشعب والبياع والسيديه والمدائن ، واغلب مناطق بغداد ،
البعض يقول ان الحكومه تطارد ( جيش المهدي ) والبعض يقول مطارده عناصر خارجه عن القانون ، واخرين يقولون مطاردة الصداميين والسفيانيين ( طبعا هذه تسميه جديده السفيانيين وللتوضيح يقولون ان من يقاتل المهدي النتظر اسمه سفيان فلابد من ان يقتل كل واحد اسمه سفيان ، والاختراعات الطائفيه بالقتل آتيه وبكثره ) .

اما الوضع الامني في المحافظات فحدث ولا حرج ،

طبعا نينوى الصامده البطله ، الموصل الحدباء ، الان بيد المقاومه الوطنيه ، وفي ضل خطة فرض القانون الان القانون بيد المقاومه ، ولا سلطه ولا تأثير للسلطه العميله وقوات الاحتلال فيها ،
اما ميسان فهي لليوم بلا قانون رغم تواجد قوات الداخليه والدفاع فيها ، وان القانون بيد فصائل عراقيه عربيه لاسلطه للاحتلال واعوانه عليهم ،

وهكذا الحال باقي المحافظات الاخرى ، وممكن نشهد ان الوضع الامني بمستوى لا يحسد عليه في كربلاء ، حينما قال المحافظ الصعلوك عقيل الخزعلي ، كيف تداهم القوات الامريكيه منطقه بدون اخباره ( المسكين مصدق ) ، او السلطه لم تسلم من قبل قوات الاحتلال الى الحكومه العميله في الديوانيه لان الجو كان غبار وتراب .

اما الوضع الامني في المنطقه الشماليه ، فلا يحسد عليه ، العصابه الحاكمه المتسلطة على ابناء شعبنا في الشمال ، تبيع وتشتري بمصير ابناء العراق ، وتساوم من اجل تحقيق مصالح شخصيه ، وخدمة للمصالح الصهيونيه واليهوديه ، واي مسؤول او جمعيه انسانيه او حقوقيه ممكن ان تسأل دول الاتحاد الاوربي وتشاهد عدد اللاجئين من ابناء الحكم الذاتي ، وكيف يعترفون انهم عراقيين وبريئين عن الحكومه وعملائها .

طبعا هذا جانب من العراق ، والجوانب الاخرى مليئه بالمستجدات ، والحمد لله العبقري السياسي الناجح الهالكي الان في جوله مكوكيه في البلدان العربيه ، مصدق انه الحكام الشواذي العرب يستقبلوه ، مايعرف انه من غير اسياده الامريكان والاجنده الامريكيه التي يحملها معه ، مايسمح له دخول الاردن ولايحصل على تاشيرة الامارات حتى لو يدفع كل الفلوس التي حصل عليها من السيد زينب ،

طبعا كلنا يعرف تاريخ الهالكي ، وانه كان موظف في تربيه محافظه القادسيه اكراما لعيون احد رفاقنا الابطال ، ولكن غباءه وطبعه الغادر بدء بأقاربه وبلاده ، وهاهو اليوم مخلص لاسياده الفرس المجوس وبأمتياز .

الحكومه العميله المتلسطه على اعناق العراقيين ، والمتوغله في سرقة خيراته ونهب نفطه وتهريب آثاره وتراثه ، هذه العصابه التي مضى عليها اكثر من خمس سنوات تنهب وتسرق مليارات الدولارات ، مستعينين بالمافيا الامريكيه ، حيث ترسم لهم وتخطط لهم الكيفيه والاليه للنهب والسرقه ،

معقوله عصابه محدودة العدد ، معروفه الاسماء والاتجاهات والميول ، تنفذ هذا الدور وسرقت مليارات الدولارات ، وامريكا تضحك على شعوبها ، مع الاسف كنا نتوقع انهم اذكياء او يفتهمون ، ولكن ثبت انهم اغبياء بأمتياز ، مليارات الدولارات تصرف من قبل الاداره الامريكيه على اعمار العراق ، ولا اعمار لحد الان ، العراق اليوم يعيش حاله فوضى وخراب وفساد لم يشهدها اكثر الدول تخلف في العالم ، وبالمقابل تنفق المليارات على اعمار العراق .

اما بدعت المصالحه الوطنيه ، التي تنادي بها العصابه العميله ، فلا نفهم ماذا يريدون وعلى ماذا يتصالحون ، ومن هم اطراف الصراع التي تحضر للتصالح ، جميع الاطراف التي تحضر كل الاجتماعات هي من العصابه نفسها ، وكل واحد منهم يدعي المصالحه والرغبه على العمل بها ولكن ما ان ينتهي مؤتمرهم حتى يصرح كل واحد ، بانه مضطهد ، وان الاغلبيه هي التي تفرض شروطها وهي التي تسيطر على زمام الامور ، ولانعلم لماذا هذه المؤتمرات يوميا القاهره وشرم الشيخ ومكه ولبنان وتركيا ، واخرها يأتي خبير من الجيش الايرلندي ،

طبعا حضور هذا الخبير الايرلندي مهم جدا لانه عنده تجربه ، ومعه رجل اعمال افريقي واخر خبير من فلندا واخر كان بطل فلم في مفاوضات كوسوفو ، طبعا هذا المؤتمر عقد في بغداد ونفس الشئ جميع الحضور هم من العصابه ، ومع ذلك كله الثور اللاربيعي الذي عينه الاحتلال مستشار الامن القومي ماشاء الله شلون منصب يليق بيه ، يقول المصالحه لا تتحقق الا بعد خمس او عشر سنوات ( لعد شكو مدوخين نفسكم وانتم تعرفون كل الزين المصالحه ماتصير طالما الحضور بينكم ) .

ولكن المفاجئه هي ماسمعته من احد الاخوه يقول ان السفاره الامريكيه في بغداد دعت كل المتعاونين معها للحظور وتنظيم استمارة التوطين في امريكا ، طبعا هذه بادرت خير وبشرى لكل الوطنيين الشرفاء المقاومين ، بشرى انتصار المقاومه على الاحتلال وان نهايتهم قريبه بأذن الله ، وساعتهم للهروب قريبه جدا ، وبنفس الوقت مانشاهده من تحرك للهالكي الا لضمان مستقبله في اي بلد بعد هروب المحتل ، وما مصافحة الطلي باني لسيده المجرم اليهودي الا لضمان مستقبله لان لا مستقبل له في العراق من شماله الى جنوبه .

أعتذر عن الاطاله ولكن تداخل الموضوعات والوضع العراقي الساخن هو الذي فرض عليه ذلك ،
النصر قريب بأذن الله ، وبشائر النصر على الابواب ، والمقاومه الوطنيه القوميه الاسلاميه تتنقل من نصر الى اخر ، وما زياره خادم الجهاد والمجاهدين الى محافظه الانبار ، وانظمام رابطه الاجهزه الامنيه الوطنيه للجبهه الوطنيه القوميه الاسلاميه ، الا مؤشرات عمليه ميدانيه واثقه نحو تحقيق الانتصار الاكيد والقريب .
الرحمه والخلود لشهداء العراق والامه العربيه وحاديهم الشهيد السعيد صدام حسين رحمه الله .
النصر المؤزر للمقاومه الوطنيه الباسله تحت قيادة المجاهد عزت الدوري أطال الله عمره .

ويا محلى النصر بعون الله .

ومن الله التوفيق

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  04  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   07  /  تمــوز / 2008 م