اكاد ان اكون معكم يا اهلنا في
كركوك مشاركا لما يدور من افكار
عروبية عراقية وتركمانية عراقية
وكردية عراقية وكلدواشورية عراقية
حد النخاع خاصة وان كركوك مدينة
الذهب الاسود والتعايش الانساني
العراقي الجميل يكاد ان يكون
الحلة الرائعة على من يحب تلك
المدينة وتكون مساحة فكره بمساحة
العراق وعمق فهمه لتاريخ كركوك
بعمق العراق..كركوك المدينة
الحبيبة الى النفس والتي عشنا
اجمل ايامنا فيها بلياليها
المزدانة بمشاعل الذهب الاسود
والتي تضفي على الحوار الاخوي بين
اهل كركوك ومن كل الاعراق باقة من
النور المتوهج بوجه هذه المدينة
العراقية الخالدة رغم كل الذين
يكرهونها والمستكثرين عليها حلتها
الاجتماعية الرائعة..كركوك ليست
قنبلة بل هي جنة معطاء ووديعة
الله بيد اهلها الحريصين على صون
الامانة والحفاظ على تلك المدينة
بكل اهلها ومهما كان الثمن رغم
انف مسعود(التي تنطبق عليه حكاية
ذيب الجحاش الذي لا يكتفي باكل ما
يشبعه من هذه الحيوانات الاليفة
الخدومة بل بعد ان يشبع يبدأ بقطع
ذيول البعض ويخدش الاخرى بانيابه
ويعوق الباقيات حتى لا ينتفع منها
اي بشر كراحلة تريح المتعبين
وتخدم في تنقل المسافرين وكذلك
لكونه تربى على جثث الحنود
العراقيين الذين صوب هو وجحوشه
البيش مركة بنادقهم عليهم من
اشكفتاتهم القمينة فقتلوا الاف من
العراقيين ابناء الجيش العراقي
الباسل سور الوطن الامين ولان
مسعود يكره كل كائن حي خلقه الله
ليبتهج في ارضه الواسعة وحسب
توصيفه الموسادي اللعين؟)..لقد
قلنا منذ ان قام الحكم الذاتي ان
هؤلاء المطايا من قتلة الجنود
العراقيين في شكفتات جبال العراق
الشم لم ولن يكتفوا بالحكم الذاتي
بل سوف يزيدون مطالبهم يوما بعد
يوم كالاطفال وبدافع شهوة الموت
والميل الموروث تجاه التخريب
ولهذا سموا بالمخربين والان جاءت
دورتهم المفتوحة بفرصة غياب
الدولة الوطنية وبوجود الاحتلال
لتخريب كركوك مدينة العراقيين لا
بدافع كونها جزء من منطقة الحكم
الذاتي بل بدافع تخريبها بعد
انتزاعها من حفظتها العراقيين
الاباة..كركوك ولماذا ابو ناجي
ابان الاحتلال الانكليزي وبعد حفر
ابارها مد انابيبها غرب المدينة
مرورا بمنطقة الحويجة باتجاه غرب
العراق ؟ ابو ناجي لا يخطوا اي
خطوة دون حسابات دقيقة ومحسوبة
لعشرات بل لمئات السنين وهو صاحب
التقاليد التي قليلا ما تتغير
بسهولة يا مسعود الخبل؟
اذن هناك عمق لكركوك اخر قد لا
يشتهيه مسعود وعصي عليه هو وعدوه
اللدود التقليدي طالباني وهو يفهم
ما اقول وما اكتب عندما يتذكر
احداث 2003 ابان الايام الاولى من
الاحتلال والموجات البيش مركية
المستهترة التي دبت كالكلاب
المسعورة غرب كركوك وهناك تم
علاجهم من داء الكلب وتم تأديب من
دفعهم على هذه الحركة غير
المحسوبة وما اكثر المتورطين
الاخرين بالعراق لانهم لم يحسبوا
التفاصيل جيدا رغم توفر الحاسوب
المتقدم لديهم كونهم صناعه وبه
خدموا البشرية في الدنيا وعلينا
ان نعترف بهذا الانجاز لكن ان
يقتلونا هذا شئ غير مسموح به
اطلاقا وان يبددوا دولتنا
ويبيدونا فهو ايضا من الخطوط
الحمر يا سادة مسعود ..كركوك ليست
العلم العراقي الذي تحاول ان
تغيره في اروقة المنطقة الدولية
في بغداد الحبيبة ولو الى
حين..كركوك ميدان والميدان له
قوانينه ومفاجاته التي لا تخطر
على بال بشر..وعليه عاشت كركوك
مدينة كل العراقيين من زاخو الى
الفاو اخوة متوادين متحابين
متصاهرين لا يفرق بينهم احد
..وليعلم مسعود جيدا ان الكرد
اخواننا في كركوك صرحوا مرارا
وتكرارا وخاصة لاخوانهم من العرب
والتركمان بان لا مصلحة لهم في
فتنة كركوك لانهم يعرفون انهم هم
الضحايا ونحن لا نتمنى لاخوتنا
الكرد ان يكونوا ضحايا لمسعود
ولطموحاته ولجلال وهبله التي تدب
على جماجم اخوتنا الكرد دون ادنى
وازع من ظمير فكفاك يا جلمود
تماديا بحق العراقيين فلقد بلغ
السيل الزبى والباقي عليك رغم اني
اعرف انك ورثت عدم الخجل من الطرد
والهروب من حين لاخر..لان الشاة
التي تشم الذئب لا يمكن ان ترجع
عافيتها ثانية ابدا لان رائحته
تبقى في انفها فمتى ما هاجمها
ثانية تفقد صوابها من الرعب وتركض
كالغزال وبأي اتجاه كانت عليه فقط
كي تبعد عنه وعن سطوته بفعل
الماضي وحضوره الان في الميدان؟..
عاشت كركوك وعاش العراق وعاش
العراقيون الاصلاء الاخوة
المتحابين المتعاونين على اي حال
فالاحتلال زائل والعراقيون باقون
في وطنهم العظيم . |