الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

سميرعبيد بدأ يهذي ويسوق البضاعه الايرانيه الفاسده مقابل كيس من تومانات الاطلاعات الايرانيه

 

 

شبكة المنصور

حسين الشرماني  / ناحية الحريه - قضاء الكوفه

 

في هذه الأيام يزدحم موقع الصرصر الذي تعود على العيش في المجاري ألعفنه بمقالاته لتبيض وجه النظام الإيراني الذي الذي يحمل مشروع أخراج العراق من محيطه العربي من خلال محاربة  ومطاردة كل ما هو عربي  ووصل الأمر إلى تغيير أسماء المدن والشوارع  ليأتي سمير عبيد ومن خلال ارتمائه بأحضان الاطلاعات الايرانيه بعد أن أرسلوا له كيسا من التومانات الايرانيه ليزدحم موقعه بالمقالات التي يكتبها باسمه ككاتب استراتيجي حنقبازي وتارة يذيلها بأسماء مستعارة تعود على استخدامها في مهاجمة كل من لا يدفع مصاري له يقول   في احد مقالاته ( على العراقيين أن يقبلوا بالوجود الإيراني لماذا حرام على إيران وحلال على أمريكا ) يريد سمير عبيد من العراقيين أن يقبلوا بثقافة التشيع الفارسي ألصفوي يريد من النساء   العراقيات أن يقبلن بزواج ألمتعه لولادة جيل من اللقطاء لكي نخرج من عروبتنا يريد أن يضرب العراقيين على رؤسهم حتى ينهكوا ثم يقبلوا بالمخطط الأمريكي الصهيوني االفارسي لان ألدوله ألفارسيه تطلب العرب ثأرا منذ سقوط ألدوله الساسانيه حيث يقول الفرس في مجالسهم وندواتهم ومناهجهم التربويه ( إن من اسقط ألدوله الساسانيه هو الإسلام ولكن بسواعد العرب الاجلاف ) وليس غريبا على هذا الصرصر مثل هذه الدعوه قبلها أرسل مقال يشكر فيها أمريكا احتلالها للعراق كان من اشد حلفاء وأنصار ألغزوا وقد قال بعظمة لسانه في رسالة سلمها للكون كرس الأمريكي وطلب تسليمها إلى الرئيس بوش ..

يقول ( هؤلاء الذين قرروا أن يحرورنا ألا يستحقوا الشكر والعرفان  وحتى تقديم اعز الأشياء  بطيبة خاطر  وعلينا أن لا نحرج الولايات المتحدة الامريكيه  أكثر خصوصا في هذا الوقت  الصعب  علينا التفكير بمد جسور ألصداقه مع الشعب الأمريكي لكي يساعدونا في نسيان أثار حقبه مظلمة  استمرت لأكثر من ثلاثة عقود سوداء نحن جالسون في أرجاء المعمورة منعمون ومرتاحون وهناك جنود يعطون حياتهم من اجلنا  ومن اجل مستقبلنا  شكرا للولايات المتحدة شكرا للرئيس بوش  شكرا للسيد بلير ) وعلى ضوء هذه الرسالة وعده السفير الأمريكي كارتر بمنصب حال توجهه للعراق كحاكم أول للاحتلال   حزم سمير حقائبه فرحا بهذا المنصب اتصل بسكرتير كارنر وكان الرد نأسف يا استاذ سمير وغادر متوجها إلى النرويج بخفي حنين وكتب سلسلة من المقالات يهاجم فيها الاحتلال الذي بصق على وجهه وعندكما عرف أن من وقف بطريق تعينه كمستشار ثقافي وباحث حنقبازي لكارنر هم جماعة إيران اخذ يهاجم المشروع الإيراني في العراق ويهاجم أدواته التنفيذية بسلسلة من المقالات منها ( الحشاشون والخوارج يعودون بخطرهم من خلال الخوارج الجدد ) ومما قال في هذا المقال ( أن كاتب المقال من الذين يتمنون بأن يكون المشروع الإيراني إسلاميا  ولكن للأسف الشديد فأن المشروع يكتنفه الغموض وعدم الصراحة ويغلف بمسحات دينيه وأخلاقيه وتوحيديه حال ما تنطلي وتظهر الحقيقة  التي هي عكس ذالك ويقول من خلال المتابعه نجد أن لإيران مشروعها في العراق وفي كل قطر عربي  نحذر في أي دعوه وندوه أو مشروع يطرحه الجانب الإيراني ) ونقول للحنقباز    ماهو المتغير الذي طرأ على المشروع الايراني!!؟ لكي يزدحم موقعك بالمقالات التي تكتبها باسمك أو بالأسماء المستعارة التي تحتويها مخفضتك أم انك وكالعادة تغير مواقفك كما تغير المومس من عشاقها أم إن إشارات الاطلاعات الايرانيه وصلت ومعها المقسوم من يريد أن يكون وطنيا أن يكون تائبا ويكفر عن جرائمه وأنت تعرف ياسمير عبيد كنت في عام 1991 جزء من الحذاء الفارسي ومسكت القامة كما مسكها حرس الثورة وقردة بدر والدعوة في مدينة النجف لقطع رؤوس العراقيين من ألشرطه والموظفين الحكوميين والبعثتين وهربت مع المرتزقة والغوغاء إلى معسكر رفح السعودي عندما نقرأ مقالاتك التحسينية للوجه القبح الإيراني  أقول في فرارة نفسي  إن هذا الشخص لا يستحق الرد  بل يستحق الشفقة  فلم أجد معي وكل الذين يقرؤون من باب الاطلاع  على المستوى الضحل الذي وصلت أليه  لم نجد مقالا واحدا يحمل ذره من الصدق ولم نجد مقالا واحدا إلا وكتب لغرض التسول أو استفزازي من اجل التسول  وتستخدم عناوين لمقالاتك وطنيه وتدس من خلالها السم بالعسل مقالك الذي نشرته باسم نوري كاظم يعني (سمير عبيد) والذي تمتدح فيه النظام الإيراني والذي جاء تحت عنوان ( أبو كريوه يبين بالعبرة ) تقول(  إننا على قناعه  من إرادة الشعوب  لا تقهر  والشعوب الايرانيه ليست استثناء  إيران شعب عريق  لا يحتلف عن شعبنا العراقي  لو كانت لديه  قيادة  منصفه وصادقه  وعادله  أحبته وأحبت العراق بصدق لما استطاع احد  أن يتجاوز على حدودنا ) نقول لك ياحنقباز أن أسيادك الفرس الذين أرادوا احتلال العراق وجعله ضيعه من ضيعات إيران تجرع كبيرهم السم ومات مهموما وانتصر العراق قاتل نيابة عن ألامه العربية الذي أصر الخميني على تصدير ثورته لدولها وخاصة دول الخليج التي تتفرج على ماسات العراقيين وساهمت في احتلال العراق وعندما قامت أمريكا بعدوانها الثلاثيني على العراق أوكلت مهمة الصفحة ألثانيه للفرس الذي تصفهم بالشعب العريق وكنت جزء من المداس الإيراني في هذه الصفحه وهزموا يجرون أذيال الخيبة والخسران ولولا قوة أمريكا التي استخدمت اشد الاسلحه فتكا وضربت حصار على العراق دام أربعة عشر عاما ولولا تعاون شياطين قم وشياطينهم القابعين في النجف وتعاون العملاء معهم من مثلك وأمثالك لما حدث ما حدث في العراق وأتحدى أسيادك الفرس أن باستطاعة أرنب إيراني   يطل برأسه ولو متر واحد في ارض العراق ..

إن المتتبع لهر قطاتك لايجد صعوبه في معرفة ما ورائها من المنافع المادية الرخيصة فهي تجمع كل المتناقضات   وتكاد إن تناقض نفسك بدون حياء أو خجل مرة تصف المجرم احمد ألجلبي بالنخلة الباسقة ومرة تقول عنه هو من فجر أنابيب النفط وعصابته وعندما يرسل لك إشارات دولاريه تنشر نشاطاته على موقعك وتكتب تعليقا  ( نبارك بكل خطوه تخدم العراق وتصف ألجلبي بالسياسي البارع وفعلتها مع أياد علاوي ومع جهاز المخابرات الذي وضعت له مساحات على موقعك لنشاطاته ألخيريه وتكتب تعليقا ( أن هذا الجهاز ليس طائفيا ونبارك للشهواني هذا التوجه ) ويبدوا أن الشهواني لم يحقق رغبتك في فتح مركز دراسات استراتيجي كما جاء في احد مقالاتك وكالعاده بدأت بكتابة سلسلة من المقالات تهاجم فيها الشهواني كل العراقيين يعرفون يا سمير عبيد أن من يحكم العراق هي أمريكا ومن يدير وزارات العراق هي أمريكا وان حكومة المالكي وما يتبعها عباره عن وكلاء يتاقضون راتب من الحاكم الفعلي فلماذا لا تهاجم الاطلاعات الايرانيه التي لها أوكار في كل مدن العراق تقتل وتذبح بشرفاء العراق ومحميه من قبل الحكومة التي نصبها الاحتلال  وفي مقالك الأخير تحت عنوان( على ضوء الطيران الإسرائيلي – استباحة العراق  مقابل فشل وعجز جهاز المخابرات )يقول الصرصر سمير عبيد في مقاله ( خمس سنوات وجهاز المخابرات يعتمد على الافاكين وكتبة التقارير السابقين والسمساره التي كان يعدون الموائد والأجساد إلى رجال النظام السابق ( رجال عبد حمود ) والى مدراء الأمن في المحافظات ) نقول لسمير عبيد أن رجال المخابرات في النظام الوطني السابق هم رجال العراق وليس رجال عبد حمود تطاردهم ميلشيات إيران واحزابها الطائفية واطلاعاتها وتعد القوائم بأسماء أولئك الرجال في مقرات الأحزاب الطائفية والأمن الوطني لغرض تصفيتهم ان رجال المخابرات جعلت منك ومن امثالك كعملاء وجواسيس للاجني تغيرون اسمائكم في السنه مرتين هم من تشهد بفعلهم مخابرات اسيادك الامريكيين ولو كانوا موجودين لما استطاعت واوية ايران واطلاعاتها تسرح وتمرح في العراق    ولكن الساذج من البشر يفهم انك حشرت الشهواني في مقالك لغرض واضح وضوح الشمس هو دناءة نفسك بالارتزاق ويبدوا انك لم تحصل من الشهواني على المقسوم والا من هو المسؤول يا صرصر  المجاري عن اختراق الاجواء العراقيه اليس القائد العام للقوات المصلخه العميل نوري وقائد قواته وزير الضباع ام انك تخشى على شياطين قم ومن يسيطر على اجواء العراق اليس جيش المحتلين وطيرانهم لا تخشى على اسيادك الفرس فهم متفقون مع امريكا واسرائيل وما يطفوا على السطح من مهاترات بين المحتلين الامريكان والفرس مجرد جعجه لتقاسم النفوذ اطمئن وارتاح والف عافيه التومانات الايرانيه .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت /  09  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   12  /  تمــوز / 2008 م