الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

لا أ تفاقيه أمنيه ... المقاومه العراقيه هي صاحب القرار

 

 

شبكة المنصور

علاء الزيدي

 

الاحتلال الامريكي وبعد خمس سنوات ، وبعد النكبات والانهازامات والضربات المتلاحقه التي يتعرض لها ، يخترع بدعه جديده أطلق عليها الاتفاقيه الامنيه طويلة الامد ،

عجيب أمر هؤلاء القوم ، يدعون انهم اثقف شعوب الارض ، واصحاب اكبر واعظم دوله في العالم ، واصحاب الاساطيل العسكريه العملاقه ، وهم بالحقيقه ليس أكثر من رعاة مع جل احترامنا الى الرعاة ، لا بل هم رعاع ، قتله مأجورين ، كذابين منافقين ،

والعجيب انهم يكذبون الكذبه ويفرضون على عبيدهم من خدم وعملاء وخونه ان يصدقون كذبتهم ،

أحتلوا العراق بكذبه ، وسرعان ما هم نفسهم اعترفوا بنها كذبه ،

شكلوا مجلس الحكم ثم صفحات اخرى عديده من الحكومه المؤقته الى الحكومه المنتخبه ، الى الدستور ، الى العمليه السياسيه ، وهكذا من الافلام والسيناريوهات الامريكيه المكشوفه ،

واخرها الاتفاقيه الامنيه بين الحكومه المنتخبه العراقيه والولايات المتحده ، سبحان الله على تفاهت هؤلاء ، وسذاجتهم ،

وماذا رافق هذا السيناريو ، ايران تعترض ، والهالكي يعطي الوعود ، والزنيم والمنغولي يعترضان ، وغيرهم يوافق ،

الولايات المتحده تقول الاتفاقيه تعطيهم الحق بانشاء خمسون قاعده امريكيه في العراق ، خمسون ماشاء الله ، كيف توزع هذه القواعد ، اكيد في كل محافظه على الاقل ثلاث قواعد ، معقوله ، وعلى فكره الاتفاقيه لاتؤثر على السياده العراقيه ، يعني ثلاث قواعد بالمحافظه وسيادة العراق مصانه ، والدوله مصانه ،

ابران التي اعترف قادتها وسياسيها ومراجعها وولايه الفقيه فيها ، بانهم لو مساعدتهم ما تمكنت امريكا من احتلال العراق وافغانستان ،

وايران التي ساهمت بشكل فاعل في اغتيال العراق والعراقيين ، من شعب وكفاءات وعلماء وعسكريين ،

وايران التي تفاوض امريكا في بغداد وطهران ، من اجل السلام والهدوء في العراق ،

وايران الطرف الرئيسي للمخطط الصهيوني الامريكي والية تنفيذه في العراق ، ترفض الاتفاقيه الامنيه .

واكيد ومن غير مفهوميه ، طالما ايران الان تدعي رفضها للاتفاقيه ، لابد وان كلابهم المسعوره المدربه السائبه التي نهشت دم العراقيين وجثثهم ، أمثال الزنيم حكيم والمنغولي مقتده القذر أن يرفضون هذه الاتفاقيه الامنيه ،

فلم جديد ولكن على العراقيين مستحيل ينطلي ، كل هؤلاء الذين ذكرتهم من الهالكي الى الزنيم الى المنغولي وحتى اسيادهم في ايران هم وامريكا حاله واحده ، وكفه واحده ، ولايمكن ان تعقد الصفقه او الاتفاقيه بين اطراف الكفه الواحده ، لان المنطق يقول الاتفاقيه تتم بين طرفين ، بيت كتلتين ، بين قوتين ، وكل ماتم ذكره انفا هم طرف واحد ،

الواقع والحقيقه وارض العراق المستعره تحت اقدام الغزاة والطامعين والخونه والعملاء ، يقول هناك طرف اخر اشد ضراوه وقسوه واقتدار من كل قوى الشر والضلاله ، هذا الطرف هو المقاومه الوطنيه العراقيه الشريفه بكل فصائلها واطيافها ،

المقاومه الوطنيه الشريفه تحت رايه خادم الجهاد والمجاهدين المعتز بالله عزت الدوري حماه الله وكل العراقيين والشرفاء ، هي الطرف القوي والمتمكن والمقتدر بالمعادله والاتفاقيه ، ولكن ليس كما يريد الاحتلال ، وانما كما تفرضها المقاومه الوطنيه ، وشروط المقاومه الوطنيه معروفه وهم يفهمون جيدا معناها ومغزاها ،

العراق ارضا وشعبا وسيادة محكوما بالمقاومه الوطنيه وليس بثلة الخونه والعملاء ، وهي صاحبة القرار بالموافقه او الرفض على اي قرار من شأنه يقر مصلحة العراق وشأن العراق .

المقاومه الوطنيه الشريفه تزداد زهوا وعزه ورفعه يوم بعد يوم ، والاحتلال يزداد انكسارا وانهزاما ،

وما هذه السيناريوهات والقصص الوهميه ، الا دليل مادي ملموس على انتصار المقاومه الوطنيه وانها تمسك بالنصر الذي اصبح قاب قوسين او ادنى .

المجد والخلود لشهداء العراق والامه العربيه وحاديهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين المجيد رحمه الله

المجد والنصر للمقاومه الوطنيه الشريفه وحاديها المعتز بالله عزت الدوري حماه الله

والله ولي التوفيق

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  06  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   10  /  حزيران / 2008 م