الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ان الله يمهل ولا يهمل .. صرف مليار دينار عراقي لجلب محتفلين بذكرى شهيد المزراب ..!

 

 

شبكة المنصور

احمد الجبوري / بابل الحضارة والتاريخ

 

 أقام العاق عزيز أصفهاني الذي ظهر على شاشات الفضائيات مهلوس من الرأس حتى االذقن (جريذي النخل)احتفاليه لأخيه المقبور محمد باقر أصفهاني الذي اقترن اسمه كأحد اعتى عتاة المجرمين استخدم أبشع وسائل التعذيب بحق الأسرى العراقيين في أقفاص الأسر الايرانيه ولازالت ذاكرتهم تحتفظ بقصص يذكرنا يتعامل المغول مع الشعوب قبل سبعة قرون كان المقبور يسومهم سوء العذاب لعدة أسابيع كي يقبلوا التوبة وكان يخلع عمامته ويستخدم رأسه في ضربهم  يستخدم كما يقول العراقيين( ألكله) وهذه ألطريقه غالبا ما يستخدمها الشقاوات والسر سريه كي يقبلوا التوبة والالتحاق بالنظام الإيراني ومقاتلة أبناء جلدتهم ويتناوب على تعذيب الأسرى مجموعة القردة من أتباعه( بائع الكباب في كربلاء قبل تسفيره المدعو تقي كبابي عضو البرلمان الحالي وهادي العامري وجلال الحقير وأبو مهدي المهندس عضو برلمان وهمام حمودي وكريم شهوري قبل اختلافه معهم والهروب إلى لندن )

كان المقبور يجبر الأسرى بالجلوس وهم عراة على صفائح من النحاس  والحديد الساخن لتحرق أجسادهم ومؤخراتهم ويتلذذ بها حسب شهود عيان... وقد اقتص الله ي\سبحانه وتعالى وقتل في تفجير دبره أعمامه الفرس ولم يبقى من جسده النجس سوى العمامة ومشكوك بوجودها فقد جلبوا العمامة الاحتياط ودفنت في قبره

أقام الجزار العاق عزيز أصفهاني قبرا له على ارض مغتصبه وجعل من منارة قبر المقبور اعلي من منارة الإمام علي (ع) ولم يكتفي بهذا الفعل القبيح بل سرق لقب الإمام علي الذي حباه الله الشهادة وهو يصلي في محرابه في مسجد الكوفة ليكون لقبا لأحد المجرمين والشاذين أخلاقيا هل يجوز هذا الفعل ياشيعة العراق العرب!؟ أين أتباع أهل البيت الذين يلطمون على صدورهم ولم يجرأ احد من الأتباع أن بقول له قف يافارسي وغدا سيكون هو داحي باب العراق مع الأمريكان ويسمى بداجي الباب بدل داجي باب خيبر صاحب سيف ذو الإفقار

والسؤال المطروح متى يعي ألشيعه العراقيون العرب ما يسلب من أئمتهم وتشوه مكانتهم بالبدع الصفويه  ومتى يعي أصحاب المظلوميه الكاذبه ما يجري في مدنهم من تفريس وتدنيس وتغيير للأسماء وانتشار الرذيله الفارسية( ألمتعه) وانتشار المخدرات التي كان العراق البلد الوحيد الخالي من هذه آلافه المدمرة للقيم متى تخرجون ياشيعة آل البيت العرب من شرنقة الحوزة الصفويه التي خدرت عقولكم عبر ممارسات عمائم الشيطان الفرس القابعين في دهاليز النجف يمارسون عملية غسل الادمغه باحترافية شيطانيه مسترشدين بقول دجالهم الهالك خميني الزعيم الروحي والعقائدي للمجموعه الصفويه التي تحكم العراق تحت حماية المحتل  يقول خميني ( الراد علينا كالراد على الله...! ) هذه هي البدع ألفارسيه الصفويه ألمبتكره فارسيا لتخدير عقول بسطاء ألشيعه وجعلهم مجرد أرقام لا تفكير بما يدور حولهم

أن من حضروا احتفالية المقبور من غير العملاء لا يمت للعراق بصله لان حسرات المعاقين على يد هذا المجرم ستلعنهم إلى يوم الدين وتلعنهم آهات المعذبين الذين فقدوا احد أطرافهم أو حواسهم وتلعنهم صرخات الأمهات الثكلى بأبنائهن الذين تقطعت رؤوسهم وأيديهم وبقرت عيونهم بفعل المجرمين من بدر والدعوه في صفحة الغوغاء عام 1991 ومعهم الحرس الإيراني ومدينة النجف وكربلاء وبابل والقادسية كانت مسرحا لجرائمهم وما جرى للعراقيين بعد الاحتلال من قتل وتهجير على يد تلك العصابات الاجراميه حثالات الفرس ذهبت أرواحهم البريئة إلى باريها تنادي رب العزة أن ينتقم من ألقتله وانتقم منهم إن الله يمهل ولا بهمل انظروا العقاب الرباني لرئيس عصابة الصفويين فقد انتقم الله منه في الدنيا لتراه عيون العراقيين وهو مهلوس من الرأس حتى الذقن كالكلب الأجرب تلك حوبة قادة الجيش والطيارين الإبطال والأطباء والاساتذه والعلماء ورجال الدين والوطنيين الشرفاء الذين يدافعون عن بلدهم وذبحتهم السكين الصفويه ثأرا للفرس المجوس وثأرا لدجالهم الذي تجرع السم  كانت القوائم تأتي من دهليز الشر والظلام في قم وطهران لتجري تصفيتهم على يد الصفويين ومن خانوا العراق  وقد اعتبر قردة المجلس وحزب الدعوه هذه المهمه بالمهمة ألمقدسه وما فعله صولاغ دريل يدخل ضمن هذه المهمه القذره وقد نال التكريم وقلده شيطان قم ( خره منائي) وسام ايرانيا تقديرا منه لثاقب جماجم العراقيين ولا زال الحثالات مستمرين في قتل العراقيين وميليشاتهم المغطاة بغطاء حكومي بدر والدعوه والخلايا الخاصه لجيش المهدي المرتبطه بالحرس الإيراني يقدمون الخدمات الجليلة للفرس المجوس تساندهم المافيتان الكرديتان الإسرائيليتان وأهل ربطات العنق واللحى من مؤتزقة الحزب اللااسلامي المدعوم أمريكيا وبريطانيا

ألا تبا للألسن التي نطقت بحرف يمجد معذب وقاتل العراقيين وخزيا وعارا لمن يقول انه عراقي وعربي وحضر احتفالية المقبور التي لولا الأموال الطائله التي صرفت لاقتصر الحضور على العملاء فقد سرب احد المقربين من الأصفهاني إن اللجنة ألمكلفه بالإعداد للحفل التلعيني  صرفت مليار دينار عراقي لغرض جمع اكبر عدد ممكن من أبناء مدن الفرات كان التبليغ يجري في الكراجات كل سائق سياره نوع ( كيا) يجلب معه إلى الحفل خمسة أشخاص يسلم مبلغ ( 55) ألف دينار مع وجبة غداء نصف دجاجه وهذه هي حيلهم لأنهم منبوذين ولا قاعدة شعبيه لهم سوى شراء الذمم  أو استخدام عمائم الشيطان كبوسترات تشبه بوسترات السينما أيام زمان

ورحم الله الشيخ البغدادي حينما وصف هذا النوع من البشر ببيت شعر يقول:-

ذباب إذا جف الإناء تطايرت        وإذا وجدت حلو عليه تحوم

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  05  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   08  /  تمــوز / 2008 م