الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

( عـراق اسرائيــــل ... )

 

 

 

شبكة المنصور

د.عبدالكريم الحسني

 

                                     بســـم الله الرحـمن الرحيـــم

         (( ... لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ... ))

                                                                             صدق الله العظيم

 

اننا نعجب اشد العجب من الذين ينتظرون من الجامعة العربية او من الامم المتحدة او غيرها ان  يحلوا مشاكل العراق او يظمنوا لهم الامن...ويجلبوا لهم الكهرباء والماء ومتطلبات الحياة الاخرى,  انهم مخطئون تماما بل انهم لايدركون شيئا فلقد اختلطت عليهم الاوراق ,  كما ان دول الجوار وحتى العربية منها لاتبتغي سوى مصالحها القطرية الضيقة في احسن الاحوال خاصة و انهم يعلمون ان اكثر من ثلث سكان العراق مشردين داخل ارض العراق ا و لاجئين خارج حدوده ..

ان الحل الوحيد هو الايمان بالمقاومة, المقاومة العراقية الباسلة فالمقاومة هي الحل بل هي الحل الوحيد لان اهدافها واضحة وثابتة في مقدمتها اخراج الاحتلال الغاشم واقامة الدولة الوطنية.

ان المقاومة لم تستنفذ اسلحتها حتى ان المعركة بالنسبة لها ماتزال في بدايتها... ورغم ان ساعة الخلاص ستكون قريبة باذن الله على يد اخوانكم رجال فصائل المقاومة العراقية الباسلة التي استنزفت قدرات العدو , فلابد ان نقول ان من يريد اسقاط المشروع الامريكي- الصهيوني-الفارسي في العراق, عليه ان يعمل ويقف مع المقاومة العراقية ويمد لها العون والدعم المادي والمعنوي والسياسي والاعلامي.

ان مسلسل القتل والاختطاف والاغتيال مستمر ويعصف بالبلد والناس في حيرة يبحثون عن الامن والامل... الامل الذي لاياتي ابدا في ظل تسلط الجهلاء والعملاء من الذين نصبهم الاحتلال على مقاليد شعبنا. حيث بدء هولاء الجهلاء يكثرون من استخدام الشركات الامنية العراقية وغيرها لاعتقادهم ان هذه الشركات تضمن حمايتهم وتضمن مصالحهم الضيقة .حيث تمت الموافقة من قبل مايسمى ب(وزارة الداخلية) على ترخيص 37 شركة امنية عراقية خلال الشهور الخمسة الماضية من عام 2008  وهي شركاتالحماية الامنية وارهاب الدولة والجريمة المنظمة التي تمارسها السلطة العميلة تحت لافتة القانون ومن امثلتها شركة نسور بابل  ويمتلكها د.مضر غسان سامي شوكت وولده علي وراس مالها1000000 مليون دينار عراقي ويعمل بها اكثر من ستة الاف مجرم وشركة الفيافي وشركة الاسطورة وشركة الغيث وشركة الصفد وبيروت وغيرها ولدى الوطنيين العراقيين معلومات مفصلة عن هذه الشركات الارهابية المجرمة . والجدير بالذكر ان الحرامي واللص احمد الجلبي شريك مناصفة مع الجميع وتمتهن هذه الشركات تنفيذ الجرائم وشراء الاسلحة من تجار السلاح وفي مفدمتهم ايران الشر والرذيلة وكذلك من خنازير الجزيرة( الكويتيون-) اضافة الى استخدام المرتزقة الذين جاءوا  من اكثر من سبعين بلدا من مختلف ارجاء العالم , و يعملون على زرع العبوات الناسفة وتفخيخ السيارات وتفجيرها في الاسواق لزرع الفتنة الطائفية  ويمتهنون قتل الكفاءات العراقية وقتل العلماء والاطباء واساتذة الجامعات العراقية وخيرة ابناء العراق , حيث تتراوح  رواتبهم بين 1000 الف دولار شهريا للجندي الى 30000 ثلاثين الف دولار شهريا للضابط... وفي تحقيق بثته قناة الجزيرة منذ اشهر تمت الاشارة الى كثرة الشكاوى بسبب كثرة الاستقالات في صفوف الضباط وضباط الصف وهروب الجنود من الجيش البريطاني ومن الجيش الامريكي والذين يفضلون العمل كمرتزقة في العراق... انها فرصة ومكسب مادي كبير......

ويساعدالشركات الامنية في عملها , المرتزقة وعملاء الموساد ( المخابرات الصهيونية ) الذين يتحدثون العربية وينتشرون في قطرنا العراقي الى جانب عملاء الفرس المجوس ( اطلاعات) , ويعملون سوية على سرقة العراق  وعلى اشاعة الفتنة .بين الطوائف المختلفة ... لعنة الله عليهم وعلى من استحل دماء العراقيين الابرياء بدون حق ...

وفي اتصال من احدى الفضائيات العربية في اوائل ايار/مايو-2008 مع مسؤول فارسي رسمي اسمه (خمريان) اسف وليس (خريا...) , قال:( ان ايران تملك كل اوراق اللعبة في المنطقة  وليس في العراق فحسب واكد ان مايحدث في لبنان والعراق وسوريا وفلسطين وكل مناطق النزاع في المنطقة بدون استثناء هو ناتج عن دور لايران فيها ) .

ان قوى الشر في هذا العالم وبقيادة امريكا  قد تجمعوا في العراق بعد الاحتلال الغاشم في يوم 09/04/2003 لتنفيذ ( جريمة العصر الكبرى) فاعاثوا في حضارته وفي تاريخه العربي الاسلامي اعاثوا فيه خرابا وقتلا وتهجيرا ودمارا وسرقوا ثرواته واثاره     وكانت امريكا هي السارق الاول لنفط العراق ... بل لكل العراق ... ولكل الاقطار العربية واخرماابتدعته امريكاالارهابية هوانها دفعت مبلغ 5000000 خمسة ملايين دولار لكل نائب مما يسمى بـ (مجلس النواب ) او البرلمان العار –لاادري مااسمه- دفعت امريكا لكل واحد من اعضاء البرلمان مبلغ خمسة ملايين دولار امريكي لكي يتم تمرير وتشريع واقرار قانون النفط والغاز قريبا,... وكان السارق الثاني هم الفرس حيث هناك انبوب نفط عراقي يجري من البصرة الى ايران منذ اكثر من سنتين وبشكل مستمر, كما وتسرق ايران ايظا كميات من النفط تستخرجها من 15 خمسة عشر بئرا نفطيا تابعة لحقول مجنون في جنوب العراق وهي الان قد استحوذت عليها وطردت العمال العراقيين منها... وكان السارق الثالث هو الكيان الصهيوني , فان هناك وجود  صهيوني مكثف في العراق على عكس مايصوره الاعلام العربي , وان الصهاينه متواجدين في كل المؤسسات والشركات من خلال الاستثمارات , وان الصهيونية تتحرك وكانها الحاضر الرئيسي في العراق وفي مقدمة الاحداث وليس في خلفيتها.

وهناك دراسة اجرتها (وزارة المالية الاسرائيلية) تتحدث عن ان الحكومة الاسرائيلية لها استثمارات في اعمار مايسمى ب(العراق الجديد) مما يعطي الفرصة لاسرائيل لارساء تجارة تحقق منها ارباح كبيرة.

وقد اشار الخبير الستراتيجي الدكتور طارق فهمي- الخبيرالستراتيجي بالمركز القومي لدراسات الشرق الاوسط بالقاهرة – ان دخول الصهاينة مجال الاراضي والعقارات في العراق هو احد المحاور التي تسعى الصهيونية من خلالها لفرض نفوذها داخل العراق ,  وانها ( اي الصهيونية) تسعى لتنفيذ هذا المخطط  وتعمل على توظيف راس المال الصهيوني لشراء الاراضي في العراق وخاصة في شمال العراق وتسمح بتسهيلات كبيرة في اعطاء القروض لبعض العراقيين وخاصة الاكراد...

ووفقا لمصادر امريكية فان هناك حتى الان نحو (210) مائتان وعشرة شركة صهيونية تعمل بالعراق في مجالات كثيرة منها البترول والسياحة والمنسوجات والالكترونيات والمياه المعدنية والهواتف.

هذا وبحسب تقرير ستراتيجي صادر عن مركز (جافي) بالجامعة العبرية فان الصهاينة يطمحون في ان يقوم الامريكيين ببناء قاعدة  عسكرية لهم في صحراء العراق وهو مايسمح للصهاينة لاحقا بالتواجد العسكري هناك...

وقد اكد الدكتور فهمي ان هناك اجماعا وطنيا صهيونيا على ان تقسيم العراق هو الحل الامثل لازمته , كما اشار الى ان المناورات التي اجراها الصهاينة خلال الشهر المنصرم والتي انتهت قبل ايام تضع في اعتبارها عراقا مفتتا لتفرض سيطرتها عليه...

ومن المعلوم ان المرحلة الاخيرة من مشروع الشرق الاوسط الكبير والذي خططت له  ورسمته الصهيونية العالمية هو ان تصبح الامة العربية باجمعها عبارة عن دويلات ضعيفة تسيطر عليها( اسرائيل اللقيطة) التي تهدف الى:

1-   تقسيم مصر الى ثلاث دويلات.

2-   تقسيم السودان الى اربع دويلات.

3-   تقسيم العراق الى ثلاث دويلات.

4-   تقسيم الجزائر الى دولتين.

وتجدر الاشارة ان مؤتمر الدولة العبرية الذي يعقد خلال شهر يناير من كل عام كان قد اقر في دورته الاخيرة بان العراق المقبل هو ((عراق اسرائيل)).  

لقد اصبح العراق مرتعا للصوص الكبار منهم والصغار في هذا العالم وفي هذا الزمن العربي الرديء  واصبح العراق مسرحا للجريمة ولمافيات القتل وملاذا لكل مجرمي ومافيات الارض. واصبح العراق اطلالا مدمرة بائسة منهوبة وشعبا يباد ويذبح ويسحق ويذل امام العالم... في كل يوم ... وفي كل لحظة...

يارجال العراق ... ايها النشامى العراقيين ... ليس امامنا الا طريقا واحدا... وواحدا فقط وهو الالتحاق وفورا... الالتحاق بالمقاومة حاملين سلاح المقاومة والنصر.

ايها العراقيون حيوا على الجهاد لطرد المحتلين وعملائهم ومرتزقتهم, انه واجبنا جميعا ومسؤوليتنا الوطنية والدينية والاخلاقية  ...  

المقاومة هي الحل الوحيد لاخراج الغزاة من الامريكيين والفرس والصهاينة...

عاش العراق  المقاوم موحدا ارضا وشعبا...

المجد والخلود لشهداء المقاومة الابطال ...

رحم الله شهيد العصر القائد صدام حسين...

وسنفرح عن قريب ان شاء الله بفرحة النصر على الاعداء وتحرير العراق ..

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           الاحد  /  06  جمادي الاول 1429 هـ   ***   الموافق  11  /  أيــــار / 2008 م