|
بسم الله
الرحمن الرحيم
ومن
الأعراب من يتخذ ماينفق مغرماً
ويتربص بكمْ الدوائر،عليهم دائرة
السوء والله سميع عليمْ.
التوبة 98 صدق الله
العظيم .
رداً على المقال المنشور على
منبركم الأغر ..بقلم
الدكتور صالح الكبيسي.
يوم 9/08/2008 والذي يخص فيه
مستشار الصحوات الأرعن ثامر
التميمي.
أقول وأقسم بالله وكتبه ورسله
واليوم الآخر .
في يوم كاد القدر أن يقودني مع
عزيز إلى بيت أحد المشايخ(ولله في
خلقه شؤون) المقيم في دولة عربيّة
وكان لفيف من الحضور فيهم الخيّر
وفيهم النتن حتى النخاع وكان يجلس
مع الجمع شخص رث أشعث أغبر منعزل
..أخذني الفضول أن أسأل نفسي من
أتى بهذا الرجل(واأسفاه على
الرجال) إلى هذا المجلس الذي
يرتدي فيه مشايخ القوم أجمل
الثياب ويفوح العطر (ليس عطر
سرائرهم ) ال
JOPوال
Blak s s
و ال
arams
وجميع أنواع العطور لأنهم ميسورين
(كيف لا وسيّدهم أرادهم أن يكونوا
هكذا)
من
العار أن يرضى الفتى بمذلة.
أعود لهذا الشخص (الرث الأشعث
الأغبر ) من يكون هذا ياترى ومن
أتى به إلى
هذه
المجالس ...كان الشك يراودني أن
يكون خادماً لأحد هؤلاء
(الأكابر)..تعبت معي
الأسئله...وأجهدتني التساؤلات معك
أيها الأشعث الأغبر .
ومرّ الوقت وأنا أركز على هذا
الشخص لأني وبصراحه غريب عن هذه
الجلسه وصار هذا الأشعث (حُنكرة
عيني) لماذا لاأعلم .
ربنا سمعنا وأطعنا إنا براءٌ ممّا
يعملون وهم براءٌ ممّا نعمل فإنّ
إليك المصير تحكمُ بيننا بالحق
يوم القيامة فأشهد.
أنفض الكثير من الجالسين وبقى عدد
لابأس به ..وإذا بهذا الأشعث
الأغبر يتكلم.
سكت دهراً ونطق كفراً...فقال
وبالحرف الواحد.
تدرون ياجماعة كنا أنا ومجموعة من
الأصدقاء ننصب سيطرة في أبو غريب
فأتت سيارة تكسي فأوقفناها وسألت
أنا (أي الأشعث) السائق أنت سني
لو شيعي فأجابني أنا سني فصعدت
معه ليوصلني إلى مكان معيّن وكان
في هذا المكان كبيرهم(مسؤول
الأشعث) وأنزلت السائق وقتلته
والكلام للأشعث .وأخذت مايحمله من
نقود وأخذت سيارته . وذكر كثير من
هذه الحالات (طبعاً أدعى بأنه من
جماعة التوحيد).. (خسئت وخابت
أفعالك أيها الأشعث) وقال وهو
القائل نحن نذبح كل من يمر بهذا
الشارع . وتكلم عن الكثير من
بطولات وبطولات .وأنا متأكد أنه
فعل كلما قال ولكنه لاينتمي إلى
أي فصيل أو فريق مهما كان أنتماء
تلك الجهه. لكنه كان قاطع
طريق(سلاّب)..........وحينها كانت
صحوة المقبور أبو ريشة فقط في
العراق.
مضى شراعي بمالاتشتهي
ريحي وفاتني الفجر
إذ طالت تراويحي.
المهم لازلت أغرق في الفضول وحطمت
صمتي وأستأذنت من مضيّفنا وسألت
هذا الأشعث القذر من تكون أيها
الرجل ..فسكت ..وكرّرت عليه
السؤال بقليل من الزعل وبصوت
مرتفع .وقلت من تكون أجبني ...؟
هل تريد أن تدعي الجهاد
والمقاومة...؟
أجابني وبوقاحة غير معهوده ...أنا
أعمل لجهة ليس لي أن أعلمك بها
..نحن نعمل لأفساد عمل من يدعي
الجهاد ...فأستغرب الحاضرون
جميعاً بغض النظر عن ولاءاتهم
وأخذوا ينظرون إلى صاحب
الدار.ووقف صاحب الدار محرجاً
أمام نظرات الحضور ..فأقترب مني
صاحب الدار وهمس بأذني أرجوك
أتركه لأنني (وأقسم صاحب الدار )
بأنه لايعرفه.فقط يعلم أن أسمه
ثامرالتميمي
كان متطوعاً في الجيش السابق(نائب
ضابط) ولكنه يدعي بأنه ضابط
مخابرات سابق .
وبعد قليل وبعد محاولات الحضور
بتغيير مجرى الحديث ،فتحدثوا
بسيرة الرئيس الأسير حينها
(الشهيد صدام حسين).وإذا بالرجل
يبكي على الرئيس الأسير..
.ياللهول لقد تحوّل هذا الأشعث
إلى (180 درجة).وبعد أن سخر منه
جميع الحضور. تذكرت كاريكاتير
رأيته في جريدة الصباح الناطقة
بأسم القوّات المحتله وكان في هذا
الكاريكاتير .رجل يمسك بآخر من
فروة شعره ويجرّه على الأرض (يسحل
به) وأتى به إلى رجل يجلس على
مكتب ..(يبدو أنه مدير ) من مدراء
آخر زمان...فسأل هذا المدير من
يكون هذا الذي تجرّه من شعره
وتنهال عليه بالضرب
...........؟ وإلى أي حزب ينتمي
ياهذا.........؟ فأجابه ياسيدي
أنه (مسجّل بكلهن)
أي أنه ينتمي إلى جميع الأحزاب
التي جاءت مع الأحتلال .
نعم فالمثل ينطبق على هذا الذي
قصصت عليكم قطرة من فيض بحرهُ هذا
الأشعث النتن ...أنفضّ الجميع
مستهزئين به ومعاتبين الشيخ صاحب
الدار .
مرّت الأيام ودارت الأسابيع
والأيام وإذا بشخص يظهر في
التلفزيون يدعي بأنه الناطق
الرسمي بأسم الصحوات وينتمي إلى
تجمّع أسمه
الكرامة
..أية كرامة هذه التي تنتمي إليها
.أيها الوغد ..وإذا به جليس الشيخ
صاحب الدار .
ياللهول أنه هو وصدق جدّي حين قال
وأستميحكم عُذراً( الزمال زمالنه
لكن جلاله متغيّر) والجلال ..هو
مايوضع على ظهر الحمار ليجلس عليه
راكب الحمار.
نعم لقد هُزلت يادكتور صالح
الكبيسي .
هذا هو المستشار ثامر التميمي
(أبو عزام).
لقد بانت البغضاء من أفواههم
وماتخفي صدرورهم أعظم
.
صدق الله العظيم
ومن يرتضي بهذا الذل والمهانة
ياسيدي غير هؤلاء النكرات الذين
أخزاهم الله في الدنيا قبل الآخرة
.وسيرى الظالمون أي منقلب ينقلبون
.ولك سيدي د.صالح الكبيسي أن
تتذكر أن ماتبقى من عُمر المستشار
(الأرعن) ثامر التميمي أبو عزام
لايتجاوز الأسابيع أن لم أقل أقلّ
من هذا بكثير ..... وأرجوك أن
تتذكر هذا .
تحيّة للرجال الرجال الصامدين
الصابرين المحتسبين.وأنكم
الأعلون.
الخزي والعار لمن أرتضى الذل
وأمتهن العمالة والخنوع وصار
عكّازة للمحتل.
أن غداً لناظره قريب
. |
