الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

صراع بين ( اّيات الله ) الايرانيين في سراديب النجف

وصراع بين العملاء في منطقة التسمين الخضراء من اجل البقاء

 

 

شبكة المنصور

احمد الجبوري / بابل الحضاره والتاريخ

 

هبل الاعلى سستاني على فراش الموت لا يسمع ولايتكلم الى جهنم وبئس المصير وهذا المصير  هو مصير كل منافق وعلامات المنافق ثلاث ( اذا حدث كذب؛ واذا وعد اخلف؛ واذا اؤتمن خان ) وهذه الصفات في عمامة السستاني  في عام 1996 حدثت سلسله من الجرائم ادت الى اغتيال رجال دين ايرانيين البروجردي والغروي والدخول الى دهليز السستاني لغرض تصفية نجل السستاني محمد رضا وبعد ان قتل الجناة اثنين من خدمه ونجاة ولده بأعجوبه بعد انفجار المسدس بيدهم اثناء اطلاق النار على محمد رضا وبعد القاء القبض على الجناة من قبل الاجهزه الامنيه للنظام الوطني السابق واعترافهم بأرتكابهم الاعمال الاجراميه بعد هذه الحوادث عاش السستاني حاله من االرعب والخوف على مصير ولده بعث اشارات الى القياده يعلمها بهذا الخوف امر شهيد الحج الاعلى صدام حسين( رحمه الله) بأرسال مبعوث من قبل سيادته  للوقوف على احتياجات  السستاني بمستوى وزير يرافقه مدير الامن العام سابق(جليل الحبوش) .

خلال اللقاء تحدث  مبعوث القياده قائلا للسستاني ( انت رجل دين ايراني ومقيم في االعراق  بصوره مشروعه والدوله مسؤوله عن حمايتك) كان جواب السستاني ( اشكر السيد الرئيس حفظه الله خيمة على العراقيين وارجوا ان لا تسمعوا كلام المنافقين في الحوزه فهم كثر وانا لا يمكن ان اعمل ضد العراق لان اكلي وشربي ولحم اكتاف عائلتي من خيرات العراق) وفي سبتمبرمن عام 2002 قال ان من يساعد الامريكان سيلحق به العار في الدنيا ويلقى العقاب في الاّخره وقبل دخول قوات الاحتلال بأيام غازية لارض العراق اصدر فتوى ومعه الثلاثه( العظام) مختومة بختمه وسلمت الى وكلائه في محافظات الجنوب والوسط يدعوا فيها الشيعه بعدم مقاتلة القوات الامريكيه لانها جاءت من اجل رفع " مظلومية الشيعه" ودعا فيها قوات الجيش والشرطه الى ترك مواقعهم حال دخول القوات الامريكيه وهو من ثبت ركائز الاحتلال في العراق من خلال قيام حكومة عميله للاحتلال نصبت بفتاوى منه وبرلمان غالبيته من الايرانيين والافغان والهنود والعملاء الاخرين وهو من بارك تشريع الدستور الذي كتبه اليهودي (نوح فلديمان) الذي يقسم العراق مذهبيا وعرقيا ليمهد االطريق لقيام    دولة الفقيه الصفويه في العراق    اليس هذا المعمم الشيطاني منافقا يدخل في نار جهنم وقد بدأ الصراع بين المراجع الصفويين يطفوا على السطح للتربع على الهرم المرجعي بعد وفاة السستاني اوامبراطوريتهاالماليه  التي تزيد ميزانيتها على ميزانيات دول العالم الثالث اذا كان الصراع قبل الاحتلال   بين المراجع الصفوين في النجف قائم على التنازع  في استلام "  اموال الخمس" وخاصة في المناسبات الدينيه التي يتواجد فيها االزائرين من الشيعه السعوديين ودول الخليج الاخرى ويحملون معهم اموال الخمس وينتظرهم حواشي المراجع قرب مرقد الامام علي وفي الشارع المؤدي لدهاليزهم( شارع الرسول) لاصطياد حاملي الاموال الاموال ويحدث العراك بين حواشيهم ويستخدم ( المداس) الايراني لحسم المعركه فكيف يكون الحال والصراع القائم الاّن على من يتربع على امبراطوريه من المال سيكون بالرصاص بدل المداس   اذا ما علمنا ان االامبراطوريه الماليه التي يشرف عليها السستاني وال الخوئي ( مؤسسة الخوئي الخيريه ) في لندن التي ورثها من استاذه الخوئي مناصفة مع اولاد الخوئي بعد ان صرفوا الاموال من اجل ان يتربع السستاني على كرسي المرجعيه هذه الامبراطوريه الماليه التي قامت على "خمس الحقوق" وعلى حساب فقراء الشيعه المغفلين والمغيبه عقولهم ليس من السهوله ان يسلمها نجل السستاني المتحفز لخلافة والده بعد ان سربت مجموعة الحواشي   انه وصل الى مرحلة الاجتهاد مقابل ال الحكيم الطامحين بالتربع على الكرسي المرجعي متمثلا بالمرجع محمد سعيد الحكيم  المدعوم من خاله الصفوي عبد العزيز الاصفهاني وجناحه المسلح منظمة بدر اما الافغاني اسحاق الفياض هو في خانة السستا ني وهناك ( فيتوا) ايراني من مرجعية قم  ان التربع على هرم المرجعيه الدينيه حصرا بالعنصر الفارسي وقد قالها احد رجال الدين الصفويين   في خطبة الجمعه من طهران ( مرجعية النجف ملكا لنا ندفع عليها دم ) واغتيال المرجع الديني محمد صادق الصدر الذي تصدى للمرجعيه الدينيه في النجف بقرار من القياده وعلى رأسها الشهيد الرئيس صدام حسين ( رحمه الله) وبدعم مباشر منه لانهاء  سيطرة الفرس على الهرم المرجعي لسنين طويله) كان اغتيال الصدر بتخطيط ايراني وبتنفيذ ايراني وقد ادلى محمد مصبح الوائلي بحديث الى صحيفة الوطن الكويتيه عندما كان ممثل مكتب الصدر في الخارج ( محافظ البصره حاليا)  قال:- ارسل بطلبي عراقيين محسوبين على النظام الايراني ( جوقة عزيز الصفوي) وابلغوني ان يترك الصدر كرسي المرجعيه الدينيه واذا ما اصر على بقاءه فعليه ان لايتمدد اقليميا وسيكون لنا حساب اخر معه وقد نقل محمد مصبح هذا الكلام للصدر فكان جوابه نحن لا نخاف الموت نحن اهلا لها  وبعد فتره تمت تصفية الصدر على يد المخابرات الايرانيه وعملائهم من المستوطنين الايرانيين في النجف ويبقى حسم الصراع في حالة وفاة السستاني مرهونا بالاتفاق الامريكي الايراني    ..

اما صراع العملاء واحزابهم الطائفيه قائم على قدم وساق في منطقة التسمين الامريكيه على الكراسي وعلى بيع العراق من اجل بقائهم خدم للمحتل وسراق لثرواته بعد انتهاء المرحله الاولى مرحلة القتل الطائفي اطلقت اليد للاحزاب اللاسلامويه التي مسكت سكين ولاية الفقيه الصفويه في القتل والتعذيب على الهويه المذهبيه والهويه السياسيه راح ضحيتها 500 الف عراقي من السنة والشيعه غالبيتهم من الطائفه الاخرىوقد قال الصفوي جلال الدين الصغير في احد مجالسه في مسجد براثا ( سنجعل من يقول انا عربي مثواه القبر) والمرحله الثانيه من الصراع صراع شيعي –شيعي وصراع سني- سني لقد بانت الصوره الحقيقيه للوجوه الكالحه لاقزام الاحتلال يوما بعد يوم امام الشعب العراقي فالفساد والفرهود وتهريب النفط وشبح الموت يرافقهم في بيوتهم ومصادر رزقهم وانعدام الخدمات الاساسيه من ماء وكهرباء ودواء في ظل هذا البؤس وبطون العراقيين الخاويه يتسابق عملاء الاحتلال فيما بينهم ويتصارعون على من صاحب السبق في توقيع صك بيع العراق ارضا وشعبا ثروات ومقدسات للمحتل الامريكي مشترطين عليه ان المناصفه مع الشريك الايراني ويهرولون العملاء المفسدين اللصوص من اسلامويين وشيوعيين وقجقجية الاكرادوجحوشهم اللصوص والقتله وليبراليون جدد الى الدول ليطلعوا على شروط المعاهدة التي يتم بموجبها بيع العراق   بعد ان كتبت مسودتها والتوقيع عيها نهاية شهر تموز ليقطف الاحتلال ثمرة اجرامه في العراق ان من اهم الاسباب التي دفعت العملاء للاستعجال في توقيه هذه الاتفاقيه هي قوة المقاومه التي اقضت مضاجع قواته والرفض الشعبي العارم للوجوه الكالحه واحزابهم الطائفيه بكل مسمياتها اولا"  اما العامل الثاني ان العملاء الذين راهنوا على الافاده من المحتل وسرقوا ثروات الشعب وقوته اليومي عليهم الاستعداد لدفع الفوائد ..

للاموال التي سرقوها من النفط ومن قوت الشعب العراقي ولا يملكون خيارا غير التوقيع على معاهدة الاستعباد للشعب العراقي وبقاء الاحتلال من  خلال القواعد العسكريه والسيطره العسكريه الكامله على الاجواء والمياه الاقليميه والهيمنه المطلقه على النفط هذا هو خيارهم كعملاء  اما خيار الشعب العراقي الذي دفع ثمن حريته وكرامته من دم اطفاله وشبابه وشيوخه ونساءه ويتعرض على مدار الساعه للقتل والتهجير والاعتقال لن يخضع لخيار المبشرين بها ويعملون على تحقيقها ولن يخضع لخيارات الشريكين شيطان البيت الابيض وشيطان قم انه خيار الشعب بقواه  الشعبيه وقواه الوطنيه ومقاومته الباسله وسيكون الجواب هو اسقاط معاهدة العبوديه والهيمنه كما اسقط كل المعاهدات الاستعماريه العبوديه السابقه ويرميهم الشعب العراقي على اكوام القمامه فهو مكانهم الذي يستحقون كعملاء وعبيد وسراق وقتله .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  06  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   10  /  حزيران / 2008 م