الا تخجلون ايها العملاء وشعبنا
يقتل ويحرم وتسرق ثرواته ويدمر
البلد وانتم تنظرون
شبكة المنصور
ابو قتيبة السامرائي
الى العملاء كل العملاء الخونة
خدام المحتل والصهيونية والمجوسية
. اما لكم ذرة من شرف ولا كرامة
ولا شهامة ولا غيرة ولا قطرة من
شرف واعراضكم تنتهك وشرفكم يداس
وانتم طرشان. نحن نعلم ان قادة
الحزبين العملين في شمالنا الحبيب
عملاء للمحتل والصهيونية
والمجوسية ويتظاهرون بالعمالة بكل
صفاقة وخسة ونذالة غير ابهين
للراي العام العراقي والعربية
والاسلامي . اذ كيف يسمحون
لانفسهم بان القرى الكردية تقصف
يوميا من قبل المجوس والعوائل
تهجر والمساكن تدمر وهم يدعون
انهم مخلصون للشعب الكردي الاصيل
. والشعب الكردي الاصيل براء من
هؤلاء الخونة المارقين.
هل هكذا كان العراق شعبا وارضا
ابان الحكم الوطني . اخجلوا ايها
المجرمون الخونة واخص بالذات
قيادة الحزب الاسلامي العميلة
التي فقدت الشرف والغيرة وباعت
الدين والوطن والشعب . وانتم يامن
اسميتم انفسكم ( بالصحوات) يامن تدعون بالحرص على
العراق والعراقيين يامن اشتراكم
المحتل بثمن بخس دولارات معدودات
وسخركم لتنفيذ ماربه الخبيثة ها
هو الان يركلكم باحذيته حيث وضعكم
في مزبلة التاريخ وستلعنكم
الاجيال على فعلتكم الخسيسة .كما
ان المقاومة الباسلة ستلقنكم
دروسا لن تنسوها وسيعود العراق
وتبقى راية الله اكبر خفاقة في
سماءه بعون الله وقوة الشعب
ومقاومته الباسلة ووحدة شعبه
العظيم.
وان شعبنا لكفيل باسقاط اتفاقية
الذل التي ينوي الاذلاء الخونة
توقيعها مع المحتل الغاشم
وها هي بشائر النصر تلوح في الافق
وهاهم النشامى ابناء العروبة في
جنوبنا الحبيب ووسطه وشماله
العزيز يقفون وقفة رجل واحد بوجه
المحتل واعوانه الخونة.
وستبقى البندقية والمقاومة
الشريفة هما الفاصل بين الوطنية
والعمالة وسيهرب المحتل وتهرب قوى
الشر والعمالة تطاردها لعتة
العراق والشعب العراقي ولعنة
التاريخ.
ولنتمسك بديننا الحنيف وقيمنا
ومثلنا اليعربية لان الله جل شأنه
وعدنا ووعده الحق اذ قال في كتابه
الحكيم ( وكان حقا علينا نصر
المؤمنين)
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
وعاش العراق وشعبه العظيم وعاشت
المقاومة الباسلة.
جنات الخلد لشهداءنا الابرار وعلى
راسهم شهيد الحج الاكبر وسيد
شهداء العراق صدام حسين رحمه الله
