عملية نباح الكلاب وليست زئير الاسود التي تتعرض لها مدينة الموصل الحبيبة

شبكة المنصور

ابو قتيبة السامرائي

نحن نعرف ان ضعون العرب عندما كانت تتحرك من منطقة الى منطقة من اجل الكلاء لترعى حيواناتها بسبب القحط والجفاف كانت الكلاب تحف بالضعن من اليمين والشمال ومن الامام من اجل حماية اصحابها وضعنهم.

الا ان ما شاهدناه اثناء غزو العراق الحبيب من قبل المحتل الغاشم واعوانه ان هذه الكلاب كانت تركض امام دبابات المحتل من اجل ان تدلهم على تراث العراق الثر وثرواته الوطنية وبناه التحتية والتي عملت بها نهبا وتدميرا.

وقد حصل الذي حصل. وهاهي خمس سنوات عجاف من عمر الاحتلال البغيض والعراق ينأى تحت نير الاحتلال الغاشم( بناه التحيتية دمرت. حضارته وتاريخه عبث بها. ثرواته سرقة . ابناءه قتلوا وهجروا )

كل ذلك يحدث وبعض حكام الدول العربية يستقبلون هؤلاء الكلاب ويحسبون لهم الحسابات .

متى يصحى حكام العرب من غفوتهم ويقفوا وقفة الشجعان ويقولوا لهؤلاء الخونة انكم دمرتم بلدا بكاملته وقتلتم شعبه وهجرتم ابناءه وسرقتم ثروته. اما ان الاوان ليقولوا لهؤلاء من اين لكم هذا الكم الهائل من الاموال التي دخلت في بنوك بعض الدول العربية بشكل خاص.

اذا لم يصحى العرب من غفوتهم وخاصة الحكام فستأتيهم كلاب وخنازير وضباع تبطش بهم اشد بطشا مما تعرض له العراق العظيم وسيكونون في خبر(كان)

اللهم اشهد اني قد بلغت.

وليعلم الكلاب واسيادهم ان العراق سيبقى عصيا على الغزاة وان مدينة الموصل الحدباء ستحفر لهم قبورهم بل سيحفروا قبورهم بايدهم .

وليعلموا ان وعد الله حق وان نصره قريب وسيكون النصر على ايدي المقاومة الباسلة تاج رؤوس العراقيين.

عاش العراق حرا موحدا ارضا وشعبا

وعاشت المقاومة الباسلة تاج على رؤوس العراقيين

وجنات الخلد لشهدائنا الابرار وعلى راسهم شهيد الحج الاكبر صدام حسين

الله اكبر الله اكبر والنصر لنا نحن الاباة

ومقاومة حتى النصر

الا ان نصر الله قريب

اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير

اللهم اننا نسالك نصرك القريب على اعداءنا اعداء الدين من المحتلين والخونة المارقين.

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

 الخميس  /  10  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق  15  /  أيــــار / 2008 م