|
أي مجلس نواب عميل هذا انه ما
يسمى بمجلس (نواب العراق) ... شعب
العراق شعب الحضارة والجهاد
والنبل والقيم و الأخلاق و الكرم
والجود والشرف و الأمانة .. هل
يمكن أن يمثله (( مجلس عمالة ))
.. نعم مجلس (( لكامة )) .. (
وسفالة ) .. من يمثل هؤلاء
الأوغاد .. نعم يمثلون أنفسهم فهم
صغار تماما . ( كجلال الصغير
الحقير ) وجوه صفراء قترة ..
مجلس العملاء هذا يمثل المجرم
الصفوي الحقير قائد فيلق ( الغدر
) الصفوي الجديد ( اللاعزيز
اللاحكيم ) الذي قاتل مع الفرس
المجوسيين سنين ضد شعب العراق
وجيش العراق وكانت مدافعه تقصف
البصرة وميسان ..
والمجلس هذا يضم أيضا ( حزب
الدعوة العميل ) الذي بقى دائما
عميلا وفي قمة العمالة بل متعدد
العمالة للفرس المجوس وللصهاينة
الأشرار و لزمرة المجرم بوش وبلير
وغيرهم .. ( وحزب الدعوة العميل )
بفروعه وأجنحته بين المجرم
المالكي و اللغوي ( اشيقر ) و (
العنزي الأجرب ) ...
ونعود إلى زمرة ما يسمى بالحزب
الإسلامي العميل ( أخوان الشياطين
) سفلة تماما وعملاء كل جهدهم
تكريس الطائفية لتقسيم العراق
أسوة بالصفوين الأشرار ...
ثم العميل أياد علاوي متعدد
العمالة حائز على الدكتوراه
بالعمالة مع الغبية ( صفيه السهيل
) حقودة ملعونة (( نتنه وتبقى
كذلك لو سبحت بنهر دجلة ألف مرة
)) ... ثم الرأس الذي لا يستقر
رأس العميل الخبيث الذي يصفق
لبقاء الاحتلال (( الدختور عدنان
الغير دليمي )) فهو مثال للشعوذة
و التردد و النفاق ...
ثم وثم فالجميع بلا استثناء
نماذج للعملاء وليس هؤلاء الذين
يمثلون شعب العراق .. الذين
يمثلون الشعب اؤلئك الصناديد
أحفاد الشهداء الذين سقطوا في
ساحات الشرف في (( البصرة وميسان
– ومندلي – وحاج عمران )) دفاعا
عن العراق ضد العدوان الفارسي في
معارك قادسية صدام المجيدة ..
الذين يمثلون الشعب أبطال أم
المعارك الخالدة .. الذين يمثلون
الشعب .. المقاومة الباسلة التي
تقاتل المحتلين كل يوم وتقدم
الشهداء .. وليس انتم يا ( مجلس
النواب ) الذين تلعقون أحذية
المحتلين وتلعقكم كلابهم في (
المنطقة السوداء )سود الله وجوهكم
يا ممثلي العمالة و السفالة و
القذارة ولا أنسى منكم (( محمود
عثمان )) من كردستان وزمرته
العميلة وزمر النهب (( الطالبانية
والهوشارية )) لقد طفح الكيل أيها
العراقيون الأباة الأبطال ...
لاجتثاث بؤر العمالة و النذالة و
( الجلبية ) .. أن (( غدا لناظره
قريب )) .
وعندما يرحل الغزاة الأمريكان
بعد أن رحل ((الايطاليين و
الاستراليين و اليابانيين وغيرهم
)) ... حينها تطيح (( العمائم و
الشراويل )) ليرحلون إلى أعشاش
العمالة في لندن و واشنطن وطهران
وقم والكويت وغيرها .. ليغسل
العراقيون بماء دجلة القصر
الجمهوري ويطهروه من (( رائحة
المحتلين النتنة وعملائهم الأشرار
)) ...
أيها العراقيون انتم على موعد
مع النصر ..... حين ترفع راية
الله اكبر من جديد راية الشهيد
صدام حسين وستدخل جحافل النصر
إليك يا بغداد من عدة بوابات مثل
فتح ( مكة تماما ) حين فتحها جيش
المؤمنين وطهرها من المشركين
الأوغاد ... ستدخل جحافل(( قوات
محمد رسول الله جحافل جيش قادسية
صدام المجيدة وخالد بن الوليد و
اليرموك و الرشيد والقادسية و
عمورية وعمر المختار و ميسلون و
الحسين و الفاروق و المثنى و محمد
القاسم وصلاح الدين والقعقاع و
قتيبة والشهيد قصي والشهيد عدي
والشهيدة عبير اليوسفيه )) أنها
راية التحرير و شرف الأمانة ..
رحم الله الشهيد صدام حسين
الذي أحبته كل ذرة رمل من العراق
شيوخه وأبناءه وشبابه وأطفاله
ونخيله وأشجاره ودجلته وفراته ..
نم قرير القين يا سيد العراق و
العرب فهناك ملايين الرفاق على
الدرب يسيرون
.. كل يوم يسقط شهداء ..
ليسحقوا الطغاة وسيرحل الأعداء ..
ويبقى العراق .. رسالة محبة ووفاق
.. و الله اكبر |
