الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

لماذا يريدون ارجاع العراق الى 36 عاماً ؟؟

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

ستة وثلاثون عاماً نرجع الى الوراء ..! بعد ان حققنا انجازاً لم يحققه أي بلد نفطي اخر في المنطقة ومن هذا اليوم التاريخي والدول الاستعمارية والشركات الكبرى تتربص للعراق ؟؟ ان كل الذي حصل للعراق والذي يحصل الان هو قتال على هذه الماده والتي تسمى الذهب الاسود ؟؟ ان الطاقة العالمية الان في نقصان.. الان والكل يعرف هذا والعراق ومنذ صغرنا نقرأ ونسمع ان أخر برميل ذهب اسود سوف يكون من منه!!جاءو الى العراق بكل ثقلهم جاءو غزاة جاءو سراق جاءو قتله جاءو مخربين جاءو سفاحين كل ما انزل في الارض من سيئ جاءو به؟؟ وكما قالوا جئنا لنبقى!!مهما كانت الاسباب التي صرحوا بها والتي املت السامعين في العالم كله وحملاتهم الاعلامية وكذبهم العلني والسري وكل ما حصل للعراق من خراب ودمار شامل على جميع الاصعدة والحدث الكارثي الذي اعدموا كل القيادة الوطنية العراقية وعلى رأسهم الشهيد البطل صدام حسين واخوانه بالقيادة وما زالت الادوار مرسومة للاسرى الباقون هو تلك المخطط والمسرحية الهزيلة وجلب حثالات من الشوارع والذين كانوا يتسكعون ببعض البلدان على اساس هم عراقيون لمساعدتهم في تخريب العراق وتخريب بناه التحتية وما زالت هذه الافلام تنتج على حساب الشعب العراقي وبماله ونحن المتفرجون عليها ؟؟ بالاظافة الى هذا كل الحكومات العربية تتفرج ايضا علينا وبعضهم لديهم نفس المادة (الذهب الاسود ) أذاً لماذا العراق ولماذا قيادته ؟؟

الولايات المتحدة و الشركات النفطية الكبرى تريد الدخول بكل ثقلها لاستعادة هيمنتها على ثروة العراق النفطية من دون مناقصات، بتواطؤ مع إدارة الرئيس جورج بوش، التي تخوض الآن معركة نوعية في حرب العراق، لكن ليس في الشوارع، بل وراء الأبواب المغلقة من أجل صك اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد ترسم مستقبل الدور الاميركي في المنطقة، واعتبر ليبراليون اميركيون أن قرار الشركات النفطية الاميركية الكبرى ايكسون موبيل وشل وشيفرون وتوتال الدخول بكل ثقلها لاستعادة الهيمنة على ثروة العراق النفطية من دون مناقصات، وهذا أمر يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الشعب العراقي، ويؤكد الآن ان سبب غزو العراق الحقيقي واحتلاله هو السيطرة على أكبر احتياطي نفطي في العالم. وهذه صحيفة  نيويورك تايمز أمس (الأحد) التي تقول هذا ؟؟

للحديث عن فضيحة باتت رائحتها تزكم الأنوف وتهدد بإشعال الشكوك ومشاعر الكراهية وسط الرأي العام العراقي والعربي تجاه الولايات المتحدة. وكشفت أن هذه الشركات الأربع إضافة الى بريتش بتروليم دخلت مؤخراً المرحلة النهائية من محادثات ضاغطة مع الحكومة العراقية، ليعود الخماسي رسمياً الى سوق النفط العراقية الذي طرد منها منذ ما يزيد على 36 عاماً عقب تأميم القطاع. ويثير حصول هذه الشركات على عقود الاذعان والأمر المباشر، دون المرور بإجراءات الشفافية المعتادة مثل المناقصات المفتوحة، المزيد من علامات الاستفهام والشكوك حول هذه التعاقدات الجارية الآن في غياب قانون حاكم للنفط وتوزيع الثروة.

لذلك نجد الحكومة وبعض البرلمانيون يناشدون بالاسراع على الموافقة لاصدار قانون النفط والغاز كذلك تمت مفاوضات سرية لابرام اتفاقيات مع بعض المتنفذين في البرلمان العراقي لتمرير هذا القانون ودفع مبالغ خيالية لكي فقط يمرروا هذا القانون وفيما تتسارع عملية توقيع الأكراد لعقود استغلال النفط في اقليم شمال العراق وجدت الشركات النفطية الاميركية في ظل سيطرتها ولو في إطار تقديم مشورات فنية لفترة محدودة (لعامين) فرصة كبيرة للحصول وبلا منافسة على عقود طويلة الأجل وهو الأمر الذي أخرج جريدة مثل نيويورك تايمز عن طورها لتصف افتتاحيتها هذه التعاقدات بأنها ستكون تعاقدات شرعية في حالة واحدة وهي أن تكون قد أتت في ظل الإعلان عن مناقصات مفتوحة وشفافة،

إلا أن الحادث حالياً يثبت العكس تماماً لا سيما مع فشل البرلمان العراقي في اصدار قانون النفط وتوزيع الثروة وسط جدل عراقي حول ما اذا كان ينبغي السيطرة على صناعة النفط من قبل الحكومة المركزية أو عن طريق الحكومات المحلية في الأقاليم العراقية المختلفة.ويأتي تصاعد الانتقادات لادارة بوش وللحكومة العراقية على السواء بسبب هذه الفضيحة في وقت بات ارتفاع أسعار الوقود هاجساً أساسياً لدى المواطن الاميركي العادي، إلا ان ذلك الأمر الذي يتزامن مع اقتراب موعد مغادرة بوش وادارته كان يجب  حسب منتقديه  ألا يتم بهذه الصورة الفجة، حيث اتهم هؤلاء بوش ونائبه ديك تشيني ومن ثم ادارته بمحاولته تقديم هدية وداعية للشركات النفطية الكبرى التي تعد مع كبريات شركات السلاح الاميركية حليفاً أساسياً بواقع المصالح لتوجهات هذه الادارة منذ وصولها للبيت الأبيض.من جهة أخرى كشفت مصادر اميركية وعراقية أن الرئيس الاميركي عقد مؤتمراً عبر الدائرة المغلقة مع حكومة المالكي بشأن التزام الطرفين استكمال مفاوضات التوصل إلى اتفاقية أمنية استراتيجية. وكشفت المصادر أن واشنطن ترفض منح العراق حق الفيتو على أي عملية عسكرية قد تشنها القوات الاميركية، كما ان عدد القواعد العسكرية التي يريدها الاميركيون في العراق مازال مثار خلاف مع العراقيين. بيد أن وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري أكد ان المحادثات ستستمر لأن الموقف الاميركي يتميز بالمرونة.وقالت المصادر انه في حال الفشل في التوصل إلى اتفاق فسيعود الاميركيون إلى مجلس الأمن لتمديد تفويضهم احتلال العراق.!! لذلك يريد هوشيار زيباري ان تتم هذه الاتفاقية بشتى الوسائل لان الاكراد هم اول المستفيدين من هذه الاتفاقية ؟؟ ليس العراقيون لا... الاكراد هم الان المستتفيدون من هذه العملية ولادامة بقائهم في السلطة وادارتهم لذلك فنجد هوشيار جالس جنب دك شيني ويصرح بان الاتفاقية على وشك الاتفاق وسوف تكون هي بمثابه الخلاص من البند السابع ويكون العراق محررا من كل الاتفاقيات المفروضة علية ..؟ نقول لهوشيار هذا..؟

من وضع البند السابع في الامم المتحدة ؟؟ ومن يريد ان يرفعه ؟؟ واذا لم تتم الاتفاقية الطويلة التي لا تقدر انت ورئيسك مم جلال ولا ريئس وزرائك البطل الذي اصبح الان بطل سبرطة الخيالي الذي يصول ويجول بالبصرة والموصل والعمارة ولا نعرف غدا ماذا سيفعل؟؟ هل سوف يكون منتدبا الى ايران لتخليص الحكومة الايرانية من فعل المعارضة هناك؟؟ الله اعلم!!ويقول هوشيار وتصريحاته الرنانة بأن الجانب الاميركي يتميز بالمرونة !! مرونة على من ؟؟على حساب من؟؟لو طلبت امريكا الجواب على مائة سؤال من حكومة المالكي وجاوب هذا وحكومته على 10 نقاط سوف يكون الجانب الاميركي هو الرابح الاكيد؟ خلاصنا من هذه الاتفاقيات ومن البند السابع ومن هؤلاء الشرذ مة ايها الغيارى في بلدنا الحبيب العراق هو التخلص من هؤلاء ؟؟ والتخلص من هؤلاء يبدأمن طرد المحتل واجتثاث الشراذم الذين اتوا معهم والتخلص من السرطان الايراني وبفعل مقاومتنا ومجاهديها وبالشعب العراقي البطل الذي لا ينام على الظلم ونهب خيراته ونهب نفطه الذي وهبه الله لهذا الشعب ويكفي السكوت على الذلة ويكفي رفع الشعارات التي لاتنفعنا الان يجب على مقاومتنا العمل على ايجاد الخطط البديلة للتخلص من هؤلاء لكي يرجع عراقنا الى عافيته بفعل الغيارى لان اليد الواحدة لاتصفق والكلام وحده لا ينفع ويجب ان نتذكر شهدائنا واسرانا وشهيدنا السعيد ولكي نفعل فعلنا الجهادي فيجب تغيير خططنا لليوم الموعود ؟

عاش العراق وعاش المجاهدون الصابرون وعاش عز المجاهدين وما النصر لقريب بأذنه تعالى

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاثنين /  19  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   23  /  حزيران / 2008 م