الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

ما هي قصة الاختطاف الذي كان يتعرض له احمدي نجاد عندما زار بغداد الاسيرة

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

صرح احمدي نجاد قبل ايام عن عملية كانت تدبر لخطفه ولم تعرف ما هي هذه الاخبار المسربه لعملية الاختطاف وقد كشف

مراسل انباء فارس الذي رافق الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى العراق عن تفاصيل مثيرة تخللت هذه الزيارة. وافاد مراسل الوكالة ان وفدا ايرانيا زار بغداد قبيل توجه رئيس الجمهورية الى العراق للتحضير لهذه الزيارة واجرى لقاء مع كبار المسؤولين العراقيين بينهم الرئيس جلال الطالباني.

وعبّر الرئيس العراقي للوفد الايراني عن استغرابه لزيارة احمدي نجاد قائلا: صحيح ان بلاده وجهت دعوة رسمية الى الرئيس الايراني، لكن هل سيقوم الرئيس نجاد حقا بهذه الزيارة؟

الطالباني طالب بالتنسيق

واضاف موفد وكالة فارس: طالب الرئيس الطالباني الوفد الايراني باجراء تنسيق مع القوات الاميركية التي تقوم باتخاذ التدابير الامنية للعاصمة العراقية، الا ان الوفد الايراني امتنع عن ذلك وقال انه ضيف العراق وليس اميركا، وقضى الوفد الايراني الذي كان قد وصل بغداد قبل وصول الرئيس احمدي نجاد الى العراق ليلته في بغداد والطريف في الامر هو استهداف محل اقامة الوفد الايراني، وضواحيها في الليلة الثانية بالقذائف الصاروخية لكن الوفد كان قد غادر المنطقة.

وكانت الاجواء العراقية تحت تصرف القوات الاميركية،  وحسب التقارير التي وردت  من هناك بأن القوات الجوية الاميركية هي التي أمنت وصول طائرة احمدي نجاد للعراق!! وكانت طائرات الاواكس هي التي عملت التغطية الكاملة للمنطقة وقد دخلت طائرة احمد نجاد الاجواء العراقية ومعها طائرات الحماية الاميركية هنا نقول أي خطف هذا واي بدع هذه وكيف فبركت هذه القصة للخطف؟؟ وعلى اساس قد  اختارت ايران طائرتين من طراز واحد ولون واحد لتوجه رئيس الجمهورية الى العراق واستقبل الرئيس والوفد المرافق له هاتين الطائرتين، حيث لم يعرف احد ايهما تحمل الرئيس احمدي نجاد، كما وصلت الطائرتان الى بغداد في آن واحد وفتحت ابوابهما في وقت واحد، دون ان يعرف من ايهما سيخرج رئيس الجمهورية الذي ظهر من الطائرة لوحده وهو ما عمدت وسائل الاعلام الى نشر هذا النبأ بوصف هذا القرار بـ«الشجاع».

ويبعد مطار بغداد عن منطقة الجادرية التي اقام فيها الرئيس الايراني لمدة يومين 25 كيلومترا حيث يطلق على هذه المنطقة بممر الموت وذلك لكثرة الانفجارات التي تشهدها هذه المنطقة.

وانطلقت ثلاث سيارات من مدرج المطار الى مكان اقامة احمدي نجاد ورافقتها 3 اسراب من السيارات التي لم يعرف اي منها يستقلها رئيس الجمهورية وكان تغيير الموكب الامني دليلا على سيطرة حماية احمدي نجاد على الوضع.

تقارير عن محاولة الاغتيال

وقال موفد «فارس» ان الرئيس والوفد المرافق له زارا مرقدي الامامين موسى بن جعفر وحفيده محمد بن علي الجواد (ع) في الكاظمية مساء اليوم الاول بعد ان كان مقررا للزيارة ان تتم صباح اليوم الثاني الامر الذي فاجأ القوات الاميركية. وقد تمت هذه المهمة بشكل دقيق وتكللت بنجاح تام.

وقال احد المسؤولين عن حماية احمدي نجاد انه تم استلام تقارير مؤكدة تكشف عن مخطط اغتيال او خطف الرئيس، الا ان فريق الحماية بادر بالتعاون مع فيلق بدر الى اجراء بعض التغييرات في برنامج لقاءات رئيس الجمهورية واحبط محاولات الاعداء من خلال اتخاذه التدابير اللازمة.

مغادرة سرية

وأكد موفد وكالة «فارس» ان قوات التحالف وحتى بعض العراقيين الذين كانوا مطلعين على مجمل لقاءات رئيس الجمهورية كانوا يتوقعون ان تستمر الزيارة اكثر من 40 ساعة الا انها انتهت بعد اقل من 30 ساعة وفقا للتخطيط الذي اشرفت عليه لجنة التشريفات والحماية. وقد تمت مراسم التوديع الرسمي في الساعة 14 في اليوم الثاني، حتى ان العراقيين كانوا يتصورون ان الرئيس احمدي نجاد يريد التوجه الى منطقة اخرى لكنه كان في طريقه الى مطار بغداد، وغادرت طائرته العاصمة العراقية نحو طهران بعد التنسيق الذي جرى مع الفرق الجوية الايرانية. ونشر المراسلون المرافقون لرئيس الجمهورية وبالتعاون مع فريق الحماية نبأ اقلاع طائرته بعدما وصلت الحدود الايرانية واستقبالها من قبل طائرتين مقاتلتين انطلقتا من مطار همدان لمرافقة الطائرة التي كان يستقلها وذلك لمواجه اي اعتراض محتمل.

وصرح احد مسؤولي حماية رئيس الجمهورية بأن العديد من الوسائل الاعلامية والشخصيات الاجنبية يدركون جيدا اهمية الاجراءات التي اتخذت خلال هذه الزيارة التي كانت محفوفة بالمخاطر والصعوبات الا ان الارادة الالهية شاءت ان يقوم الرئيس احمدي نجاد بهذه الزيارة ويعود الى ارض الوطن سالما متجاوزا كل المخططات الرامية لاختطافه او اغتياله في العراق .. هذه احد قصص جيمس بوند ايران والذي اسمه احمدي نجاد وكان ممثلاً بارعا وكانت المخابرات الايرانية ايضاًبارعه في تخطيطها لهذه الزيارة والتي لمس الشعب العراقي في تلك الايام لا وجود أي انفجارات ولا اصوات اطلاقات وكأنما البلد بأمان تام؟؟ وهل الاجواء كانت ايرانية وقد تركها الامريكان لهم كي يؤمنون دخول طائرات احمدي نجاد لبر الامان لو كانت امريكا تريد ان تفعل الفعل هذا وصديقها الحميم مم جلال وافرقة ام علي كلها معهم لا يعرفون متى يدخل احمدي نجاد الاجواء العراقية ومتى يخرج منها ويذاع الخبر بأن طائرة الرئيس الان غادرت وهي قد وصلت الحدود الايرانية هل هذه القصة تصدق وأذا تصدق فبأي غباء هؤلاء الامريكان ينعتون واين المخابرات الاميركية عن هذا كله ام كانت الموساد هي التي تريد احمدي نجاد ان تغتاله لانها تريد منه ايقاف عمل البرنامج النووي الايراني !! ولكاذا هذه الاخبار الان ظهرت واظهرتها الرئاسة الايرانية وهل هذه الفبركة يرديون ان يطلوها على شعبهم ويمجدون بطلهم احمدي نجاد لتبييض صورته المسودة ؟؟

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء /  20  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   24  /  حزيران / 2008 م