الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

هل سيغادر بوش البيت الابيض دون تقسيم العراق !!!

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

اشهر وسوف يغادر بوش القزم الصغير المنصب الرئاسي ويترك البيت الابيض لرئيس جديد ونحن نعلم جيدا بأن السياسة الخارجية الاميركية لا تتغير كثيراً ما فعله بوش للعراق تعد اكبر كارثة انسانية وبشرية واقتصاديةوسوف يكشف التاريخ ما عمله هذا القزم الصغير بالعراق وتدميره وتدمير حضارته التي اغنت العالم بشتى الوسائل ؟؟ لقد اراد بوش ومن معه اصحاب المخطط الغبيث من دك شيني الى رامسفيلد الى بريمر الى فولدز؟ هؤلاء هم جلبوا الدمار والخراب الى هذا البلد بمساعدة الدول المجاورة

اولهما :ايران

وثانيهما:الكويت

وثالثهما:اسرائيل

اما الذين خربوا البلد من الشراذم الصغيرة والتي باعت العراق من زمان وخاصة بعد حرب الخليج الاولى

وهم معروفون والذين يطلقون على انفسهم السياسيين الجدد والذين وقعوا على بيع العراق باتمام والكمال؟

هؤلاء سوف يلعنهم التاريخ والشعب الى ابد الابدين وهم الذين جلبوا معهم كل الخراب والدمار وهم؟؟

1-    احمد الجلبي

2-    جلال الطلباني

3-    مسعود البرزاني

4-    عبد العزيز الحكيم

5-    الشريف علي ابن زيد

6-    وبعض الشلة التي حكمت وسميت بمجلس الحكم؟

للمقدمة هذه وبعد قرأتنا لبعض التقارير الصادرة من صحف اميركية نشرت هذه الصحف بعض التقارير السرية والتي يعدها بوش بعد رحيله وأليكم هذا التقرير 

 أماط خبير أمني أمريكي اللثام عن مساع تقوم بها إدارة الرئيس جورج بوش بصورة سرية وبالتنسيق مع حلفائها العراقيين من أجل تطبيق مشروع تثليث العراق بين الأكراد والشيعة والسنة وذلك من خلال إستراتيجية الأقلمة الإثنية.
وصرح البروفيسور باري بوسن، مدير برنامج الدراسات الأمنية في "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" في مقال افتتاحي نشرته صحيفة "بوسطن كلوب" أن إدارة بوش تواصل جهودها في إطار من السرية وبالتنسيق مع "حلفائها" في داخل العراق لتطبيق مشروعها في "الأقلمة الإثنية" الذي ينتهي إلى تثليث العراق كرديًا وشيعيًا وسنيًا، تحت ستار "التوزيع العادل للسلطة والثروات".

وكشف بوسن أن الأكراد بدأوا الاستعداد بالفعل لإنجاح مشروع "النظام السياسي الجديد" في البلاد، وفيما يختلف الشيعة فيما بينهم بخصوص هذا النظام، فإن الولايات المتحدة تعمل مع حليفها الأساسي "المجلس الإسلامي الأعلى" الذي يتزعمه
عبد العزيز الحكيم في اتجاهين، الأول هو استمرار الدعم لسلطة رئيس الوزراء نوري المالكي لإبقائها في مسار "الأقلمة" التدريجية، أي بالانتقال من سلطة المحافظات إلى سلطة الأقاليم، والثاني هو الاستمرار في خنق أتباع التيار الصدري لتغييب تأثيرهم في الشارع العراقي.

تحرك أمريكي لإرضاء التوجهات الكردية والشيعية

وقال الخبير الأمني الأمريكي: "الولايات المتحدة تدعم الدولة المركزية لكن بسلطات محدودة فقط، وإعطاء المزيد من السلطات للحكومات المحلية في المحافظات في الجانبين الإداري والسياسي وفي إدارة المصادر أيضًا، بما يلائم التوجهات الكردية، وتوجهات "المجلس الأعلى".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تأمل في إقناع العرب السنة، ليوافقوا على هذا التوجه من خلال الترويج لمزاعم عن أن هذه الحالة ستحقق لهم العدالة التي يرجونها.

وتعارض المقاومة العراقية التى يقودها السنة أي تقارب مع الاحتلال, أو الدخول في مفاوضات معه, كما أكدت في أكثر من بيان على رفضها الدخول في معترك سياسية تحت مظلة الاحتلال, مشيرة إلى معارضتها مخططات التقسيم الأمريكية والشيعية.
واعتبر بوسن أن انتخابات المحافظات المزمع إجراؤها في شهر أكتوبر المقبل خطوة رئيسة في منح السلطات المحلية للعرب السنة في محافظاتهم، وبعدما يبدؤون ممارسة سلطاتهم، فإن أمل الإدارة الأمريكية يتعاظم في أن يصبحوا داعمين لـ"النظام السياسي الجديد" في العراق
.

يوم بعد يوم تنكشف اسرا هؤلاء الخونة مع المحتلين ويوم بعد يوم ينكشف المستور لان الله سبحانه وتعالى لا يترك عباده المؤمنيين الصابرين والمجاهدين الذين يفدون ارواحهم لهذا البلد ولهذا الشعب وسوف تخيب امالهم بهذه اللاعيب بهمة الشعب وبهمة الغيارى عليه؟؟ والنصر قريب بأذنه تعالى

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  18  جمادي الاخر 1429 هـ

***

 الموافق   22  /  حزيران / 2008 م