الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

أعلام مقاومتنا أقوى من اعلامهم وردنا أقوى من ردهم !!

 

 

شبكة المنصور

ابو مهيمن الحديثي

 

لكل فعل اعلامي ردة فعله وخاصة اذا كان هذا الرد من فعل المقاومة الباسلة ومن الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق ابو محمد بعد ان أطل هذه المرة من خلال نافذة قناة البابلية وهو يتحدث عن النظام السياسي لقيادة الجهاد والتحرير. كثير من الاعلام المعادي وكثير من القنوات الفظائية المعادية وخاصة التي يرتكز عليها العدو الاميركي ومن لف معه من دول اجنبية ومرتزقة الحكومة الجدد والنظام الايراني.. شوهتوما زالت تشوه مفاهيم المقاومة الشريفة؟ وبرامجه الموجهة عبر كل المرئيات والصوتيات ليشغل الشعب العراقي عن مقاومته وعن افعال الغيارى على ساحات بلدنا المحتل تارة يخرج بأفلام ملفقه على الفظائيات وتارة ينشر البيانات ضد المقاومة وتارة يتحالف مع بعض المليشيات لكي يصل الى ما يصبو اليه وفي محصلته هذه أيذاء المقاومة والمشرفين عليها .ان حديث الرفيق ابو محمد الناطق الرسمي لحزب البعث في العراق ما هو الا دليل على قوة هذا التنظيم وفعله على الساحة العراقية مع كافة الفصائل المناضلة في العراق و نتيجة جهاد الغيارى بمقاومتنا الباسلةهوأخراج ثلث جيش الاحتلال من الخدمة هذا دليل قاطع على فعل المقاومة القوية والعتيدة جاءت من ترسيخ مبدأ البعث في عملها الجهادي لتخليص العراق من المحتل وبراثنه العفنة ؟ ان قوة التنظيم الان على مستوى القطر يزداد يوماً بعد يوم وخاصة من الفئات الشبابية حسب مقولة الشهيد السعيد ابا عدي رحمه الله نكسب الشباب لنظمن المستقبل ..

ان انتماء الشباب الى تنظيمات الحزب في هذه الاونة ما هو الا رد قوي على كل ما يدور على الساحة العراقية وكسب هؤلاء الشباب لتأمين مستقبل هذه المسيرة التي هي امتداد للمسيرة الطويلة للبعث العظيم والرد على فعل المحتل ومن معه وخاصة لقانون اجتثاث البعث .. سوف نجتث كل من يقف بوجه هذه لمسيرة ولنا جذور عميقة جداًفي ارضنا ارض الانبياء والاولياء والصالحين والقادة العظام لهذا البلد ان مسيرة البعث باقية لاجيال اجيالنا وسوف يهزم المحتل مهما كانت التضحيات ومهما بلغت قوة العدو.. ان فعل مقاومتنا في الميدان بانت قوتها وتأثيرها على كافة الاصعدة وان اختراق العدو مفضوح لدى قيادتنا ..

ان تاثير مقاومتنا من بداية الاحتلال لهذه الساعة وكرد فعل قوية لكل عمليات العدو مشخص تشخيص دقيق لذلك عمل الاحتلال بشتى الوسائل لكي يوقف هذه المسيرة فلم يقدر على ذلك فذهب لتاسيس الصحوات و من خلاله اراد ان يخترق بهؤلاء كيان المقاومة وبحجة مكافحة الارهاب ومكافحة القاعدة لكن صحوة البعث كانت هي الاقوى لهؤلاء.. كثير من القادة العسكريين في الجيش الاميركي الان يفكرون بعددة طرق لكي يكسبون ود هذا الشعب وود بعض الكتل وخاصة استعمال المال كسلاح لكسب رؤساء العشائر وبعض الكتل والتجسس لصالحه لكن بالمحصلة الاخيرة لا ينجحوا بكل هذه الاعمال ؟؟ صحيح قد أشترى المحتل بعض الذمم وبعض النفوس الضعيفة ومن خلالها عمل على ما يريده وخاصة الاستدلال على اماكن المقاومين والاستدلال على شخوصهم والاستدلال على بعض الرفاق لكن نهاية هذا الطريق قد انهته المقاومة قبل ان يصل العدو الى غايته و ما يصبوا له ؟

لو شاهدنا الان ما يقدم عليه العدو من ممارسات لعمله داخل العراق وبالاساليب الجديدة هو استخدام المال لجميع الفئات الداخلة بالعملية السياسية وخاصة شراء ذمم البرلمانيين من خلال رشوتهم لاستحصال بعض الموافقات لبعض القرارات المصيرية منها قانون النفط والغاز المزمع ان يصوتوا عليه , والاتفاقية طويلة الامد و قانون الانتخابات للمجالس المحلية طبعاًهذه كلها خلقها الاحتلال ايضاُ .. لو شاهدنا ان هؤلاء البرلمانيين بين انفسهم ومع كتلهم غير متفقين ؟؟؟

وكثيرة هي مشاهداتنا لهم؟؟ كتلة تعمل على حساب الاخرى وحزب على حساب الحزب الثاني وبرلماني على حساب برلماني أخر والكل تنقر بدفها على حسابات شخصية بحتة والكل تؤسس لنفسها اموال لائنفسهم؟؟ يعرفون ان المد الشعبي واصل لهم لا محال لذلك نشاهد ونقرأ ونسمع بأن كثير من المخالطات والاخطاء المرتكبة لهؤلاء قد سحبت افعالهم على حساب العراق وشعبه المسكين ؟؟

لكن ارادتنا لم تقف عند هؤلاء فقوة حزبنا وقوة هيكليته باقية ومتجذرة لمسيرة عمرها خمسة وثلاثون عام بناها البعثيون بدمع العين وبدم المناضلين وبدم شهداء العراق الله يرحمهم جميعاً ؟؟وهيهات تنام عيون الغيارى على الذلة وعلى المحتل..

ان نجاح البعث ومناضليه يكمن في نفوس شعبنا هذا الشعب الذي سيبقى يرفد هذا الحزب الى ما لا نهاية ونحن نقول ان السنين الخمسة الخوالي بالعراق أظهرت للشعب كله لا يوجد حزب ولا يوجد تكتل ولا المحتل يقدر ان يبني هذا الوطن ويعزه ويرجع سيادته التي كان عليها!! الا هو حزب البعث العربي الاشتراكي ولتسقط كل الخطط الدنيئة التي تريد تقسيم البلد وتفتيت الشعب الى أقاليم لاضعاف العراق وبنيته التحتية فتباًلهذا المحتل وتباً لهذه الكتل المصلحية والشخصية والتي تريد من خلالها تدمير العراق وتقسيمه ؟؟

عاشت مقاومتنا الجهادية
وعاش قائدها عز الرجال
والرحمة لشهدائنا وعلى رئسهم الشهيد السعيد صدام حسين
المجد والخلود لمسيرتنا وما النصر الا من عند الله وان وعد الله لقريب

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الاحد /  03  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   06  /  تمــوز / 2008 م