الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

حقيقة
( أعلام المقاومة التحرري .. وكذب أعلام المحتل الأميركي )
(( الحلقة الثانية ))

 

 

 

شبكة المنصور

أبو علي الياســــــــــري / النجف الاشرف

 

... وبهذه الذرائع الكاذبة المظللة  اكتشف الشعبين زيف وادعاء وكذب هذه الإدارة بدليل ... تجربة تطبيق الديمقراطية الجديدة الأميركية على يد المجرم الحاكم المدني لسلطة الاحتلال  ( بول بريمر )  , وتأكدا فعلا الشعبين ( العراقي والأميركي )  بأنها ديمقراطية ارهابية جاءت لتدمر البلاد وتقتل بالعباد وإعادة العراق الى ما قبل العصور الصناعية من خلال تدميره تدميرا كاملا  وسرقة ثرواته الوطنية  وحضاراته وثقافاته وتدمير بنياته التحتية ... ومع هذا بقيت الإدارة الأميركية ووسائلها الأعلامية  مستمرة بالذرائع  الكاذبة وعنجهيتها أمام العالم وشعبها المغلوب على أمره ...  حيث سخرت أعلامها الكاذب من جديد  في حجب حقيقة الديمقراطية الإرهابية في ما سمته  بالعراق الجديد الذي وصل الأمر  بكل عراقي  وكل عائلة عراقية ان تكفر بهذه الديمقراطية الإرهابية  الإجرامية حيث أفقدت العراقيين  خيرة أبنائها جراء الهجمات الخاصة بأحدث القنابل الفسفورية والقتل العشوائي والمداهمات اليومية واغتصاب العراقيات في مساكنهم وفي المعتقلات الديمقراطية , إضافة الى جلبها للعراقيين الفتنة والتفرقة الطائفية وتقسيم العراق الى ثلاث دويلات طائفية  طيلة الخمس سنوات وبالطائرات الحربية التي حرمت العراقيين من الأمن والأمان والصحة والعافية , إضافة الى إنها أفقدت الشعب الأميركي عشرات الآلاف من القتلى  ومئات الآلاف من  الجرحى وعشرات الآلاف من المعوقين وخسائر جمة في جميع النواحي المادية والعسكرية والمعنوية وفوق كل هذا وذاك خسر الشعب الأميركي السمعة التي كان يتصف حضارة ومكانة وثقافة  أمام العالم والإنسانية .

لذا أتمنى من الشعب الأميركي مع تقديري العالي لمناهضي الحرب واحتلال العراق  ان يحاجج  ويسال أعضاء الكونكرس الأميركي ومجلس نوابه هذه الأسئلة  كي يصل الى حقيقة كذب إدارته ووسائلها الأعلامية :- ما هي حقيقة الديمقراطية الأميركية في العراق ؟ وما هو دورها في تغير  الوضع المأساوي في العراق امنيا وسياسيا واجتماعيا وصناعيا وزراعيا وثقافيا وخدميا عن ما كان عليه سابقا إبان نظامه الوطني   ؟ وما هو دورها في الخسائر البشرية والمادية والمعنوية  التي تكبدها الشعب الأميركي نتيجة فقدانه الخسائر البشرية في قواته المسلحة ؟ وهل تستطيع الإدارة الأميركية أو مجلسيها ( النواب أو الكونكرس ) إعطاء الحقائق للشعب الأمير كي  بخسائر قواتها العسكرية ؟ إذن لماذا  كذبت الإدارة الأميركية ووسائلها الأعلامية  وحجبت الحقيقة  عن الشعب الأميركي بالخسائر المأسوية بحق جنود وضباط وقادة القوات الأميركية ؟ وهل تتجرا الإدارة الأميركية أو مجلسيها ان كانا يمتلكا  الشجاعة أمام الشعب الأميركي   بإعطائهم  الأرقام الحقيقية لخسائرها البشرية والمادية والمعنوية والعسكرية  ؟ ولماذا حذفت الإدارة الأميركية إحصائيات قتلاها وجرحاها الذي نشرته دائرة المحاربين القدامى منذ عام 1990 ولغاية 2007 ؟ هل يعرف الشعب الأميركي بان الخسائر البشرية في القوات الأميركية قد وصلت خلال الخمس سنوات الماضية  جراء ضربات المقاومة العراقية الباسلة الى أكثر من ( 63000) قتيل ؟ وهل يعلم  الشعب الأميركي  ضحايا ديمقراطية بوش من الشعب الأميركي  سنويا منذ غزو و احتلال العراق  ولغاية اليوم على يد رجال المقاومة الوطنية العراقية  ؟ وهل يعلم الكونكرس الأميركي ومجلس النواب ان خسائر القوات الأميركية  تصل يوميا  الى ( 175) قتيلا أمريكيا ؟ لماذا وسائل الأعلام الأميركية  تحجب كافة  الحقائق  عن الشعب الأميركي  بخسائر قواته المسلحة  بشريا وعسكريا ومعنويا  وماديا  ؟ وإذا كانت وسائل الأعلام الأميركية  تعلم .. فلماذا لاتنشرها في وسائله الإعلامية  ا ؟ وهل يعلم الأعلام الأميركي وإدارته الأميركية عدد الجرحى من القوات الأميركية نتيجة هجمات المقاومة العراقية ؟ وإذ  كان يعلم .. فلماذا لاتنشر مئات  الآلاف من الجرحى ليطلع عليها  الشعب الأميركي ؟ وخيرا أسال الأعلام الأميركي وسياسيو الإدارة الأميركية .. هل تحجب الشمس بغربال ؟ وهل ستدوم  الرئاسة لمجرم الحرب والإنسانية  ( بوش الأرعن ) ؟ وهل يحفظ السر بجميع الخسائر الجسيمة بقوات الاحتلال الأميركية  من بعد الانتخابات الرئاسية ؟ . وهل يسكت الشعب الأميركي عندما يرى حقيقة  الخسائر الفادحة  بأبنائه في القوات المسلحة فداءا لديمقراطية إدارة بوش الإرهابية جراء الحرب واحتلال العراق ؟

لقد تورطت الإدارة الأميركية أمام شعبها والعالم  في احتلالها  للعراق , وان  تورطها هذا جاء نتيجة  عدم قدرتها على وضع خطة أو تكتيك لنهاية الحرب .. وان تورطها  بعد مرور خمسة أعوام ودخولها السنة السادسة هو اعترافها بالخسائر البشرية  الجسيمة في قواتها العسكرية .

لقد فقدت الإدارة الأميركية مصداقيتها أمام العالم وأمام شعبها بسبب استمرارها على الكذب والدجل الذي اكتسبته من دجل  خدامها وعملائها  في حكومة الاحتلال الصفوية فابتعدت عن أعطاء الحقائق لشعبها , وانصرفت الى الهاء نفسها ووسائلها الأعلامية  بالكذب من خلال المفبركات والبهلوانات التي تطلقها كل ستة أشهر بالأخبار الدعائية الكاذبة وبمساعدة بعض الفضائيات التجارية التي أصلها نابع من حقيقة نشأتها والمعروفة بالفضائيات العبرية ... أخبار كاذبة الغاية منها تخفيف الضغط الشعبي الأميركي  بعد أن اكتشفها الشعب الأميركي ان  حقيقة الإدارة الأميركية جاءت  لتدمير أميركا عن طريق الإكثار من أعدائها نتيجة التصرفات الإرهابية  لقادة إدارتها من خلال الإساءة بسيادة وشعوب دول العالم الثالث والإنسانية جمعاء   , والحقيقة الثانية والمهمة في هذه الإدارة الإرهابية هو الإساءة بسمعة الولايات المتحدة شعبا وحضارة وصناعة وثقافة ... نعم أخبار كاذبة  ولكن على شكل  بدع (صفيواميركية)  , إذ تنشر مرة  خبرا  كاذبا حول مرض وتغير دم شيخ المجاهدين , ومرة محاولة القاء القبض , وآخرها الزوبعة الأعلامية المفبركة السخيفة التي استهزأ بها الصغير والكبير وفضح الله أعلامهم الكاذب عندما أشاعوا خبر إلقاء القبض على شيخ الجهاد والمجاهدين ( عزة إبراهيم الدوري ) ... ولكن أبطل الله أعلامهم  عندما دوى أعلام المقاومة العراقية المسلحة الذي  هز مضاجع الساسة الاميركان وخدامهم في حكومة الاحتلال الصفوية  فتفاجا العالم وتباشر بها الشرفاء من أبناء العراق  والأمة العربية وهم يقرؤون  خبر (الناطق الرسمي لدائرة التوجيه المعنوي للمقاومة الوطنية العراقية المسلحة) الذي تم  تقيمه من قبل   المراقبين السياسيين والإعلاميين بأنه اكبر  ضربة عسكرية وإعلامية موجعة  وكما وصفتها جريدة ( الوحدة ) بقوات الاحتلال وأدواته العميلة ... إذ أعلن الناطق الإعلامي زيارة شيخ المجاهدين لأبنائه في محافظة واسط ولقائه مع قادة فصائل المقاومة وشيوخ العشائر العربية.

هذا هو أعلام المقاومة التحرري... وهذا هو صدق رجال المقاومة وهم يزفون البشرى بزيارة قائدهم شيخ  الجهاد وقائد التحرير ( أبو احمد ) ( حماه الله بختمه المنيع الذي ختم به السموات والأرض)  ... وهذه هي  المقاومة الوطنية العراقية المسلحة , مقاومة شعبية متحركة في أي مكان يتطلب ان تكون فيها .. وهذا هو المجاهد ( قائد المقاومة ) يجول ويصول ارض الرافدين من زاخو الى الفاو ومن المنذرية الى طريبيل ... وهذه هي  حقيقة وصدق  أعلام المقاومة الباسلة , وهذا هو العراقي والعربي  والأميركي وهم   يكتشفون حقيقة  أعلام رجال المقاومة الوطنية  الباسلة وبجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية  , وكذب ودجل وزور وخداع وتظليل الإدارة الامبركية ووسائلها الأعلامية وتوابعها الأذلاء قي البعض من دوائر الأعلام للأنظمة العربية والبعض من الفضائيات التجارية المخابراتية ( الذليلة  ) أي الفضائيات ( العبرية )  .

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

 الخميس  /  10  جمادي الاول 1429 هـ

***

 الموافق  15  /  أيــــار / 2008 م