الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

نهيق حمار’’ لايرجى منه خيرا ’’

 

 

شبكة المنصور

عبدالكريم الشمري

 

أخيرا نهق ألهالكي وزبانيته البولاني والربيعي وغيرهم بتصريحات لاتناسب حجمهم وليست على مقاسهم حيث قال : "إن الحکومة العراقية تتطلع الآن لضرورة إنهاء الوجود الأجنبي على الأراضي العراقية واستعادة السيادة الکاملة، وان الاتجاه الحالي هو التوصل لاتفاق بشأن مذکرة تفاهم تفضي إلى، إما مغادرة القوات الأجنبية العراق أو مذکرة تفاهم لتحديد جدول زمني لانسحاب القوات".

وسرعان ماصفعهم على وجوههم المتحدث الرسمي للبيت الأسود سكوت ستا نزل في أمريكا حيث قال أنها لن تتفاوض مع العراق بشأن تحديد موعد ثابت لسحب قواتها منه. وإن إبرام أي اتفاق لا يعني أنه لن يكون هناك تفاهم حول أطر زمنية، مضيفا: إن المحادثات حاليا ترمي للتوصل إلى اتفاق حول مستقبل العلاقات الأميركية العراقية والترتيبات التي ستنظم الوجود العسكري الأميركي وقال أيضا جوندرو الذي يرافق الرئيس الأميركي جورج بوش إلى اليابان: إن المباحثات اليومية بين الجانبين العراقي والأميركي لا تهدف إلى وضع موعد قاطع لانسحاب الجيش الأميركي من الأراضي العراقية.

اماالربيعي العميل الحقير فيقول : "نتطلع لليوم الذي نرى فيه آخر جندي أميرکي يغادر العراق". تصوروا أن الربيعي يتمنى أن يرى خروج اخرجندي أمريكي من العراق ’’

لو تمعنا جيدا حول مغزى تصريحات هؤلاء عبيد الأجنبي في هذا الوقت بالذات نجدها غير صادقه وغير صحيحة وماهي الاتصريحات جوفاء يريدون من خلالها تحسين وجوههم الكالحة التي أخزاها الله في الدنيا والاخره ,, وتحضرني بعض من الأبيات الشعرية حيث تقول

إلى من نشكو ماّسينا
ومن يصغي لشكوانا ويجدينا
قطيع نحن والجزار راعينا
ومنفيون في أراضينا
ونعرب عن تعازينا لنا فينا
فوالينا أدام الله والينا
رآنا امة وسطا
فما أبقى لنا دنيا ولا أبقى لنا دينا

حقا إن شر البلية ما يضحك فقد نسوا هؤلاء الزمرة العميلة أن لولا أمريكا لما استطاعوا أن يحكموا العراق فقد دمروا دنيانا ودمروا ديننا’’فهؤلاء الفسقة الفجرة آذانهم لاتسمع غير نداءات الصهاينة والأمريكان وأجراس الكنائس والرهبان ’’ونداءات الفرس المجوس ورعاة البقر والخنازير ولكنها فيها صمم فهي لاتسمع أصوات المآذن والآذان’’ وأصوات العلماء والدعاة والسادة والشيوخ الاصلاء والفرسان ’’والثكالى والأرامل والشيوخ والصبيان’’ وصوت كل مواطن أصيل من أبناء هذا الوطن وفي كل مكان ’’ هؤلاء ماتت الغيرة في رؤوسهم منذ حين من الزمان منذ أن عاهدوا أمريكا وإسرائيل وجاءوا خلف الدبابات الأمريكية مهرولين فلا نبرئ احد منهم وأي كان ’’واليوم كل المؤشرات والملامح تدل على أنهم قاب قوسين أو أدنى من الخضوع لما هو أسوأ من نظام الوصاية. إنه باختصار نظام الحماية ’’ لانرجوا من هؤلاء خير للعراق وأهله’’ هؤلاء ينطبق عليهم قول الله عزوجل ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾118آل عمران’’ هؤلاء هم يعترفون بألسنتهم بأنهم عملاء للأمريكان فأي منهم يستحق إن نفخر به ونصدق مايقول ’’ لقد سيطر الخوف عليهم من اليهود والنصارى أكثر من الخوف من الله والعياذ بالله لقد صاروا من كثره الخوف يدفنوا رؤوسهم بالتراب مثل النعام لأنهم عملاء علنا لايستحون مما يفعلون يريدون إن يمحوا هويتنا بأيديهم من اجل خوفهم على مصالحهم وكراسيهم ونسوا إن يوم موتهم محدد من قبل الله عز وجل وليس من قبل أمريكا ’’فهم يخافوا من أمريكا إن تسلب كراسيهم ومصالحهم لذلك راضين بالوهن والضعف وراضين أن يكونوا بلا هوية وبلا كرامه فنقول للها لكي وأعوانه العملاء هذا زمان ليس زمانكم ،وحكم البلاد ليس مقاسكم وكلمات خطابكم التي لم تحفظوا سواها لم تعد تجدي نفعا في إقناعنا بنزاهتكم ووطنيتكم التي تدعوها ويروج لها الاحتلال وأعوانكم فانتم عملاء مكشوفين مهما تحدثتم حتى تنزهوا صورتكم فالشعب يعرفكم قتله عملاء ’’لستم بحاجة إلى لبس الأقنعة ، لأننا سنعرفكم من الرائحة ، رائحة الموت التي تفوح منكم ، فابقوا هناك في جهنم خالدين وبرضى أمريكا والصهاينة والفرس متنعمين ’’ وسيأتي يوم الحساب الذي سيحاسبكم فيه الشعب انتم وأعوانكم على فعائلكم وذنوبكم التي اقترفتموها ضد أبناء شعبكم من قتل وتهجير وسلب وسرقة وتدمير للبلاد ’’فإنكم زائلون’’انتم وأسيادكم وأولياء نعمتكم الأمريكان القتلة ’’ بإذن الله عن قريب’’ .

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت /  09  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   12  /  تمــوز / 2008 م