الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

 

’’ لاتخيفكم كلابهم ’’ لنحارب الوهن ونحي روح الجهاد في النفوس

 

 

شبكة المنصور

عبدالكريم الشمري

 

نعم استخدموا الكلاب في قطع رقاب الشيوخ وقتل البشر من أهالي الشرقاط وغيرها من المدن العراقية ولكن بماذا يفسر العقلاء وأصحاب الاختصاص النفسي هذا التصرف المتوحش الغير منطقي لجنود الاحتلال الأمريكي ؟! هل له تفسيراخرغير أنهم فقدوا توازنهم ونفذ صبرهم وبدؤا يتصرفون بهستيريا انفعاليه أمام ضربات المقاومة العراقية الباسلة بمختلف أشكالها التي أذهلت عقولهم واحتاروا بمعالجتها وإيقافها رغم كثرة الجواسيس والخونة العملاء’’ أقذر خلق الله على الأرض ، يبيعون الأوطان بأهلها بأبخس الأثمان حقداً ’’ فقد باعوا ضمائرهم وشرفهم ودينهم وبلدهم للمحتل الغازي مقابل حفنه من الدولارات’’

نعم قرانا الخبرفي القدس العربي 05/07/2008

نص الخبر

أفاد الشيخ خالد الجبوري أن قوات الاحتلال الأمريكي ارتكبت جريمة مروعة جديدة هي الثانية خلال أسبوعين بحق العراقيين عندما قام جنود منها بإطلاق مجموعة من الكلاب البوليسية علي مواطن عراقي من أهالي مدينة الشرقاط (70 كلم/جنوب الموصل) وظلت تعضه حتى فارق الحياة أمام أنظار عائلته.

وأضاف أن الجريمة وقعت عندما قامت قوة أمريكية محتلة بمداهمة منزل المواطن إبراهيم علاوي الجبوري في قرية (الناهية) التابعة لقضاء الشرقاط بالقرب من الموصل وكانت تصطحب معها عددا من الكلاب البوليسية التي تستخدمها في التفتيش، فقام الجنود بإطلاق هذه الكلاب باتجاه المواطن الذي هو في الستين من عمره لتقوم بعضه وسط صراخ وعويل النساء والأطفال من أفراد عائلته وظلت هذه الكلاب تعض الضحية حتي فارق الحياة.

وكانت حادثة مماثلة وقعت في منطقة الاسحاقي القريبة من سامراء الأسبوع الماضي عندما اقتحمت قوات أمريكية منزل الحاج حسان هادي حيث كانت تبحث عن نجله الأكبر خالد، عندما افلت جندي أمريكي رباط احد الكلاب البوليسية المرافقة لهم مما تسبب في قطع رقبة الأب البالغ من العمر 67 عاما.} انتهى الخبر

نعم جريمة وعمل شنيع تخطى كل الجرائم وكل القيم الدينية والأنسانيه وكل الأعراف والقوانين الدولية ’’وكلنا يعتب على أهالي الشرقاط وأهالي الاسحاقي وأنا واحد من الذين يعتبون وتأخذنا الغيرة العربية ونقول هل سقطت الغيرة من رؤوس الرجال؟ أين النخوة والكرامة العربية؟ فماذا يحدث لو أنهم فعلوا مثل مافعل قيصر الجبوري فرج الله عنه ورعد حمود عجيل رحمه الله الذين انتحوا وملئت الغيرة رؤوسهم ففجروا رؤوس الأعداء وغيرهم كثيرون من الأبطال الذين باعوا أنفسهم في سبيل العزة والكرامة واستشهدوا من اجل الوطن ؟ ولكن لانعرف ماذا حدث ولم نطلع على ماجرى بصدق وأمانه ولانريد أن نظلم أحدا’’ البعض ينتقد ويتهم امة محمد صلى الله عليه وسلم بأنها وصلت لهذه الدرجة من الذل والهوان والتردي ولم يعد يحركها هذا الفعل بحيث يتكرر لأكثر من مره وهذا مايريده الأعداء يريدون أن يرهبونا ويوصلونا إلى حاله من اليأس بعدم حتمية النصر وان الاحتلال باقي ولن تكون هناك إمكانية لزواله فلو تمحصنا في معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث

سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لو نفذ الخير بالجزيرة أين نذهب قال اذهبوا إلى اليمن قالوا لو نفذ الخير باليمن أين نذهب قال اذهبوا إلى الشام قالوا يارسول الله إن نفذ الخير بالشام أين نذهب قال اذهبوا إلى العراق قالوا إن نفذ بالعراق أين نذهب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فان فيها خيرا لن ينفذ إلى يوم الدين (صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم(

نعم صدق رسول الله ’’الخير في العراق ليس النعم والخير الوفير التي انعم الله بها على هذه الأرض المعطاة ولكن أيضا الخير في رجاله الخيرين وأهله وشبابه إلى يوم الدين وهذا يذكرني بأحد المواقف البطولية في مدينة ألكرمه سنة 2004عندما أرادت قوه مؤلفه من خمس سيارات همر امريكيه و24من جنود الاحتلال بصحبتهم مترجم عراقي فتشوا احد المنازل واحتجزوا احد النساء بحجة أن زوجها إرهابي {هذا مايسمون به كل مجاهد} فخرج جميع أبناء الكرمة الشجعان ووجهائها معترضين القوة الامريكيه فجرى محاوره بين الوجهاء والضابط الأمريكي الذي ترك المرأة وأطلق سراحها مجبرا على ذلك أمام إصرار الأهالي’’وماأن سار الموكب الأمريكي حتى كان قرار المجاهدين تدمير القوه الامريكيه تدميرا كاملا وبعون من الله انهالت عليهم صواريخ الحق من جميع الاتجاهات وتم قتل جنود الأمريكان جميعا وعددهم24 جندي مع مترجم عراقي واحد وتم إحراق وتدمير خمس همرات تدميرا كاملا وهذه الواقعة معروفه ويذكرها أهالي ألكرمه جميعا ’’ هذا هو الخير الذي لاينتهي في ارض العراق والذي اشار اليه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فعلينا جميعًا المساهمة بكل ما نستطيع ،

من خلال محاصرة مشاعر الإحباط واليأس التي قد تتسرَّب إلى قلوب البعض، وبثُّ الأمل في النفوس، والتأكيدُ على الثقة بالله- سبحانه وتعالى- والثقة بشجاعة رجال العراق وقادة المقاومة الوطنية الباسلة ومجاهديها الأشاوس وأن هناك حسابات ومعايير أخرى للنصر، إضافةً إلى الحسابات والمعايير المادية الظاهرية، نعم مطلوب إيقاظُ المشاعر والعواطف تجاه ما يحدث من انتهاكات واعتداءات على أرواح وأعراض أبنائها!!،ولكن مع أهمية ضبط هذه المشاعر وتوجيه ردود الأفعال المتولِّدة عنها توجيهًا إيجابيًّا صحيحًا نحو خطوات فاعلة ومؤثرة،لابالاتجاه الذي يولد الإحباط وقتل الهمة وزرع اليأس في النفوس ، وعلينا دائما الحثُّ على إحياء روح الجهاد في نفوس الأمة، ومحاربةُ الوهن المتمثِّل في حب الدنيا وكراهية الموت، والتأكيدُ على أهمية التربية إعدادًا للجهاد؛ حيث إن الجهاد المثمر لا بد أن تسبقه تربيةٍ للفرد وللمجتمع حتى لايظن أولاد أمهم أبناء الاستعمار القديم الجديد وأعوانهم الخونة العملاء الساقطين من الفرس المجوس وغيرهم أن الأوطان مزرعة للمحتلين الطغاة وقطعان العبيد الخونة الأنذال. بل هي سكناً عزيزا لشعوب سيدة ومواطنين أحرارفي بلدهم .ونقول للمحتل وأعوانه الخونة مهما زادت جرائمكم وطال احتلالكم لبلدنا وارتكبتم أبشع الجرائم ضد أبناء شعبنا ’’زاد حبنا وتمسكنا بأرضنا وبلدنا وزاد شوقنا للشهادة في سبيله ونقول للرجال العظماء الذين افقدوا توازن العدو نقول لهم يا من حملتم هموم هذه الأمة’’ يا من لاتخافون من عدو الله, يا من تعبتم وجاهدتم فأرهبتموهم, ويا من أدميتم وسهرتم , وحرمتم النوم في عيونكم ,لقد أثمرت ضرباتكم , أوجعوهم فقد فقدوا توازنهم وخارت قواهم بسبب ضرباتكم فاثبتوا على ما انتم عليه’’ فانتم نعم الأسود في عرينها , فلا تخيفكم كلابهم ’’عليكم أن تضعوا بين أعينكم أن الجهاد والتحرير وصولا للنصر العظيم يحتاج إلى الصبر والتحمل والقوة في المطاولة والتضحية’’ فلن ترهبنا أفعالهم ولن نستسلم لهم مادام فينا عرق ينبض فالنصر آت لامحالة بإذن الله

 

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

السبت /  09  رجــــب  1429 هـ

***

 الموافق   12  /  تمــوز / 2008 م