الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

يوميات معركة الحواسم ( اليوم التاسع عشر   - 4 ـ 2003 ) لكي لاننسى

  القائد صدام حسين  يراس اجتماعا للقيادة وبهنيء بذكرى مولد الحزب .. والسفارة الالمانية ترشد الغزاة على مكانه وتضربه بقنابل موجه .. واربع قنابل من ام القنابل على لوائي 31 و35 حرس جمهوري .. والمجاهدون يتصدون للعدو من بين الانقاض وقتل العلوج في الموصل والبصرة والناصرية مستمر

 

 

شبكة المنصور

المحامي علاء الاعظمي

 

تراس القائد صدام حسين اجتماعا ضم السادة طه ياسين رمضان  ونائب الرئيس نائب رئيس الجمهورية رحمه الله وطارق عزيز نائب رئيس الوزراء فك الله اسره والفريق قصي صدام حسين المشرف على الحرس الجمهورية رحمه الله  وهنأ العراقيين بذكرى مولد الحزب العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي ومجاهدوه مع اخوانهم العرب يتصدون لاعتى هجمة امبريالية في العصر الحديث  

دبلوماسيو المانيا جواسيس  

و تعرضت بغداد اليوم  لموجة جديدة من القصف لمعادي  الصاروخي والجوي.. استهدف احياء الدورة وابي دشير والبياع والسيدية   والمنصور حيث استشهد 14 مدنيا عراقيا وأصيب عشرات آخرون اثر سقوط صاروخ أمريكي علي المنصور  بوسط العاصمة العراقية بغداد.. وخلال قصف وحشي نفذته القوات الغازية علي بغداد  قالت ان الموقع كان متواجدا به الرئيس صدام حسين وبعض اعضاء القيادة كانت السفارة الالمانية ودبلوماسيها في بغداد قد ابلغت عنه  حسبما اعترف به احد مسؤولي البنتاغون الذي قال لقد قدما لنا دعما مباشرا وزودانا بمعلومات حول بعض المواقع المستهدفة." وقال لقد قامت القوات الامريكية في 07 أبريل/ نيسان 2003 بالاشتباه بتواجد الرئيس   صدام حسين في مطعم في حي المنصور في بغداد. العميلان الالمانيان قاما حسب رواية المسؤول الامريكي بتزويد الاستخبارات الامريكية بمعلومات "عن تواجد سيارات ليموزين مصفحة في المنطقة." بعد ذلك مباشرة قصفت الطائرات الامريكية المكان، مما أدى الى استشهاد  12 مدنيا على الاقل. وقال الموظف الامريكي: "لقد كانت معلومات العميلين الالمانيية ضرورية جدا لتنفيذ الهجوم."

كما ذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" والقناة الاولى للتلفزيون الالماني ARD" الالمانيتان ان اجهزة الاستخبارات الالمانية BND قدمت دعما فعليا للقوات الاميركية في العراق في اذار  2003   واضافتا ان اثنين على الاقل من عناصر المخابرات الالمانية بقيا في بغداد طوال مدة الحرب وقدما معلومات الى وكالة الاستخبارات العسكرية الامريكية. وقالت الصحيفة نقلا عن موظف رفيع المستوى في الاستخبارات الالمانية طلب عدم الكشف عن هويته، ان عنصري المخابرات "اقاما على ما يبدو في مقر البعثة الفرنسية بعد اغلاق السفارة الالمانية في العراق في 17 آذار/مارس 2003 قبل ثلاثة ايام من اندلاع الحرب". بتقديم "دعما مباشرا" في تحديد الاهداف التي يجب قصفها. واوضحت الصحيفة ان "هذا التعاون تم بموافقة منسق الاستخبارات في المستشارية الالمانية حينذاك ارنست اورلاو ورئيس الاستخبارات اوغست هانينغ".

وكانت معلومات قد اكدت انه قبل العدوان بشهر من  عام 2003 قدم ضابط مخابرات ألماني في قطر نسخة إلى مسؤول في وكالة المخابرات الدفاعية الاميركية كان يعمل في مقر قيادة الجنرال تومي فرانكس وقت الحرب. وقالت الصحيفة: ان الخطة العراقية كانت تدعو إلى حشد القوات على طول عدة حلقات دفاعية قرب بغداد بما في ذلك خط احمر يتمسك به الحرس الجمهوري حتى النهاية.  

غارات وحشية

وشنت القوات المعتدية غارات جوية شاركت بها الف طائرة معادية خلال هذا اليوم فقط تركزت اغلبها على مدينة بغداد فقط  واستهدف القصف الامريكي الوحشي وزارة الاعلام وفندق الرشيد الذي طلب من الصحفيين مغادرته والتحول الى فندق فلسطين بحجة انهم لن يضمنوا سلامتهم ولكن يبدو ان الغزاة كانوا يهيأون لمسرحية ارادوا ان يكون الصحفيون شهود عليها  . وكانت بغداد ممتلأة بالمقاتلين   العسكريين   بكامل عتادهم او المقاتلين في ملابس مدنية.

كما قامت قوات الغزو الأمريكية فجراليوم بعملية "استعراض عضلات كبري" في بغداد.. حيث قام  اللواء الثاني من فرقة المشاة الثالثة مدعوماً بسبعين دبابة إبرامز و60 عربة قتال مدرعة من طراز برادلي بقيادة الفرقة 1- 64 التي قادها العلج بيركنز ومسندة بصواريخ jdams الموجه بالليزر  بالدخول إلي وسط بغداد تحت غطاء طائرات إيه 10 "صائدة الدبابات" وطائرات بدون طيار لتحتل قصر الرئاسة المدمر وقصر "السجود" الصغير علي ضفاف نهر دجلة والذين تم اخلاؤهما قبل بدء العدوان في 20-3-2008 باسبوع من كل موجوداتهما وحراسهما لان القيادة تعرف ان اول الموقعين اكثر قصفا سيكونان  هذين المكانين ولكن ما ان دخلت القوات الغازية  الذي كان  خالياً من الدفاعات الأرضية بسبب ماتعرض له من قصف مستمر سوي معظم مبانيه بالأرض حتى اتعرضت للقصف بالهاونات والأسلحة المضادة للمدرعات من كل حدب وصوب .

واعترف العلج المجرم  رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية الجنرال ريتشارد مايرز ان قواته اطلقت منذ بداية العدوان    اكثر من 750 صاروخا عابرا من نوع توماهوك والقت  اكثر من 18 قنبلة موجهة  على المواقع الحكومية والمعسكرات العراقية .

وتمكن العراقيون والمجاهدون العرب من شن عدة هجمات على امدادات العدو في مناطق السيدية وجامع ام الطبول مستخدمين قذائف الاربي جي والرشاشات والهاون على القوات الامريكي وخاصة السرية B  التي يقودها العلج النقيب روني جونسون  وقوة 2-7 التابعة للواء الاول الامريكي بقيادة العلج الملازم اول سكوت رودرز التي تهستر عناصرها واخذوا يرمون بالهواء وعلى المساكن والاهالي خوفا من الفدائيين العرب وفدائيي صدام ومنتسبي الحرس الخاص على الرغم من استخدامهم المناظير الحرارية الامريكية التي تكشف الاهداف ليلا  كما اقاموا خنادق ترابية حول عرباتهم خوفا من العمليات الاستشهادية  

ام القنابل على القوات العراقية  

في ظهيرة هذا اليوم  أقلعت أربعة طائرات ثقيلة متسللة من قاذفات "ستيلث" Stealth ( الشبح ) من نوع B 2A Spirit من قاعدة "دييغوغارسيا" في المحيط الهادي والتي نكبت في ما بعد بظاهرة تسونامي الشهيرة .

كما أقلع في وقت متأخر عصر اليوم طائرات عملاقة متخصصة بعملية النقل العسكري من نوع C 17 Global ولكن في هذه المرة كانت معدة لنوع جديد من المهام القذرة قاصدة غرب بغداد للفتك بلواءين مدرعين من الحرس الجمهوري العام اشتبكوا مع شتات العلوج المذعورة المدحورة التابعة للواء الخيالة الميكانيكي الثالث بعد قتال دامي فقد فيه قرابة ثلاث تشكيلاته في محرقة المطار بين قتيل وجريح وأسير.أما الفئة المتسللة من قاذفات العدو فقد اتجهت نحو جنوب بغداد وقد كانت حمولة الطائرات الستة جميعها ستة مستودعات ضخمة من زنة 10 طن (22000 رطل) تسمى إعلامياً بأم القنابل Mother Of All Bombs وعسكرياً تدعى "العتاد الجوي الهائل التدمير" MOAB أما عند الاستخبارات الأمريكية فتدعى هرمجدون "أرمغدن " أي نهاية الأزمنة ، وهذا العتاد العملاق يحدث قوة محو حرارية إشعاعي مع موجة ضغط مدمرة هائلة من خلال تفاعل تسلسلي فائق السرعة (39 ملي ثانية) من خلال البدء بحشوة من فئة القدرة التدميرية الفائقة التي يرمز لها EBWs تولد حرارة تصل إلى 10000 درجة مئوية تقوم بتحريض كمون الطاقة لمسحوق من خليط معدني خاص تم تفعيلة من خلال الحرارة والضغط الهائلين حيث نتج عن تفاعله موجات ميكروويف حرارية هائلة غطت مساحات كبيرة بطاقة حرارية نبضية مخيفة في المركز تصهر العتاد الثقيل وتبعثره وتبخر الأجسام الحية ضمن مساحة تصل إلى 3كم2 وفي المحيط الحراري تفحم الأشعة الحرارية الآلات و الدروع وتمحو البنية الرطبة للأجسام المشبعة بالغازات في الكائنات الحية (الجلد والأحشاء) وتفحم الصلب (العظام ) ويتسع ذلك حتى مساحة 7كم2 (700 هكتار) في الأمكان المفتوحة وينفذ تأثير أشعتها الحرارية النبضية القذرة في عمق الأرض لما يتراوح ما بين 10 إلى 15 متر لتقتل حتى هذا العمق كل ما يتنفس وهذه المستودعات تعادل بتأثيرها ما ينتج عن قنبلة نووية تكتيكية متوسطة أو ما يساوي ربع قوة قنبلة هيروشيما الذرية أي 5 كيلو طن من مادة ت. ن. ت الشديدة الانفجار.كان الهدف لهذه الوسائط الحرارية الإشعاعية الفتاكة التي حملت بقاذفات ستيلث المحلقة على ارتفاعات شاهقة بصمت إلكتروني شبة تام هو أماكن تمركز اللواء 31 المدرع وهو من ألوية فرقة "العابد" من الحرس الجمهوري الخاص الذي من المفترض أنه متمركز في جنوب شرق المحمودية إضافة إلى لواء دفاع جوي تابع لنفس الفرقة المتحصن غرب سد اليوسفية أما مستودع الميكروويف الحراري العملاق الثالث (ثيرموميكرو) فقد شق طريقة أسوة بنظائره بتتبع وتوجيه الرنين المغناطيسي وفق نظام GPS الصادر عن الأقمار الصناعية الملاحية "نافستار" و قد كان مدعم لمقاومة التشويش بنظام العطالة للتوجيه الذاتي لينقض على موقع تحصن به وفق معلومات العدو لواء الحرس الخاص 35 التابع لفرقة "الفاروق" شمال اليوسفية أما مستودع الموت الرابع فقد انتهى به المطاف في مطار صدام  الدولي كانت هذه العملية الجوية المعادية هي الأكبر في التاريخ الأمريكي بعد إلقاء القنابل الذرية على كل من المدن اليابانية هيروشيما (قنبلة الولد الصغير من اليورانيوم "ليتل بوي ") ونكازاكي (قنبلة الرجل الكبير من البولوتيوم " بيغ مان " ) والتي هزت بانفجاراتها الستة المهولة كافة أركان بغداد وتسببت في تشبع أجواء أحيائها الجنوبية فيها بشحنة إلكترونية كثيفة لعدة دقائق أصابت الكثير بالغثيان وقد كانت من النوع المسرطن ، و بعد فإن ظهور هذا السلاح في ميدان المعركة كان بمثابة إعلان النهاية الفعلية للمرحلة الأولى من الحواسم وأصبح الاستمرار بها بالشكل التقليدي هو الانتحار الرخيص بعينه لنخبة العراق المحاربة .

ولكن السؤال الذي يفرض نفسه ما هي القوة التي دفعت شياطين العلوج إلى التجرؤ والمجازفة باستخدام هذه الأسلحة الإبادية المهولة التي فاقت بنتائجها المدمرة القنابل النووية التكتيكية المحدودة وبهذا الشكل المفرط بل أنها كانت تعد نفسها في حالة استمرت الحرب بهذه الطريقة لإلقاء اثنا عشر مستودع مماثل لتمحو بها بغداد البطولة من الوجود ؟؟!.

والجواب الذي حان وقت تصريحه جهارا اليوم ً هو أن حجم الخسائر في صفوف الغزاة كانت كبير جداً بما للكلمة من معنى وخلال فترة زمنية قصيرة مما دل على جبروت ودهاء الجيش الجمهوري و قادته في ميدان الحرب ، وما حدث في معركة المطار ما هو إلا طرف صغير من الكمائن الكبيرة التي تعرض لها العدو ولكن لم يحدث لها إضاءة إعلامية في حيينها من أي من الأطراف المتحاربة فماذا حدث في ذلك الوقت الذي كان محصور بالفترة ما بين 2 – 5/4/2003 والتي سمتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA بأيام الجحيم الأسود لذلك يجب أن يعرف الجميع ما فعل أسود العراق في ذلك الوقت القصير لتتشكل لديهم رؤيا واضحة عن لحظة التحرير الكبرى التي   أصبحت قريبة و قريبة جداً إن شاء الله العلي القدير .  

بطولات البصرة ..المجاهدون العرب وفدائيو صدام والاهالي  

وفي البصرة لازال القتال مستمرا بين فدائيي صدام ومجاهدي حزب البعث العربي الاشتراكي والمجاهدين العرب الابطال من تونس والمغرب والجزائر وسوريا الذين استمكنوا للعدو في كلية الاداب في جامعة البصرة عند ساحة سعد وفي المدينة الصناعية على طريق الفاو ضد القوات البريطانية والامريكية المسندة من القوات البحرية الاسترالية حيث استشهد  12 مقاتلا   في معركة استمرت 4 ساعات شارك بها 4000 علج بريطاني من اللواء المدرع 17 من الفرقة السابعة البريطانية  وباسناد من الفرقة المدرعة الاولى البريطانية  و 200 دبابة تشالنجر ومئات العربات المدرعة  امام مقاتلين لايملكون الا بندقية كلاشنكوف او اربي جي سفن لكن قلوبهم مفعمة بالايمان بربهم ووطنهم وقائدهم صدام حسين وقد اعترف احد قادة الاعلوج ان القتال معهم كان بدائيا استخدمت به البندقية والحربة أي بالسلاح الابيض ووجها لوجه !!! وقال العلج الكابتن غاي غاتينبي ان الجامعة كانت مستهدفة لانها معروفة بانها  نقطة متاعب!!!

كما  شن البريطانيون الغزاة   قامت به قوات  اللواء الثالث لقوات الكوماندوس التابعة لمشاة البحرية الملكية البريطانية ودبابات تابعة للواء المدرع السابع »فئران الصحراء والفرقة المدرعة السابعة التي تستخدم دبابات تشالنجر والواريير هجومهم من ثلاث شعب حيث يكون الاول بشن الهجوم نهارا والانسحاب ليلا تسندهم طائرات الكوبرا الامريكية خوفا من تمكن العراقيون من اصطيادهم في الليل كما تصدى الفدائيون العراقيون والمجاهدون العرب للقوات البريطانية ومن خلال اللواء المظلي 16 الذي شن هجوما على منطقة البصرة القديمة التي يصعب استخدام الدبابات فيها وجرى قتال بين الفدائيين والقوات الخاصة البريطانية استطاع العراقيون فيها من قتل الكثير منهم حيث استمكن العراقيون لهم في اسطح المنازل والازقة الضيقة وقد كان الاهالي من ابناء البصرة يرمون العلوج الانكليز بالحجارة او أي شيء يتاح لهم وقال العلج الميجر جنرال بيتر وول  ان التحرك داخل شوارع المدينة القديمة الضيقة يتعين ان يكون على الاقدام فلن تنفع الدبابات وان كانت حصينة لجنوده من قتل العراقيين لهم

وادعى  اللفتنانت كولونيل هيو بلاكمان   من اللواء المدرع السابع  البريطاني ان قواتهم سيطرت على جامعة البصرة في منطقة ساحة سعد الا ان المجرم   وزير الدفاع البريطاني جيف هون حذر من ان العراقيين  لا زالوا يقاومون بشدة وان المقاومة لم تنته .

وشاركت الطائرات الاميركية من طراز »هورنيت اف-18بقصف الاحياء السكنية خلال الليل في السراجي لاسناد     مشاة البحرية الملكية البريطانية من فرقة جولييت التي تدعمها قوات من فرقة »كوينز دراغون غاردز لاحتلال البصرة من جنوبها  

معارك نينوى

وفي الجبهة الشمالية تواصل تصدي ابطال الفيلق الخامس للقوات الامريكية الغازية التي يسانندها العملاء البيشمركة وجرت معركة ضارية قرب مدينة فايدة  حيث تتمركز الفرقة الخامسة الالية قوات محمد القام التي تضم الالوية 15 والعشرين وال26 الابطال ووجهوا لهم ضربات قاسية رغم مشاركة الطائرات السمتية المعادية وطائرات الشبح التي تنطلق من حاملات الطائرات في البحر المتوسط لترمي قنابلها على مواضع المقاتلين  

كما شهدت الموصل   أعنف قصف جوي عاشته منذ بدء الحرب ضد العراق.. مستهدفا الاحياء السكنية ومعامل الادوية  ومنشاة ابن حيان في شرق الموصل . 

اسقاط طائرتين

  واسقطت دفاعاتنا الجوية طائرتين حربيتين اميركيتين الاولى من طراز »ايه 10 المعروفة اللغة العسكرية بـ »قاتلة الدبابات « والثانية من طراز اف/15 فوق اكاديمية سلاح الجو في منطقة بغداد   

كما تم قتل عدد من العلوج الامريكيين وببغاوات ( صحفيين مرافقين لهم ) اثناء صولة عزوم قام بها رجال الجيش الشجعان على احد تجمعات العدو من خلف قطعات العدو أي من مجاميع قتال العصابات كما اعترف العلج قال اللفتنانت كولونيل بيتر باير وهو مركز العمليات التكتيكية للواء الثاني  التابع للفرقة الامريكية مشاة الثالثة  جنوب بغداد وتم قتل اربعة وجرح 15 اخرون حسب الاحصائية التي اعلنها العلج   الميجر مايكل برمنجهام كبير ضباط الشؤون العامة بالفرقة الثالثة مشاة الذي قال ان اثنين من الجرحى العلوج اصابتهم حرجة وقال العلج باير ان الهجوم العراقي دمر   17 مركبة امريكية تدميرا شاملا .كما تمكن المقاتلون العراقيون من شن هجوم على القوات الغازية اثناء قيامها اقمة جسر متحرك على نهر ديالى وقتلوا وجرحوا عددا من العلوج  

معارك الناصرية  

 ولازالت المقاومة مستمرة في مدينة الناصرية حيث شن العراقيون الابطال هجوما مباغتا على القوات الامريكية قتلوا مننهم الكثير وجرحوا اخرين باستخدام قاذفات الاربي جي سفن ورشاشات الكلاشنكوف رغم اعلان القوات الامريكية انها سيطرت على مدينة الناصرية

تصريحات الصحاف

ونفى   الاستاذ محمد سعيد الصحاف وزير الاعلام   للصحفيين ان القوات العراقية تذبح العدو ان الدبابات الامريكية سيطرت على القصرين. وقال الصحاف: »دفعوا عددا بسيطا من العربات والمدرعة والجنود. امسكنا بعضهم وقتلنا آخرين. ذبحنا الآن ثلاثة ارباعهم. دمرنا هذا الشيء الصغير الذي جاء عن طريق الدورة .وقال وهو يقف بتحد فوق سطح في قلب بغداد  الله يشوي بطونهم في النار .   ووصف اهالي العاصمة بأنهم ابطال وجرت معارك بين قوات الحرس الجمهوري مواقع خلف مباني وزارتي الخارجية والاعلام وهي تطلق قذائف ار.بي.جي في اتجاه القوات الامريكية  ودارت معركة شرسة عصر اليوم  في منطقة فندق الرشيد   في بغداد  ، وصب المقاتلون العراقيون  جهنم النار من الاسلحة الرشاشة والصاروخية والقنابل  ليقتلوا من يقتلوا ويدمروا اكبر عدد من المدرعات والدبابات المعادية المسنودة بالطيران المعادي المكثف   حيث بلغت الدبابات المشاركة بالهجوم  100 دبابة وعربة قتالية من فرقة المشاة الاميركية الثالثة     طبقا لما افاد به العلج اللفتنانت-كولونيل بيتر باير المسؤول عن العمليات في الفرقة الثالثة من مشاة البحرية الاميركيةالذي قال في ذلك اليوم  ان العراقيين ابدوا مقاومة عنيفة وقال  لقد واجهنا تحديا كبيرا!!!! 

 كذب غوبلزي حديث  

 وبعد ان  رددت الماكنة الاعلامية الأمريكية بابواقها أن القوة الغازية احتلت وزارة الإعلام وفندق الرشيد    كذب  المراسلون المتواجدون في بغداد   ذلك وعادت القوات الأمريكية لتنفي احتلالها لأي مراكز إدارية عراقية. كما نظمت  وزارة الإعلام   جولة للصحفيين في شوارع بغداد التي يقول الجيش الأمريكي إنه احتلها ولم يلاحظوا أي تواجد للقوات الغازية.  

حرب نفسية  

وتصعيدا للحملة النفسية ضد العراقيين قال المتحدث باسم القوات البريطانية بعد غارة بغداد المدرعة ان الوقت قد حان لاستسلام  العراق كي يمنع وقوع حرب ودمار داخل العاصمة العراقية بغداد".

قال المتحدث باسم القوات الامريكية في حديث لشبكة "بي بي سي" ان الغارة المدرعة علي قلب بغداد "واحدة من عمليات كثيرة" لابلاغ العالم بأن العراق  قد انتهي"  

في الوقت نفسه اعترف المتحدث الامريكي في جنوب العراق بان المقاومة لا تزال مستمرة في منطقة مطار صدام الدولي وانها شديدة في القري القريبة وتستخدم قذائف مضادة للدروع واسلحة خفيفة.  

اول يوم لسرقة النفط العراقي  

  أغلقت  القوات الامريكية الغازية وشركة المقاولات التابعة له كيلوج براون آند روت آبار منشآت البترول  في الرميلة بحجة القيام    محاولة سريعة لعمل إصلاحات كي يتسنى الشروع في إنتاج النفط الخام،   

وقال العلج الجنرال روبرت كرير قائد الفرقة الجنوبية الغربية لسلاح المهندسين الامريكي    إن الجهود المشتركة مع فرع هاليبورتون الذي يملكه نائب المجرم بوش ديك تشيني الذي يقع مقره في هيوستون بتكساس ركزت على ثلاثة مجالات هي مكافحة الحرائق وعمل تقديرات ووقف العمل في الابار ويجب أن نوقف العمل في جميع الابار ووحدات فصل الغاز والنفط في الرميله أو نؤمن هذه الابار والوحدات كي نتوصل إلى تشغيل النظام بأكمله. وقد اشتركت القوات الامريكية وكيلوج براون آند روت في وقف العمل في 174 بئرا جنوبي الرميله وحوالي ثلث الابار في شمالي الرميله البالغ عددها 300 بئر وأشار إلى أن ست وحدات لفصل الغاز والنفط في الجنوب ووحدتين في شمالي الحقل أوقف العمل فيها أيضا وأوضح كرير »إن السلاح سيقدم ضمانا لنوعية عمل كيلوج براون آند روت بما أننا نرعى مصلحة الحكومة الاميركية«. 

صحيفيون يهود بقبضة المقاومة في الحلة  

واعلن  ادام بيتسنسكي مدير محطة تلفزيون تي في ان 24 البولندية الخاصة   ان المقاتلين العراقيين قبضوا اليوم على الصحافيين   مارتشين فيرلي و  ياجيك كاجماراك  في منطقة الحلة  وان صحافيين اخرين من المحطة التلفزيونية قد فرا من مكان الحادث وابلغا القوات الاميركية باعتقال الاخرين  وقال احد الصحافيين الفارين ويدعى ماتيه فوروخ ( يبدو من اسمه يهودي ) ان الدورية العراقية كانت تضم مسلحين بالزي العسكري وثلاثة مدنيين. 

صحفية امريكية: العراقيون عاملوني جيدا في السجن

وقالت مولي بينجهام المصورة الصحفية الامريكية   ان السلطات العراقية عاملتها معاملة حسنة حين اعتقلتها من الفندق الذي تنزل فيه في العاصمة بغداد واحتجزتها لاكثر من اسبوع. وذكرت بينجهام ان سبعة جنود عراقيين اقتادوها هي واثنين من الصحفيين في صحيفة نيوزداي من الفندق الذي ينزلون فيه في ساعة متأخرة من الليل لاستجوابي

وقالت بينجهام في حديث مع شبكة »ان.بي.سي« مشيرة الى الزنزانة التي وضعت فيها »لقد دفعت من حر مالي لاحصل على حجر فندقية اسوأ حالا في افريقيا. كانت الزنزانة لائقة ونظيفة. افترشت ارض الزنزانة الاسمنتية وكان معي اغطية صوفية وحصلت على ثلاث وجبات في اليوم كما كان يسمح لي بالتوجه الى المرحاض«.

واضافت »يمكنني القول انني عوملت معاملة انسانية اعتقد ان ذلك حدث معنا جميعا لم نتعرض لتحرش جسدي من اي نوع«.

وعملت بينجهام كمصورة رسمية لال جور نائب الرئيس الامريكي السابق خلال حملته الانتخابية الفاشلة عام 2000 كما غطت صراعات في افريقيا وافغانستان قبل ان تتوجه الى العراق. 

العلوج يضربون الجزيرة  

و اتهمت قناة »الجزيرة« الفضائية القطرية  القوات الاميركية باطلاق النار على سيارة تابعة لها قرب بغداد.واصدرت القناة بيانا جاء فيه »تعرضت سيارة »قناة الجزيرة الفضائية« لاطلاق نار على الطريق السريع خارج العاصمة العراقية«، مشيرا الى ان سائق السيارة ذكر ان »مصدر اطلاق النار كان القوات الاميركية«.واعربت »الجزيرة« عن اسفها لهذا الحادث، وطلبت من الاطراف كافة »التعامل مع الصحافيين بما تمليه القوانين والمعاهدات الدولية ذات الصلة«.وتحدث البيان عن »حوادث شبيهة« تعرض لها مراسلو القناة »في اطار اداء مهامهم الصحافية في تغطية الحرب على العراق«.واشار الى »توقيف« مراسل الجزيرة في شمال العراق وضاح خنفر ثم الافراج عنه من دون اعطاء تفاصيل اضافية، وتعرض مقر القناة في مدينة البصرة جنوب العراق لسقوط »قذائف مباشرة«.وقال البيان ان القناة سبق ان ابلغت وزارة الدفاع الاميركية بكل »تفاصيل ومقرات اقامة مراسليها« وطلبت ابلاغ المعنيين العسكريين على الارض بهذه المعلومات. 

علي العراقي يفقد ذراعيه وأبويه وأخاه وسبعة من أقاربه

لم يكن علي اسماعيل عباس الصبي العراقي الذي يبلغ من العمر 12 عاما، يسكن في مصنع لاسلحة الدمار الشامل، التي رفعت الحرب الاميركية على العراق، شعار استئصالها، وانما كان يقيم في بيت صغير في منطقة الزعفرانية  عندما فاجأه ليلا وهو يغط في نوم عميق، احد الصواريخ التي تطلق عليها واشنطن «الصواريخ الذكية» لقدرتها على اصابة اهدافها بدقة، ليخطف على الفور، ذراعيه، ووالديه وأخاه وسبعة من اقاربه ويحول حياته الى كابوس لا يعرف كيف ومتى يفيق منه.  

قال هذا الصبي الملتاع في مستشفى الكندي ببغداد «كان الوقت منتصف الليل عندما سقط الصاروخ علينا توفي والدي ووالدتي واخي وكانت والدتي حاملا في شهرها الخامس  وأخرجني الجيران وجاءوا بي الى هنا كنت مغشيا علي وتساءل عباس قائلا والدموع تتحدر على خديه «هل يمكنكم ان تساعدوني على استعادة ذراعي هل تعتقدون ان الاطباء بامكانهم الحصول على ذراعين اخرين اذا لم أحصل على ذراعين سأموت». كما قتلت عمته وثلاثة من اولاد عمته وثلاثة اقارب اخرين كانوا يقيمون معهم في المنزل في الهجوم الصاروخي الذي طال منزلهم هذا الاسبوع  . واضاف عباس «لم نكن نريد حربا كنت خائفا من هذه الحرب .. كان منزلنا مجرد كوخ فقير .. لماذا يريدون قصفنا».   «كنت أريد ان أصبح ضابط جيش عندما أكبر ولكن لم تعد هذه رغبتي الان، الان اريد ان أصبح طبيبا ولكن كيف يمكنني هذا ليس لدي ذراعان».  

 وشهد مستشفى الكندي  في بغداد – الرصافة ضغطا كبيرا من شدة عدد الجرحى والشهداء الذين يتساقطون بفعل الدمار الامريكي وقال الطبيب اسامة صالح الدليمي وهو جراح عظام ومساعد مدير المستشفى انهم مثقلون بالعمل ويعانون من نقص في المخدر والادوية المسكنة بل والعاملين أيضا. وقال الطبيب صادق المختار «هذه الحرب اكثر تدميرا من كل الحروب السابقة في المعارك السابقة كانت الاسلحة تسبب الاعاقة ليس اكثر .. ولكن هذه المرة هي اشد فتكا بكثير».

وأضاف «قبل الحرب لم اكن اعتبر أميركا عدوا لي .. ولكني الان اعتبرها كذلك، هناك جيش وهناك مدنيون ولابد ان تكون الحرب ضد الجيش الا ان اميركا تقتل المدنيين  

ملاحظة المصادر في الحلقة الاخيرة بعونه تعالى

 

alaaaladamy@gmail.com

 

حول طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الاربعاء  /  03  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  09 / نيســـــــان / 2008 م