لابد من المقارنة بين الامس واليوم

 

 

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

عام 1980 العراق يعيش اجواء التصدي للعدوان الايراني المستهدف الامة العربية ببوابتها الشرقية من خلال الشعار الذى رفعة خميني بعد تربعه على عرش الطاوس في ايران الحقد والكراهية والعدوانية المستمرة تصدير الثورة الاسلامية وهو مفتاح التدخل في الشؤون الداخلية العراقية من خلال عناصر حزب الدعوة العميل المجند لخدمة المصالح والاهداف الفارسية ، والقائد الشهيد صدام حسين يتجول بين ابناء شعبه ليطمئنهم على مصير العراق وثورته ومنجزاتها التي قصمت ظهر الاحتكارات الانكلو امريكيه واصبحت اشعاع نور وأمل لكل العرب وعشاق الحرية والاستقلال في العالم والقائد الشهيد رحمة الله علية بين ابناء بلدته الدجيل تعرض لمحاولة اغتيال تم اعداد فصولها في المخابرات الايرانية وضابط المخابرات الفارسي عمار الكربلائي الذى قتل فيها بعد رد عناصر الحماية على مصدر النار دليل واضح للدور الايراني
أقول بلد في حالة رد لعدوان همجي يتعرض قائده لمحاولة اغتيال لو نجحت لاسامح الله في حينه هزم العراق امام الفرس بل احتل العراق من قبل الفرس وحصل فيه ما يحصل الان ماذا يفعل غير متابعة الفاعلين ومسائلتهم بتهمة الخيانة والتجسس لصالح دولة تخوض الحرب ضد العراق وما أقوله كشفه الله العلي القدير من خلال تباهي رعاع بدر والدعوة بمعرضهم الذي اقاموه في الدجيل بعد الاحتلال وكان الراعي للمهرجان سيدهم الامريكي والحضور هم العملاء الذين تنكرو للشرف والكرامة والعزة والرجولة والغيرة وعرضوا صورة لاوباش بدر وهم خلف رشاش ثقيل في احد البساتين التي حصل منها اطلاق النار وكانت أولى ثمرات التعاون فيما بين امريكا الشيطان الاكبر وايران الاسلامية لاسقاط النظام الوطني في العراق واجتثاث البعث كونه ضمير الامة العربية وصحوتها لنيل الحرية تشكيل المحكمة المهزلة لتحاكم قائد العراق ورمزالعروبه صدام حسين ورفاقه بتهم الابادة الجماعية واعدام الابرياء وتجريف الاراضي وحجز الابرياء وغيرها من المسميات التي تعبر عن عمق الكراهية لكل عراقي ووطني اصيل وعقد ت الحقد المتجذرللعروبة لانهم شعوبيون متفرسون وجرى الجرى وارتكبت الجريمة الكبرى من قبل نوري المالكي بائع الحناء مختلس اموال تربية بابل  عام 1975 - 1976 قبل هروبه الى الخارج ليعود أبو اسراء مناضلا صلدا اسلاميا عفيفا ونزيها عندما وقع قرار تنفيذ حكم الاعدام بحق القائد خلافا للدستور الذي يتباهون به والتي جاءت كصفقة كي يبقى رئيسا للوزراء بعد ثبوت فشله واستمرت العملية بمسائلة الاحرار والمناضلين والوطنيين بتهم لاتقل عن سابقاتها لماذا لانهم تصدو للعدو الايراني وافشلو مخططاته واسقطو رهانه على من تفرس ليبقى العراق موحدا عصيا على كل العملاء والخونة وامريكا ومن تعاون معها ووالاها ، هكذا بالعرف الديمقراطي الامريكي النموذج المراد له الاشعاع من العراق الجديد الذى يدعونه يسأل قائد دولة عن حق الدفاع وحماية امنه الوطني ويجرم بحكم الاعدام كي يرتاح بال الاعاجم كونهم تمكنو من العرب والمناضلين وكسرو شوكة البعث ، ويالهم من حمقى عمر المختار لم يمت بل انجب المغرب العربي ملايين عمر المختار وصدام حسين لم يمت لان كل بيت عربي غيور يحوي في جنباته صدام حسين انتصر صدام حسين حيا" وهو يلتوي على حبل المشنقه ليجعله خاويا امام شموخ الثائر ورباطة الجأش التي يمتاز بها الفرسان وتشهده بلسان عربي مليح ولم يهوي بل هوى من كان تحت قدميه غامضا عينية بيقين البقاء بثورة الرفاق المجاهدين صانعي الغد الاتي واليوم وما ادراك ماليوم الرعديد يجتاح مدينة المدن البصرة الفيحاء ليروع النساء ويقتل الاطفال ويجلد الرجال لابل يقتلهم لانهم يقولون لاللمحتل، لاللصهيونية وموسادها المتنقل في شوارع البصرة ، لالايران الغل والكراهية والحشيشة والفساد المبطن بالاسلام ، لالكل سارق عمل له ميناء لنهب ثروات الوطن وتجويع الاغنياء والفقراء لا لجيوش الجواسيس والفتنة الحمقاء وبمن يجتاحها بالساقطين المتسكعين في درابين كربلاء بعد ان خرجتهم ايران مجاهدى منظمة غدر والدعوة المالكية المجتمعين والمجمعين في طوارىء كربلاء وحاشا لكربلاء العز ان تقبلهم ابناء نعم هم هؤلاء وأي شيوخ عشائر اجتمع بهم المالكي الاسلامي ألايستحي الجالسون حوله هم اعضاء مجلس الذئاب ( النواب ) من قائمة الاتلاف الذين صدورهم وعقولهم مملؤة بالحقد والكراهية لاهل البصرة العرب الاصلاء الذين كانو السد المنيع امام الهجمة الخمينية وريحها الصفراء والتي كانت بيوتهم كلها مقر قيادة القائد الشهيد ،

أقول العملية العسكرية التي يقودها المالكي ضد اهالي البصرة طالقا عليها اسم صولة الفرسان لم تكن نتيجة تعرض موكبه الى محاولة اغتيال من قبل عناصر مرتبطة بالخارج وتعمل وفق اجنده اجنبية ( وان كانت هناك معلومات استخباريه لدى المتملق كريم شاهبوري مستشار الامن القومي أو ناكرالمعروف شيروان الوائلي أو البولاني الي يعد نفسة من أل بدير وهو مومنهم تؤيد من شنو العملية العسكرية ضدهم هم مرتبطين بدولة اجنبية فلتعلن على المواطنين بشواهدها واثباتاتها) لان الواقع المترشح للشارع بان الذين يطلقون عليهم صفة الخارجين على القانون هم الذين يستولون على تجارة عدو العزيز الحكيم وولده عميره والمالكي وماشاكلهم ليوزعونها على المواطنين أو يمنعونها من الدخول وهنا يصح التعبير عليهم حلفاء الامس الداعمين للعملية السياسية الخارجين على القانون اليوم ، ألم يستحق المالكي وزبانيته الاحالة الى المحكمة كونه مجرم حرب لارتكابه الابادة الجماعية في الزركه والزيارة الشعبانية والديوانية والسماوة والبصرة والموصل بل في كافة مدن العراق التي تتعرض للقصف الامريكي الذي لايتم الا بموافقة المالكي وحسبا تذكره القيادة الامريكية الميدانية ،

الم يجوع المالكي ابناء العراق ، ألم يجعل المالكي العراق سجنا" كبيرا للعراقيين بفرض منع التجوال والتهديد بفتح النار على كل فرد يتحرك بالشارع وحتى امام داره ، ألم يكن هذا الارهاب بعينه ولابد من محاكمته بموجب قانون الارهاب ، ولا غرابة في ذلك لان القادم ابشع واكثر ضلامية لانهم قتله لانهم لايحبون الحياة والانماء ، تبختر وهو يقول سنجعل عام2008 عام اعمار وازدهار نعم الاعمار هو القتل والتهديم والازدهار هو التجويع والحرمان من الماء والكهرباء كعقوبة جماعية لابناء الاحياء التي تطلق منها النار على جنود الاحتلال ومن يواليهم الامس القريب كان العراقي يتجول في مدينتة ومدن العراق متى شاء وان راجع مسؤل وجد الجواب والحصة التموينة تصل اليه بدون نقصان حتى في اشد ظروف الحصار الجائر والمدارس مشرعة ابوابها لاطفال وفتية وشبان والمسؤول معد اعدادا"يجعله هلا للمسؤلية أي الرجل المناسب بالمكان المناسب ولااريد الاطاله واليوم لاأمان ولاصحة وهما النعمتان وبياع طماطة مع احترامي لاصحاب المهن رائد شرطة من وراء المخضر للمركز وعيش وشوف ومن اسكافي الى ضابط برتبة متقدمة لان الاخ مجاهد في بدر ،

اما المدارس مقفله والمعلم ماخذ راحته والتلميذ والطالب دايخ شلون يجاوب لان الجماعة مبدعين جدا المناسبة لابد اتصير اثنين شيعية وسنية وهلم جرى اما مراجعت الدوائر وما أدراك من المراجعه ماتعرف يمن القرار عند السيد لو يم المدير ولابد وان تكرر عبارة مولانا وسيدنا وان استرسلت فألام تزداد ايلاما ولكن يترك الامر والحكم لمن استيقظ ضميرة بعد الخديعة والامل بالشمعة تنورله ضلمة الدار والطريق للجنة مثل مايكول السيد والى يوم الفرج والبهاء .

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           السبت  /  22  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  29 / أذار / 2008 م