بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

قراءة في دستورهم وتعقيب

الحلقة السادسة

 

 

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عـبـــد

 

نصت المادة ( 31 - أولا ) لكل عراقي الحق في الرعاية لصحية ، وتعنى الدولة بالصحة العامة ، وتكفل وسائل الوقاية والعلاج بانشاء مختلف أنواع المستشفيات الصحية وهنا لابد من طرح السؤال الذي لابد من الاجابة علية من قبل الحكومة المنتخبة كما يدعون ويطبلون له ماهي الاجراءات المتخذه لحماية العرقيين عامه وخاصة الاطفال والحوامل من الاشعاعات التي يتعرض لها أبناء وسط وجنوب العراق جراْ ظربه ب(2200 )طن من اليورانيوم المنظب خلال الغزو في 2003 و835 طن عام 1991،كانت مصادر طبية عراقية في مدينة البصرة أكدت أ حياة المواطنين في البصرة تتعرض الى خطر الاصابة بالامراض السرطانية والتشوهات الخلقية بسبب عدم معالجة المواقع التي تنتشر فيها مادة اليورانيوم المنضب احدى مخلفات العدوان المشن على العراق وبالاخص مدينة البصرة واكدت المصادر ان السنوات الخمس الماضية شهدت ارتفاعا ملحوظا في حالات الاصابة بمرض السرطان الصلب مسجلة 62 حالة بين كل مائة ألف نسمة في حين ان هذه النسبة لم تتجاوز ال 35 حالة عام 1997، واكد أحد الخبراء في البيئة انه تم تقديم مقترحات الى الحكومة المحلية في البصرة والحكومة المركزيةفي بغداد لمعالجة اشعاعات اليورانيوم والتي تتم من خلالها تحديد مكان خاص لجمع الاليات الملوثه شريطة ان تراعى مسافة البعد عن المناطق الاهلة بالسكان وطرق المواصلات والمعامل والمنشأت الصناعية و قال الخبير بان هذا المقترح وغيره من المقترحات لم تجد تجاوبا حقيقيا واطلب من الباشا رئيس الوزراء ووزير الصحة تجشم عناء الخروج الى شوارع بغداد الثائرة وزيارة مستشفى حماية الاطفال في مدينة الطب والوقوف بالمباشر على مايعانيه اطفال العراق المصابين بسرطانات الدم والغدد وغيرها وعدد الوفيات التي تحدث شهريا وكيف يتم تأمين العلاج وما هي الجهود الخيرة التي يقوم بها الاسلاميون الذين وضعو ايديهم بأيدي ساداتهم ومعلميهم دروس الذل والخيانة والعمالة وليسمعو مباشرة استغاثة طفل وعويل ام مفجوعة وأب لاحول له ولاقوة غير افتراش ارض المستشفى متذرعا لله الواحد الاحد ليمن علية برحمته متحملا برودة الجو أو حرارته ومنهم من باع الدار والاثاث لتوفير العلاج من القطاع الخاص في الداخل أو استيراده من الخارج وهنا لابد من الثناء على الجهود الفردية والانسانية للكادر الطبي النابعة من عراقيتهم ولادخل لمنهجية الوزارة بذلك ،

نقول كم من المراكز العلاجية لهذا الوباء تم افتتاحها أو انشائها في مدن العراق وكم من الكادر الطبي المتخصص تم تهيأته لتوزيعه على المستشفيات العامة وما هي الاجراءات المتخذه لمنع الادوية المستوردة وهي ملوثة والتي اعترفة بها وزارة الصحة ذاتها او مفردات الحصة التموينية المشبعة بالاشعاع وكما هو معروف في محافظة بابل( الشاي ) وبرادة الحديد والاشعاعات السرطانية وكيف تم التستر على جناب المستورد لانه من الصفة الاسلامية ومجلسها الاعلى صاحب الشهادات التي سهر الليالي عليها، أو الادوية الملوثة الخاصة بالاطفال التي تمت تصفية الاطباء الذين اكتشفوا الفايروس المحقن ليلة العيد مستغلين الاطلاقات النارية التي تم رميها ابتهاجا بالاعلان عن العيد وغيرها والمستور اشر واكثر ايلاما أما المادة (32 ) التي الزمت الدولة رعهاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ، وتكفل تأهيلهم بغية دمجهم في المجتمع نرى الضد منها هو السائد والمعمول به وليس ببعيد فضيحة مستشفى الرشاد وكيف ظهر فيها المعاقين عرات يفترشون الارض والنحول والانهيار هو الدال على الرعاية التي تدل على انسانية الحكومة والاسلامين الذين يجسدون فهمهم للاسلام وخلق وقيم أل بيت النبوة، الا يكفيكم خزيا وعارا على ماتدعون وما تنجزون .

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           الثلاثاء /  18  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  25 / أذار / 2008 م