نستعرض اليوم مواقف حزب الدعوة
العميل منذ زرعة بالعراق وللوقت
الحاضر على مستوى
القيادات والقواعد ومالحق
بالمجتمع العراقي من تصدع في
بنيانه الوطني واثارة للفتن
والنعرات الطائفية
التي اريد من خلالها هدم الوحدة
الوطنية العراقية ، فمن اولى
اعمالهم التخريبية التي
اتبعت اثارة الرأى العام
من خلال الاشاعات التي يراد منها
تكريس السلوك الطائفي والكل
يتذكر الاحداث التي حصلت
في كربلاء عام 1959 - 1960 والذي
قام بالدور المهم بها الطلبة
الايرانيون الدارسين في
النجف وكربلاء من اجل ابراز ان
النظام الجمهوري يتعارض ورغبات
المواطنين وخاصة الشيعة من
اداء شعائرهم بالشكل الذي يرغبون
( ان طرحنا للحالة بالرغم من
ملاحظاتنا عن النظام في
حينه وتوجهاته والقوى المؤثرة
بالعملية السياسية ) وقد طرح في
حينه الشعار
الذي يراد منه اثارة الفتنة
الطائفية وهو ( لاولي الا علي
واريد حاكم جعفري ) مما حدى
بالسلطات منع اقامة
المواكب في عاشوراء على اثر
اكتشاف بعض القنابل اليدوية مخبأة
في الطعام
وهذا الفعل كان مدبر لقتل
عدد من الزائرين لاثارة الرأي
العام وكان
القرار الحكيم الذي اتخذته
القيادة السياسية بعد انبثاق
الثورة الشعبية في 8 شباط 1963
باعادة المواكب والسماح
لها باحياء المناسبة ظربة موجعة
للمخطط الايراني على مستوى
الحكومة
وادواتها تنظيمات حزب
الدعوة العميل واعيد للذاكرة
الاحداث التي اثيرت في منطقة
الكاظمية والكراده في تلك الفترة
والتي كانت مرفوضة من الغالبية
الشعبية لرددو الفعل الايجابية
على ضوء القرار اعلاه ، فنشط
قياديوا حزب الدعوة بالتحرك بين
الشباب من خلال الحلقات الدينية
التي كانت تقام تحت مسمى تحفيظ
القرأن وتعليم الصلاة في المكتبات
الدينية وخاصة مكتبة الامام
الحكيم في منطقة الوزيرية
وحسينيات الكرادة داخل لنشر
افكارهم واستثمار بعض الشعائر
لذات الغرض وتأليب المواطنين على
القيام بها وذلك لجر
السلطات المحلية لبعض
المواقف التي يستخدمانها للوصول
الى اهدافهم اى انهم يستخدمون
الوسائل حتى وان كانت
تتعارض والمنهج الديني للوصول الى
غاياتهم وقد استفادوا من السلوك
الخاطىء الذي اتخذته سلطات
ردة تشرين الاسود من حيث تعميق
الحس الطائفي وقد شهدت
هذه الفترة نشاطا ملموسا
في الاوساط الطلابية
وعند
انبثاق ثورة 17 - 30 تموز 1968 جن
جنونقيادات التنظيم والنظام
الايراني في الوقت ذاته
لماتمثله من توجهات قومية
ووطنية وان برنامجها الذي اشاره
اليه البيان الاول للثورة يرتكز
على تصفية
العراق من شبكات الجاسوسية واقامة
النظام الوطني القومي الذي يؤمن
بالاشتراكية كطريق
لاقامة العدالة الاجتماعية
والمسوات بين اطياف المجتمع
العراقي وان يكون العراق القوة
العربية
الفاعلة لتحرير كل التراب
العربي المحتل او المغتصب فنشط
المنتسبين لحزب الدعوة العميل في
تنفيذ اوامر وتوجهات
قياداتهم الفارسية أو المتفرسة
والتي هي اشد ايذاءا" وحقدا على
كل عربي
وكعادتهم استثمار
المناسبات الدينية لتنفيذ مأربهم
ونواياهم الشريرة وماحدث في خان
النص عام 1977 والدور القذر الذي
لعبة حزب الدعوة العميل والنظام
الايراني للانتقام من
القيادةالسياسية التي اوقعت قرار
وحكم الشعب بالجواسيس والعملاء
المرتبطين بالمخابرات
الانكلوأمريكية الصهيونية
الايرانية فتحرك الرعاع من
اتباعهم لايقاض الفتنة وتهديد
الامن القومي للعراق مستغلين ذكرى
استشهاد الامام الحسين (ع )
للاعاقته من اداء دوره القومي في
الدفاع عن الشعب الفلسطيني
المتعرض للعدوان الصهيوني في
لبنان من خلال ارسال المتطوعين
العراقيين ليؤدوا الدور القومي
بالدفاع عن الفلسطينيين بمخيماتهم
ووحدة وسيادة التراب اللبناني
،اضافة الى تحريك التجار الذين هم
من اصول فارسية للقيام بدورهم
الخسيس لارباك السوق العراقية
والتأثير على المواطن العراقي
وصولا الى افشال الجهود الرامية
الى استقرار السوق وزيادة النمو
المضطرد في المستوى المعاشي للفرد
العراقي وقد رافق ذلك التصرف
تحرشاة على الحدود العراقية
الايرانية وتحريك عملائهم في
المنطقة الشمالية للقيام بتعرضات
على الربايا العسكرية التابعة
لحرس الحدود الموكلة اليها مهمة
مراقبة الحدود العراقية لمنع
التهريب من والى العراق أ, التسلل
لاغراض تخريبية
بالاضافة الى الاسائة الى
المصلين من خلال سكب التيزاب
عليهم بواسطة الحقن أو كتابة
الشعارات
المعادية التحريضية على الجدران
أو توزيع القصاصات الورقية التي
تدعو الى
التعرض للاجهزة الامنية
واذكاء الفتنة الطائفية وقد تم
التعرض على مقرات حزب البعث
العربي
الاشتراكي بالقنابر اليدوية أو
اطلاق النار على الرفاق وهم
قائمين بواجباتهم لاغتيالهم
وقد ذهب منهم شهيدا"
محتسبا لله الواحد الاحد لما
اقترف بحقه من جريمة مغذات بالحقد
والكراهية
الفارسية
وفي هذه الفترة وتحديدا
1978 - 1979 طرحت قيادات حزب
الدعوة ضرورة تنفيذ المرحلة
السياسية التي تهدف اساسا"
استلام السلطة وبهذا نجدها اي
القيادات اتخذت قرار اختزال
المراحل
وصولا للمرحلة الاخيرة من
برنامجهم السياسي فأوعزت لقواعدها
النزول الى الشارع بكل قوة
والقيام
بما يؤدي لتحقيق الهدف اعلاه
فكانت اولى افعالهم الاجرامية
- التعرض لحياة الرفيق عضو
القيادة الاستاذ طارق عزيز فك
الله اسره في الجامعة المستنصرية
والتي راح ضحيتها عدد من
الطلبة
- استهداف موكب تشيع شهدا ء
الجامعة المستنصرية في منطقة
الوزيرية
- استهداف الرفيق لطيف نصيف
جاسم امام وزارة الاعلام راح ضحية
فعلهم عدد من المواطنين
- تفجير بناية وكالة الانباء
العراقية
- تفجير بناية وزارة التخطيط
بسيارة مفخخه
- تفجير مدخل بناية الاذاعة
والتلفزيون
- تم ضبط مخطط للاستيلاء على
مبنى الاذاعة والتلفزيون بحوزة
احد كوادر حزب الدعوة العميل عند
القبض علية
- تنفيذ جريمة التعرض لموكب
القائد شهيد الحج الاكبر رحمة
الله علية اثناء تفقده لاهله
واخوته العراقيين في قضاء الفارس
( الدجيل )
- الاشتراك الفعلي بالعمليات
القتالية ضد قواتنا الباسله اثناء
ردها على العدوان الفارسي وخاصة
ظرب الخطوط الخلفية أو التعرض
للعسكريين المتمتعين بالاجازات
- استخدام عناصرهم العاملين في
المؤسسات الصحية للاجهاز على
الجرحى من المقاتلين البواسل ان
كان ذلك بشكل مباشر او اعطاء
الادويه بما يسبب الهدف الذي
يريدون
- التعرض على البنايات
الحكومية الامنية من خلال القاء
القنابر اليدوية أو فتح النار على
المنتسبين
- القيام بجمع المعلومات عن
حركة القطعات العراقية واماكن
تجمعها واعدادها والتسليح
والتجهيز
وايصالها للجانب الايراني
لتمكينه من استمكان اماكنها
وايقاع الخسائر
- التأثير على الجنود وتحفيزهم
على الهروب من جبهات القتال أو
عدم الالتحاق لوحداتهم
- اشاعة الاخبار والاكاذيب
التي تؤثر على المواطنين للتاثير
على معنوياتهم وبالتالي زعزعت
الجبهة الداخلية وانعكاس ذلك على
المقاتلين
ان الافعال هذه وغيرها هي
افعال الغرض منها خدمة المصالح
الاجنبية وخاصة التي لها اهداف
عدوانية واطماع في ارض
وخيرات العراق ، وان حزب الدعوة
العميل اثبت بالملموس القاطع انه
مارس الحرب بالنيابة عن المصالح
الامريكية الصهيونية الفارسية
وقدم جل خدماته لهم منذ زرعة في
العراق وللوقت الحاضر من خلال
مايسمى بالعملية السياسية
وافرازاتها الاجرامية المنهكة
للوطن والمواطن والمعمقة للصراعات
الطائفية والتوجهات العنصرية التي
يراد منها هدم كل القيم الانسانية
التي تتسم بها الامة العربية
ومجريات
الاحداث منذ الغزو والاحتلال تعزز
هذا التصور بدون تجني أو ظلم
لقواعد الحزب لانهم مارسوا مهنة
الادلاء لقوات العدو اثناء
اجتياحها لارض العراق ولمداهمتهم
بيوت العراقيين والاسائة للنساء
والاطفال لالجرم معين سوى كون
ابائهم أو ابنائهم من المدافعين
عن سيادة العراق ووحدته ورافضين
للاحتلال وما افرزه من قوانين
وقرارات مجحفة بحق العراقيين
ومؤسساتهم الوطنية ( الجيش
والاجهزة الامنية الوطنية ) التي
لها الدور الفاعل في استباب الامن
في اصعب الظروف التي مر بها
العراق ، ولكن خاب ضنهم بما فعلوه
لان العراق عصي على كل خائن ومرتد
وعميل .
والى
الحلقة القادمة |