الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

خسؤا وخاب فعلهم

 

 

شبكة المنصور

زامــل عـبــد

 

التحالف ألانكلوأمريكي صهيو فارسي وعملائهم شنو عدوانهم الاجرامي على قاعدة التحرر العربي العراق من اجل تدمير المشروع القومي النهضوي الذي طرحه حزب البعث العربي الاشتراكي كي تتخلص الامة العربية من الكبوة التي تمر بها واليأس والقنوط الذي ألم بالجماهير العربية من جراء حجم الهجمة وشراستها وشموليتها وما نتج عنها من نكبات ، حيث ركز العدوانيون على استلاب الارادة الوطنية والقومية من الذات العربية وقد تمكن من ذلك الا أن ارادة الامة المتجسدة بطليعتها الثورية تمكنت من استرداد الامل والتطلع نحو المستقبل المنشود وباصرارالمناضلين الصادقين والابناء الموفين بالعهد واستيعاب بل امتصاص مانتج من جراء الاحتلال والتدمير الذي تعرض له العراق والغليان الشعوبي الهادف الى الاجهاض على اي تطلع قومي بل ابعاد العراق عن محيطه وقد تجسد هذا في مايسمى بالدستور الذي كتبته الايادي  التي تعودة على الاستجداء والذل والهوان من خلال خدمتها للقوى العدوانية ودوائر مخابراتها والهجمة الشرسة لاجتثاث كل المناضلين من خلال قانونهم سيء الصيت( اجتثاث البعث ) وماتعرض له ابناء العراق من عقاب جماعي طال حتى الاطفال الرضع لالذنب ارتكبوه سوى انهم ابناء عراقيين حملو القلم والبندقية في ان واحد لبناء العراق وحماية امنه وسيادته واجهاض اي محاولة عدوانية من الجناح الشرقي للوطن العربي بدؤ ا بعدوانهم وهم يتمنون على انفسهم وحسبما اوحى العملاء لهم أن يستقبلهم ابناء العراق بالورود والرياحين فكان الجواب في أم قصر البطلة الصامدة  والقتال الملحمي على مدار الايام التسعة عشرحيث استذكر فية العلوج صولات مقاتلي ثورة العشرين وصمود فرسان العراق أمام الموجات البشرية الضالة  التي كان يدفع بها الى نار العراقيين الحارقة خميني والملالي ، وتهاوت احلامهم
وتوالت المعارك الملحمية في البصرة الفيحاء والناصرية والمثنى والنجف حيث كانت صولات المناضلين والفدائيين وشجعان الجيش العراقي الباسل لها الوقع المؤثر حيث تخبط العدو في خططة الخائبة والمهزومة ومعارك الكفل وصمود المدافعين عن امن العراق وسيادته ، وفي هذه الاجواء يتذكر أهل العراق البرنامج
الذي تبثة القناة الفارسيه تحت عنوان ( حرب تحت السيطره ) والمتفرس الملقب المهندس كان يرشد جنود العدو نحو الطرق القصيرة التي تسرع وصولهم الى بغداد العز والصمود من خلال استخدام الخرائط والشواخص وبالتفصيل وقد تحقق ذلك من خلال جسر اليوسفية واحتلت بغداد وتجمهر القطيع الضال وعملاء
المخابرات الكويتية وعناصر اطلاعات ومن باع الوطن بوعد الجاه والمكانة وهم يرقصون على ايقاع الرذيلة والخنوع وهدم البناء الوطني الذي بني منذ  ثمانون عاما فيه تسمو الالفة والمحبة والاخاء ولايسمع فيها فحيح الافاعي وقد تخيل لهم اسقاط التأريخ عندما استهدفو نصب القائد التأريخ والقضية في آن واحد وفي ذات اللحظات المؤلمة كانت هناك اليقضة والوعد والانطلاقة في ألاعظمية  الصابرة وصوت الجهاد هادر من افواه هتفت للوطن والحرية لاعنة الاحتلال والغزو البربري معاهدة الله ان تنذر النفس والنفيس من اجل العراق والقائد الصابر على مدلمات الخطوب يمتطي صهوة القدر الذي اختاره ليكون القضية منذ لحظة عشق المبادىء والعمل في طريقها المليء بالاشواك ، نعم كان هناك العلوج والاوغاد ومن امتهن الرذيلة ليفترسوا العراق واهله وبالمقابل وعلى مقربة من الامامين الجوادين والاولياء والصالحين كان المؤمن عبد الله الذي وجد ذاته بتحدي الصعاب ونذر النفس والولد من اجل القضية وأي قضية الامة بألامها والوطن بأحزانه وانتصر الانسان وانهزم في تلك اللحظة كل الغربان الناغطة بالشر والويل والثبور للعراق وأهله وانطلقت الاطلاقة الاولى من رحم اليقين الحق من فوهة سلاح مقاتل بعثي ليعلن المقاومة وهنا بدء المشوار مشوار التحرير مشوار الولادة الجديدة التي تبين روحية التصدي والمطاولة والاصرار لدى البعث ومناضليه فانهزم في تلك اللحظة المتخاذلون المهزومون الياؤسون دون ان تختلط الاوراق لدى من اختار طريق الجهاد الحق سبيلا نحو الحرية ووجهه القائد وتحرك الرجال بصولاتهم ونزف الغازي المحتل وتساقط قتلاه اشلاءآ ودب الرعب في نفوسهم وقال القائلون منهم ( ان دهليز العراق مخيف ومرعب وانه مستنقع يفوق مستنقع فيتنام) وتناخى النشامى وتجمعوا في وعاء العراق الكبير الجبهة القومية والوطنية والاسلامية لتكون فاتحة خير ويمن وبركه للعراقيين ، وقبل هذا وذاك القائد يرتل تراتيل الوطن في ساحة الجريمة الكبرى التي اسماها المحتل وكلابه المسعورة ( المحكمة ) فيوجه ويمتحن ويلعن ويدين فكانت معركة لم يحسب لها الضلاميون حسابا فهدر الحق وبان الزيف واسقط القناع عن الوجوه الكالحة المملوئة حقدا وكراهية وانطلقت ابواقهم المأجورة ونشد منشدهم ولكن ماهي النتيجة الخيبة والهزيمة لان القائد القضية برفضة قناع الموت في صبيحة يوم العيد واجه خالقه محتسبا صابرا" ليسقط كل الدعوات التي ادعوها ويفضح الزيف الديمقراطي ويعري المنافقين المتساقطين أيتام الدجالين الذين خرجتهم ايران الحقد والكراهية ويعطي زخما نضاليا للنشامى الذين تحدوا كل اشكال الترهيب وصياح وعواء ابن اوى ليبقى العراق بأرضه وشعبة نبراسا" لامة العرب مخيبا لامال المعتدين ومؤكدا مصداقية تحليلات وتشخيص الحزب للواقع الدولي والاقليمي وما تريدة الصهيونية العالمية والامبريالية الامريكية وايران ومن تحالف معهم ، فبقيت القضية تشع لتنير طريق المجاهدين نحو التحرير ليبزغ يوم جديد يعطي زخما لكل الاحرار في العالم ليهزموا الشر وجنده وتتوحد فيه كل فوهات البنادق لينتصر الانسان على العبودية والاستلاب وينبلج ضياء فجر الحرية وتتكسر كل  القيود وتسود وجوه القتلة المتلبسين بلباس الدين العملاء الافاقين وتبيض وجوه الاحرار المجاهدين ويطل البعث ببيان البشرى والامل الاتي ان بنيانه اقوى وامتن  و قواعده تتزاحم بفعل الجهاد والتضحية  .

وان يوم النصر لقريب انشاء الله

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الخميس  /  04  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  10 / نيســـــــان / 2008 م