الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

فقط للتذكير

 

 

 

 

شبكة المنصور

زامل عبد

 

بمقالتي هذه أضع بعض النقاط أمام أنظار السيد مقتدى والسائرين على خطا المرحوم والده لبيان الحقيقة التي لابد منها كي يشخص العدو الحقيقي والذين يعملون بكل قواهم لايذاء العراقيين ومنع من هم توجهاتهم عروبية عراقية وطنية من الوصول الى المواقع المؤثرة في الحياة الدينية الدنيوية

1- ماهي الدوافع الحقيقية التي دعت خميني الذي اعلن جهارا" بانه المعادي الحقيقي للتوجة القومي من خلال رفع شعار تصدير الثورة الاسلامية للعراق ( البلد المسلم الذي شرفة الله بان تكون ارضه موطن الانبياء والرسل ومهد الرسالات السماوية ومثوى ستة من الائمة المعصومين وذريتهم ) والطلب من المرحوم محمد باقر الصدر بقيادة الثورة ضد( نظام البعث )

2- الموقف الشرعي الذي تبناه المرحوم محمد باقر الصدر من حزب الدعوه واعلانه البرائة منه ورفع شعار من تحزب خان وخاصة العلماء وطلبة العلم كان له تأثير فاعل لم يرضي القيادات الايرانية الفاعلة في الحزب المذكور

3- اصرار محمد باقر الحكيم وشقيقة مهدي بعكم الانصياع لفتوى والدهم المرحوم السيد محسن الحكيم المرجع الديني في حينه بترك العمل في حزب الدعوه كونه خرج عن منظور المرجعية ويعمل للدنيا وأهوائها ، وعدم الاخذ بماذهب اليه المرحوم محمد باقر الصدر

4- عندما اعلن المرحوم محمد محمد صادق الصدر أنه الاعلم والاحق بقيادة المرجعية حظي بدعم القيادة كونه يمثل المرجع العربي الوطني وله الارث بذلك ، المسؤولين في محافظات الفرات الاوسط والجنوب على الحشد العشائري حول سماحته كونه المرجع الديني يقابل ذلك جملة الاتهامات والتهكمات التي وجهت له من أل الحكيم بالدرجة الاولى بتوجبه ايراني والمراجع الموجودين في النجف الاشرف وحتى من بعض افراد عائلة الصدر

5- يتناقل الطلبه الدارسين لدى سماحة السيد رحمة الله عليه بانه تم التبليغ من قبل فيلق بدر وحصرا من قبل محمد باقر الحكيم بان السيد سيتعرض الى عملية اغتيال وعند وقوعها سيتم ادخال مقاتلي فيلق بدر الى المنطقة الجنوبية لاعلان الانتفاضة الشيعية والذى حصل هو ذاته بتوريط عشاق التيار الصدري في الفتنة لتحقيق مأرب تخدم اهدافهم وتطلعاتهم التي تتنافى ومنهج أل البيت ( ع ) فما كان من مقلدي السيد المتواجدين في ايران الا منع محمد باقر الحكيم واعوانه من الحضور الى مجلس الفاتحة مهددينه بالظرب بالاحذية ان لم ينسحب من مجلس العزاء لانه هو المسؤول عن ماحصل للسيد ولم تفلح الوساطة لايرانية من عدم طرده بالصياح والنعت بنعود عده ومنها خائن المسلمين

6- كافة الوقائع والشواهد تثبت الدور الذي لعبة فيلق بدر وحركة ثأر الله التابعة للمجلس الاعلى اثناء احداث كربلاء والنجف الاولى وبعض الاطراف المرجعية ووكلائهم في المحافظات من حيث تأليب حكومة لاحتلال الاولى والثانية والقيام ببعض الافعال باسم التيار الصدري وجناحه العسكري ( جيش المهدي )

7- في المراحل الاولى من خطة فرض القانون تم تسريب معلومات صحفية بانه تم نصح السيد مقتدى الصدر من مغادرة العراق لانه مستهدف بالعملية وقد تناقلت وسائل الاعلام ان كانت عرقية او عربيه او اجنبية كثيرا من التصريحات في هذا الجانب وقد جند نفسة المدعو سامي العسكري مستشار المالكي بانه تأكد خروج السيد مقتدى الى ايران واقامته بمحافظة ايلام الحدودية بمكان امن وبهذا التصريح هدف المالكي وعدو العزيز الحكيم مايلي

أ- الايحاء بان التيار الصدري وجناحة جيش المهدي هما ورقة ايرانية وهم المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق العراقيين

ب- ابعاد التهمة عن منظمة بدر ودورها التصفوي الذي مارسته بحق الطيارين العراقيين وضباط الجيش العراقي الذين مارسو القيادة الميدانية في معركة قادسية صدام المجيدة

8- ان ماقام به التيار الصدري وجناحه جيش المهدي من التعرض لمقرات المجلس الاعلى لم يترك سدا بل عمل البدريون بكل جهدهم من اجل احتواء العناصر الطموحة الى الشهرة والمال لتجنيدهم للقيام بما يخططون له وينفذون وبهذا تم الاختراق الفعلي للقصاص من قيادات التيار وتحقيق لتمرد الذي اخذ التيار المعانات منه وصولا الى عدم الانصياع لما يصدر من المكتب السياسي أو حتى قيادة التيار بشكل مباشر

9- في معارك مدينة الصدر الاولى ارتكبت في يوم واحد جريمة تفجير خمسة سيارات مفخخه راح ضحيتها عشرات المواطنين وهدم عدد من الدور بالرغم من الطوق المفروض على المدينة من قبل قوات الاحتلال والحكومة العميلة وما ترشح من معلومات مؤكده بان السيارات التي تفجرت هي من ضمن ( 50 )سيارة عبرت مركز الشلامجة الحدودي لحساب منظمة بدر وبتدخل مباشر من قبل المجرم هادي العامري عندما امتنع موظف الكمارك من السماح لها بالدخول

10- ماحصل في كربلاء اثناء الزيارة الشعبانية كان ابطالها المستخدمين في العتبتين الحسينية والعباسية ومنظمة بدر وقد تفنن المالكي باخراجها كي يلبس التيار الصدري القيام بها تمهيدا للملاحقة تحق وقع صيحات فرض القانون وبسط نفوذ الدولة دون ان يقف امام تصرفات وافعال من يخترق القانون يوميا وفي كل لحظة الرائد على امر الفوج الثالث ( الفوج المالكي الذي جميع منتسبيه هم من ابناء قضاء الهنديه - طوريج - المشهود لهم التسكع والشذوذ والاعتداء على المواطنين ) وقد حصل هذا فعلا

11- التأكيد على تنفيذ الاوامر القضائية الصادره بحق ممثلي التيار في المجلس المحلي لمدينة كربلاء ان كانت اوامر حقيقية او مزوره واهمال الاوامر الصادره من الجهات القضائية العليا بحق المحافظ او مدير الشرطة او امرالفوج الثالث

12- اعلان المالكي بان التيار الصدري ماهو الا مجاميع من البعثيين وعناصر من الاجهزة المنحلة وفي هذا الجانب نسأل حضرة المالكي العميل للموساد واجهزة المخابرات التي تواجد على اراضي دولها هل اصبح الانتساب لحزب البعث العربي الاشتراكي عيب أم شرف كونه الحزب السياسي الذي ولد من رحم امته العربية ويعد الاستجابة الواعية لحاجات الانسان العربي التواق الى الحرية ، أم حزبك الضليع بالعمالة وخدمة الاجنبي والعامل بكل قواه على دمارالعراق وتفتيت بنية الاجتماعية ونخر نسيجة الاجتماعي بالطائفية المقيتة والوصف الذي نعتم به العمالة اثبته الواقع الذي يعاني منه العراقيون وان لعن العراقيين لكم يوميا وندب حضهم لدليل واضح على الانحطاط الخلقي الذي تتسمون به

13- صدور التوجيهات المركزية من الامانة العامة لمنظمة بدر للمباشرة بتصفية قيادات التيارالصدري في محافظة بابل وهذا ما تم نشره في وسائل الاعلام المعطات صورة منها الى عدو العزيز الحكيم بصفته رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ( الايراني ) ووزارة الداخليةالعمليات الخاصة وبهذا فان المالكي لابد وان يكون على علم بذلك من خلال وزير الداخليه

14- ان الاوضاع السيئة التي تعيشها البصرة الفيحاء هي نتاج التناحر بين المكونات التي جاء بها المحتل لنهب وسلب الثروات الوطنية والتغلغل الايراني وسيطرته على المفاصل الاساسية في المؤسسات الحكومية من خلال عملائه ورموزه وان ماتحدث به قائد الشرطة والمحافظ وبعض اعضاء مجلس النواب دليل قاطع على ذلك وألم يكن الامين العام لحركة ثأر الله جزءا من مكونات المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ( الايراني ) وألم يكن ا لمقدم جبار الذي عاث بالارض فسادا بارتكاب جرائم القتل والتفنن بها لانه خريج المدرسة الفارسية الذي امعن في ايذء الاسرى العراقيين وهم في اقفاص ألاسر الايرانية باساليبه البشعة وتحت اشراف ورعاية سيده في الجريمة محمد باقر الحكيم وصدر الدين القبانجي وجلال الدين الصغير( جلال زغير أل جويبر ) فتم اعداد العدة بصولة الفرسان للخروج منها وايقاع التيار الصدري في شرك الهوية والنوايا والاهداف وكما يلي

أ- ثبتو بان التيار يستجيب فقط للنداء الايراني وذلك من خلال الموافقة على دعوة مسؤل الامن القومي الايراني للتحاور مع ممثل حزب الدعوة جناح المالكي علي الاديب والامين العام لمنظمة بدرهادي العامري وبحضور قائد فيلق القدس الايراني المعني بكافة العمليات في العراق من قبل ( الجناح الشيعي المتطرف ) كما تسميه أمريكا

ب- كشف المستور من التسليح لدى جيش المهدي واستهلاكه من خلال العمليات القتالية الواسعة لاضعافه وتحويله الى قوة ثانوية تتفوق عليها منظمة بدر وحزب الدعوة

ج- زرع التناقظ والجدل فيما بين القواعد والقيادات التي ترى أبعاد اللعبة التي يراد منها افراغ الساحة العراقية من القوى الدينية ذات الحس الوطني والقومي وبالتالي القضاء على المركزية القيادية التي اتسم بها التيار وجناحه جيش المهدي ماتم الاشارة اليه وبالشكل الموجز يبين منهم الاعداء الحقيقين للتيار الصدري ومن هم الساعين الى تهميشه او تطويعه وادخاله في لعبة الخضوع لارادة المحتل لارض الوطن والسالب لكل ثرواته ، ومن هم النشامى الذين يمكن الاعتماد عليهم ومد يد الالتقاء من اجل العراق الذي يراد له التمزق والتفتت ووضع أليت المجابهة الشاملة مع العدو واعوانه وعملائه من خلال سياقات الجهاد و التحرير التي اعلنتها الجبهة القومية والوطنية والاسلامية ، والعراقيون الاصلاء تحملوا كل العذابات التي جاء بها المحتل الكافر وعملائه الذين أمعنوا في تفتيت بنية المجتمع العراقي وصمدوا بوجه الهجمة الشريرة الهمجية المتخذة من سابور ذا الاكتاف نموجا لتطبيق قانون الجريمة ( الاجتثاث ) فمن ضرج بدمه زاد الحي الباقي صبرا ومطاولة واصرارا على التضحية والفداء من اجل العراق ومن استشهد ماهو الى قربان النصر الاتي بعون الله اقول وكما قال احد الوطنيين للسيد مقتدى ان البعث حزب اصيل يعبر عن ارادة امه له جذور تمتد في عمق الارض العربيه لابد من الاقرار بذلك وانه الحزب الناصع بياضا بنظافة افكاره وسلامتها من لوثة العمالة وان نعته بالعمالة نعم انه عميلا لامته وجماهيرها التي وجدت فيه الامل والغد المشرق وهو الذي نهض من كبوته بفروسية الاجداد والموروث النضالي بشواهد ثورة العشرين وانتفاضة مايس وثورة 14 تموز 1958 والثورة 14 رمضان 1963 وثورة17 -30 تموز 1968 التي طهرت العراق العربي من الجاسوسية التي يتباكون عليها من يدعون الاسلام والاسلام منهم براء ، ام على الصعيد العربي فسقى مناضلية تراب فلسطين بدمائهم وسيناء والجولان وارتريا وكل بقاع الوطن العربي ، أما افقه الانساني فالجواب يكون من مجاهدي افريقيا وامريكا اللاتينية واسيا نعم لانه وليد الامة المضطهدت مسلوبة الحرية ألم يكن الاجدر بمن ينشد الحرية والتحرير ان يمد يده لنشامى البعث لانهم اهلا لصيانة لامانة ولا غرابة ان كانت هناك بعض الاخطاء او فعل مدان لان المجتمع هو الوعاء للحزب وهناك من يريد المنفعة الذاتية او المندس من اجل التخريب أو الانتهازي المتملق وقد شهد ت المسيرة تنقية الحزب من امثال هؤلاء واستشهد بالحكمة التي يؤمن بها كل من ادرك قدر امته وقدره ( البقاء للاصلح ) وان الصبح لقريب وسيتهاوى كل العملاء ويبقى العراق عصيا"

 

 

حول طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           السبت  /  29  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  05 / نيســـــــان / 2008 م