الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

لاحظت برجيلهه ولا خذت سيد علي !

 

 

 

 

شبكة المنصور

يوسف الساعدي

 

هذا المثل ينطبق بالتمام والكمال على بعض رؤساء العشائر الذين تظاهروا في محافظات الفرات الاوسط (كربلاء، بابل، القادسية) تأييدا للمالكي في صولته على البصرة الحبيبة التي اسماها بصولة (الفرسان)! وتحولت بفعل الضربات الموجعة الى صولة (الخرفان)! بعد ان دب الخوف والهلع والذعر داخل صفوف قوات المالكي والبولاني فولوا مذعورين في اول الغيث! تاركين الياتهم واسلحتهم التي زودتها بهم قوات الاحتلال بيد (الصبية)! الذين لم تتجاوز اعمار بعضهم الـ(دعش سنة)! ونعود لبعض (شيوخ العشائر)! الذين خرجوا للتظاهر مع بعض (المزعطة)! فنقول.. ان الانتهازيين موجودون في كل زمان ومكان لا يهمهم كم من الدماء تسفك كون دينهم وقبلتهم الدولار! لذا عندما فشل ابو اسراء (القريضي)! وهذا هو اصله و(فصله)! في صولته (الرعناء)! وهي الشعرة التي قصمت (ظهره)! بعد ان صدق نفسه انه قائدا عاما للقوات الـ(مصلّخة)! التجأ في شراء التأييد له بالدولار والوظيفة بعد ان خرجت ضده مظاهرات عارمة وانتفاضة كبيرة في كل مدن العراق المظلوم وحملت (تابوتا)! ملفوفا بالعلم الامريكي الذي يحتمي به (القريضي)!

عفوا (الحجي ابو اسراء المالكي)! فأرسل على رؤساء بعض العشائر الانتهازيين ووعد باعطاء كل رئيس عشيرة 600 دولار بعد انتهاء المظاهرة! ولكل شيخ الحق ان يعين عشرة من ابناء عشيرته في الشرطة او الجيش فهرول البعض من هؤلاء (شيوخ الزمن القريضي)! نحو هذه الوليمة وهم نفسهم الذين اقسموا بالمصحف الشريف امام الرئيس الراحل صدام حسين بأن يدافعوا عن العراق ويقاتلوا المحتل واذا بهم يفتحون مضاربهم لبوش وعلوجه ويقدمون الذبائح وصحون الدليمية و(كيمر السدة)! والسمك (المسكوف)! في الوقت الذي لا تزال دماء العراقيين تنزف على يد الاحتلال وعملائه.. نعود للحديث عن الذين تظاهروا للمالكي والتي غطتها كالعادة ابواق الحكومة المعروفة من قناة (العراقية) الى الفرات الطائفية المملوكة للاصفهاني الطباطبائي وهلم جرا لتبث الردح والهوسات وكان اكثر الرادحين والراقصين شيخ عشيرة الجبور هذا الانتهازي الكبير في السن الذي بدأ يردح ردح الشباب لـ(القريضي)! كذلك (عفوا المالكي)! ولم يبقي شيء من الرقص لم يقدمه الا على (الوحدة اونص)! كي يظلم الاصفهاني والقريضي وشهبوري والبولاني العراقيين اكثر ضمن المخطط الامريكي طبقا لحسابات المحتلين على الساحة العراقية وبعد انتهاء الردح والهوسات لم يحصل هؤلاء (الرادحين)! على شيء يذكر! لا الدولارات ولا التعيين! (وطلع ركصكم يا شيوخ بلوشي)! وهنا بودنا ان نقول لهؤلاء.. هل تعلمون ان ابو اسراء القريضي عقد اجتماعا في محافظة البصرة للعسكريين الذين يحملون الرتب (القرموزية) والكارتونية الذين (شلعوا) في اول اطلاقة نار وابلغهم بأعدام كل الجرحى الذين يقعون بأيديهم مما جعل احد هؤلاء العسكريين ان يجيبه..

نعم سنقتلهم ولكن نخاف ان نحاكم مثل النظام السابق فأجابه المالكي (لا الوضع يختلف)! هل يعلم الرداحين من شيوخ العشائر ان آمر اللواء الرابع علي جاسم الفريجي وآمر اللواء الخامس والعشرين المتواجد في قاطع المحمودية اعدم كل منهم خمسة اشخاص تحت حجة الخارجين عن القانون؟! وهنا لابد من السؤال.. اذا كانوا خارجين عن القانون لماذا لا يقدموا الى المحاكم ويحاكموا وفقا للقانون؟! اين منظمات حقوق الانسان؟ اين هي ديمقراطية الارعن بوش؟ هل يعلم هؤلاء الراقصين ان اعدامات علنية جرت وتجري حاليا في كربلاء في وضح النهار؟! وان هناك تسجيلات صوتية نشرتها بعض المواقع الوطنية (المشبوهة)! بنظر المعمم جلال الدين (الحقير)! جلاد براثا!

وهنا نقول للرادحين بيت من الشعر قاله البغدادي لمن كانوا يتواجدون في داره يوميا يأكلون ويشربون وعندما الم به المرض انفضوا من حوله الا شخصا واحدا يزوره يوميا ويلبي احتياجاته فقال للشيخ البغدادي اين اصحابك قال له سجل هذا البيت من الشعر فهو الجواب

ذباب اذا جف الاناء تطايرت      واذا وجدت حلو عليه تحوم

 

 

 

 

حول طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           الاحد  /  30  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  06 / نيســـــــان / 2008 م