أحذروا الفئة الضالة

شبكة المنصور

الرفيق الثابت على المبادئ / بغداد الشهيد صدام

ونهنئ الرفيق المجاهد الامين عزة ابراهيم الدوري الامين العام للحزب وامين سر القطر وندعو الله ان يحفظه من كل مكروه وان يكون هذا العام عام الحسم والنصر وتحرير العراق العظيم  من كل اشكال الاحتلال وليخسأ الخاسئون .

بسم الله الرحمن الرحيم

( اذا جاءك المنفقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنفقين لكاذبون )   صدق الله العظيم

من سورة المنافقون اية (1)

بعد ولادة الرسالة المحمدية وخصوصا بعد اشهار الدعوة الى الاسلام تعرض الرسول المصطفى (ص) وصحبه ومن امن به الى القتل والترهيب والتامر والفتن منذ ذلك الوقت وحتى وقتنا الحاضر , ويكاد يكون كل تامر على الاسلام كما تروي لنا حقائق التاريخ بانه قد تلقى الدعم المباشر وغير المباشر من اليهود الاكثر حقدا على الاسلام وعلى مايقوي دعائم الاسلام والعرب . ونحن هنا لسنا بصدد استعراض لمجرى التاريخ ولكننا نريد ان ننوه الى ان  كل الفتن والمؤامرات كانت تحمل من الخطورة بمكان لابل تهدف وبشكل مباشر الى شق وحدة صف المسلمين ,ولكن مايجب ان يشار اليه الى ان اخطر ماتعرض اليه ديننا الاسلامي من فتن هو بعد وفاة الرسول الكريم (ص) لان اي تحريف للنصوص والاحاديث من منافق يريد ان يضعف اويشق وحدة المسلمين كان لنص الهي يهبط به جبريل عليه السلام على النبي (ص) او حديث قدسي شريف كفيل بأن يقضي على الفتنة وهي في مهدها قال تعالى (يحذر المنفقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا ان الله مخرج ما تحذرون ) صدق الله العظيم  من سورة التوبة اية (61) ولكن بعد وفاة الرسول (ص) ظهر من ظهر ببدع واجتهادات ماانزل الله بها من سلطان احاديث مزورة ملفقة نسبت للمصطفى (ص) واهل بيته عليهم السلام وهم منها براء , لغاية يبغونها وهي زرع الفتنة  واضعاف  وحدة المسلمين و مجمل هذه الفتن ان لم نقل كلها هي بتحريض ودعم من اليهود والفرس على حد سواء وتعد من اخطر الفتن الحركات التي جاءت لشق المسلمين بحجة الوفاء لاهل البيت عليهم السلام , وقد تبناها منذ عصر الخلفاء الراشدين ولحد الان من دخل الى الاسلام من مبدأ وضعوه في اعتباراتهم او مشورة تلقوها وعملوا بها وهي ( ادخلوا فيهم وافسدوهم ) وبالفعل دخلوا الاسلام لاعن ايمان بل بنيات مسبقة ومبيتة تهدف الى اضعاف الاسلام والمسلمين وهم بالتاكيد الفرس المجوس وقد تبنوا التشيع الفارسي وهم بعيدين كل البعد عن الشيعة العرب الاصلاء الذين هم على مذهب الامام جعفر الصادق عليه السلام , ان التشيع الفارسي الذي حرف الاحاديث ونسبها الى الرسول المصطفى (ص) واهل بيته عليهم السلام واساءوا الى خلفاءه الراشدين وصحابته بحجة الوفاء للرسول واهل بيته عليهم السلام , فهل يعقل هذا ؟ ان الرسول المجتبى الذي لاينطق عن الهوى الا بما يوحى اليه يخطئ في اختيار صحابته وخليفته فهل يعقل هذا ؟ فمن يسئ الى صحابة الرسول هو بالتأكيد يسئ الى الرسول (ص) وهنا لكي لانطيل اكثر في الكلام عن هذا الجانب المهم في حياة الاسلام والمسلمين وهو معروف لكل مسلم حقيقي في القلب والفكر والروح ولكن علينا ان نذكر لمن غابت عنه الرؤيا وضعف ودب الوهن في عزيمته التي لاتتحمل شدة ووطأة المؤامرة الكبرى التي تعرض لها قطرنا المجاهد الا وهو الغزو الامريكي الصهيوني الصفوي عليه .

ونحن هنا حاشى لله ولرسوله الكريم (ص) ان نسمح لانفسنا بما سنستعرضه لاحقا ان نضع الحزب وقادته بكفة واحدة مع رسالتنا السماوية , ولكننا عملا بمقولة ( الامثال تضرب ولا تقاس ) لذلك اخترنا الاسلام وماتعرض له من مؤامرات لتقريب الصورة اكثر ويمكن بهذا القياس ان نتلمس الحقائق والنتائج المتوقعة اكثر لاننا نعيشها في الوقت الحاضرونعرف ماهي اثار الفتن  .وبما ان مسيره حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي التي استمرت لاكثر من 60 عام وبالاخص تجربته الرائدة التي امتدت لمدة عمرها 35 عام والذي اكد عليها الشهيد  الرفبق القائد صدام حسين رحمه الله وحذر من المؤامرة التي تحاك ضدها عندما قال( ان الهدف من هذه المؤامرة هو الاساءة الى مسيرة عمرها 35 عام بنينا بيها عراقنا العظيم بدمع العين وباهدابنا ) .

ومن هذه النقطه نعرج الى الفئه الضاله التي انشقت عن حزبنا المجاهد لنوضح حقيقه نواياها والتي استغلت اعدام الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله وهي بلا ادنى شك ساهمت بالتعجيل بذلك لتطفو هي في البركه الاسنه وتعقد مؤتمر (الوفاء للقائد) اي وفاء؟ واي قائد؟ الذي تتحدثون عنه اي وفاء وانتم تنكلون باقرب الرفاق اليه الذين رافقوه في مسيره طويله عصيبه استمرت من قبل قيام ثوره تموز عام 1968 والى الغزو الاميركي .فانتم يامن تدعون وفاءكم قد زورتم الحقائق والتاريخ وعرضتم الوثائق المزوره ونسبتموها الى الشهيد صدام حسين وفيها ماتدعون زورا بانه تنكيل بالرفيق المجاهد عزه ابراهيم , عاملين وفق اسلوب مثيري الفتن بان يكون (شاهدكم ميتا) ..

ومن هنا اود اطرح رايا عليكم فان كان حقيقه ماتزعمون من اكاذيب فحري بكم وبلا تردد اقولها لكم ان لاتفوا لقائد اخظا في اختيار رفاقه على مدى اكثر من 35  عام فلا يحق ان يطلق عليه قائد ولايجب ان يحتذى به , وللحقيقه والتاريخ اقول ان لسان حالكم هذا هو الذي ينطلق به لا لان الشهيد البطل صدام حين لم يوفق في اختيار رفاقه بل لانكم لاتؤمنون بما امن به الشهيد البطل صدام حسين ورفاقه الامناء وانكم للسلطه راغبون وللمبادئ بائعون .

وبملخص بسيط في  ادناه سنرى التشابه في الاسلوب والنتائج في احداث في الفتن :.

اولا:.

ان مثيري الفتن والذي قال عنهم رسول الله (ص) "الفتنه نائمه لعن الله من ايقضها" لايترددون باحداث الفتنه حتى على مستوى العائله الواحده او المدينه او الوطن صعودا الى اوسع تجمع او مايسمى بالامه كما حصل مع الامه الاسلاميه و تطرقنا اليه مسبقا . 

ويمكن ان نلخض الاسلوب في اثاره الفتن على النحو التالي ويمكن ملاحظه التشابه اينما ظهر مثيروا الفتن:.

1_ اختيار المفصل الاكثر قوه واكثر تاثيرا في جمع ولم شمل الجهه المراد اختراقها واحداث الفتنه داخلها . وهنا بالتاكيد المقصود هو حزب البعث الاكثر قوة وتاثير بين صفوف العراقيين المجاهدين والرافضين للا حتلال .  

2_ اختيار الشخصيه الاولى المؤثره في هذا المفصل لانهم على علم بان اي قول يصدر منه له التاثير المباشر على اراء مؤيديه. وهنا المقصود هو الشهيد البطل صدام حسين التي تعتبر توجيهاته قبل استشهاده وبعد استشهاده دليل عمل لكل مجاهدي الحزب . 

3_ تزوير اقوال واحاديث تنسب الى الشخصيه المؤثره ويكون في اغلبها المساس باقرب الناس  اليه لانهم على علم بانه سيكون لهم دور الزعامه والتاثير من بعده. وهو بالتاكيد الرفيق الامين المجاهد عزة ابراهيم لانه هو المؤهل من بين القيادة العليا للحزب حسب نظام ودستور الحزب وكذلك لما يتمتع بصفات القائد التي يعرفها رفاقه في الحزب . 

4_ يتم البدء باحداث الفتنة بعد وفاة الشخصية الاولى والمؤثرة مباشرة لانه الوقت الاكثر حرجا والبذي يتم  فيه اختيار من يتولى القياده من بعده وهو الوقت المناسب لاحدث الفتنه والانشقاق . وهذا ماحصل بعد اغتيال الشهيد صدام حسين . 

ثانيا:. 

النتائج المتوقعه لمثل هذه الفتن وان اختلف زمانها ومكانها او المفصل الذي تقرر اشعال نار الفتنه فيها , فهي من قراتنا للتاريخ وما نعيشه اليوم من تناحر طائفي بسبب فتنه اشعلها اصحاب التشيع الفارسي , والمرء الواعي المخلص لايلدغ من جحر مرتين لذلك فان ابتدعته الفئة  الضاله من فتنه يمكن لنا ان نتصور نتائجها بعد اندحار المحتل وجلاءه عن العراق العظيم ,عندها نرى تعدد الجهات التي تدعي قيادتها للحزب وان كنا على ثقه بان الجهه التي ظلت متمسكه برفاق الشهيد البطل صدام حسين ولم تنحرف ولم تشارك باي مؤامره لشق صفوف الحزب هي الاقوى وصاحبه اليد الطولى بالتاثير على صفوف الجماهير , و لكن الانشقاق يؤدي الى التجابه في اغلب الاوقات وهي الهدف المراد لمن يريد ان يشعل الفتنه وفي نفس الوقت الاساءه الى المسيره التي بناها الرفيق الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله وهذا مااشرنا اليه سابقا ويقال عنا مايقال عن الاسلام والمسلمين من قبل اليهود عندما حصل التناحر الطائفي والذي هو بالتاكيد يسئ الى ديننا الاسلامي الحنيف وهذا مايريده مشعلي الفتن. 

وهذا ماتبغيه الفئه الضاله لتفرقه صفوف الحزب المجاهد وهم ادرى من غيرهم بان ماقاموا به هو بذره انشقاق مقيته وفتنه تسر العدو ويتالم لها الصديق والشقيق  والرفيق ولكن ان شاءالله بوعي الرفاق المجاهدين وعلى راسهم الرفيق المجاهد عزه ابراهيم الامين على المبادئ هم الاقدر عى ؤد الفتنه , قال تعالى (( لقد ابتغوا الفتنه من قبل وقلبوا لك الامور حتى جاء الحق وظهر امر الله وهم كارهون ))"صدق الله العظيم" من سوره التوبه ايه ( 48 ) . 

ايتها الفئة الضالة تدعون زيفا الوفاء للقائد وترسلون من ينوب عنكم ليتفاوض مع حكومة المحتل التي اغتالت القائد وتزرعون الفتنة وتحاولون ان تشقوا صفوف الحزب وهذا يقول انا مع هذه البجهة وذلك يقول انا مع هذه الجهة ومنهم من لازال لم يحدد موقعه , ونذكر هؤلاء بقوله تعالى (ياايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) صدق الله العظيم من سورة التوبة الاية ( 119 ) 

ان الذين استغلوا اعدام الشهيد البطل صدام حسين هو اكبر دليل على كذبهم وغدرهم لانهم لو كانوا اوفياء وصادقين ويهدفون الى لملمه الحزب كما يدعون كان حريا بهم ان يفعلوا ذلك بعد ان تم اسر الرفيق الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله لانه في وضع لايسمح له بقياده الحزب ولكنهم على يقين بانهم لو فعلوا ذلك فانهم لن يستطيعوا ان ينسبوا اي شئ للشهيد القائد, كما ايقن من قبلهم من اراد ان يشق صفوف المسلمين بعد وفاه الرسول محمد(ص) لانهم لو طعنوا بصحابه الرسول في حياته لاقام الحد عليهم. 

ان الشهيد القائد يتمتع بكل صفات القائد العربي المسلم المؤمن الاصيل والتي كانت رؤيته الثاقبة وذكاءه الذي لايشك به في قيادة الحزب والدولة مكنه من مواجهة أعتى الدول المارقة واحباط كل المؤمرات التي كانت تحاك ضده من خارج الدولة ومن داخلها وحتى من بين من كان مندس داخل  صفوف الحزب وكانت رؤيته الثاقبة تشخص كل من مزايا وعيوب من عمل معه لذلك كان لايخطئ في تشخيص العناصر التي كانت محسوبة على الحزب وقام بأبعادها عن موقع المسؤلية لكي لاتكون عناصر وهن وضعف في مسيرة الحزب ,وكان الشهيد البطل لايهتم لقرابة اونسب في ذلك الكل امامه سواء , ولو كان للشهيد البطل اي ملاحظة او اي شائبة على الرفيق المجاهد عزة ابراهيم لقام بأبعاده من دون تردد .

واليوم يأتي من كان الشهيد البطل قد شخصه سابقا وأبعده عن موقع المسؤلية الحزبية المتقدمة جاء اليوم لينتقم من القائد بالطعن بأقرب واوثق الرفاق الذين عملوا مع الشهيد البطل صدام حسين تحت بدعة ( الوفاء للقائد) كما فعل الذين طعنوا بصحابة الرسول محمد (ص) .

ان الافعال هي التي تحدد أتجاه وصدق وايمان الانسان وليس الاقوال والشعارات التي تريد ان تستغل اسم القائد غطاء لكي يحمي خيانتهم .

ان الشهيد البطل رمز لكل الشرفاء في العالم وهو ليس سلعة للمزايدين او ماركة تجارية يحلو لمن هب ودب ان يستغل من خلاله مشاعر وعقول الناس ولكن لعبتكم مكشوفة ويتجلى عليها عار الخيانة من رأسكم الى أخمص قدميكم .

وفي النهاية اقول اننا لن نأسف على شرذمة قررت بأرادتها ان تنحرف عن مسيرة الحزب , وانها معركة الحواسم كما وصفها القائد الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله وهي بحق حاسمة فقد حسمت صدق النوايا واظهرت الحقيقة لكل واحد , ونبشركم يامن سمحتم لانفسكم ان تجتهدوا وقررتم ان تخرقوا نظام ودستور الحزب بأن مستقبلكم ملئ بالاجتهادات وكل منكم يجتهد على هواه فمن يسمح لنفسه ان يتزعم مجموعة بأجتهاده الخاص فلا يستطيع بحياته ان يمنع اي واحد من ان يجتهد ويقرر ويقود مجموعة وتنشق عنه فأنتم السابقون في خرق الانظمة ولكم من بينكم لاحقون يسعون لزرع الفتنة بينكم ,والطيور على اشكالها تقع .                  

الرفيق
الثابت على المبادئ
بغداد الشهيد صدام
07/04/2008

كيفية طباعة المقال

شبكة المنصور

                                             الاحد  /  07  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  13 / نيســـــــان / 2008 م