هاهو عراقكم يسرعون لدفعه نحو المجهول
اذن ما العمل ايها العراقيون ؟

 

 

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

لقد سبقكم اخوتكم في جيش العراق المجاهد ورجال فصائل المقاومة العراقية النشامى، وما هئ له مسبقا وما بدئه منذ الساعات الأولى للغزو والأحتلال قائدكم الشهيد الخالد صدام حسين وشعبه ورفاقه وأخوته ونظامه الوطني ،،* في وضع الخطوط العملية العريضة الأساسية على الأرض، للبداية لأهم متطلبات الحل والخلاص والأنقاذ والتحرير وهي (( المقاومة الشعبية العراقية المسلحة )) ،، وهاهي تفعل فعلتها في اذاهم وتعميق جراحهم وزيادة خسائرهم وتعطيل اهدافهم الكبيرة ،،

اهم مافيها ولها وما عليها هذه المقاومة ،* هو ان تتوجه وتوجهت فعلا طلقة بنادقها وبكل اشكالها وفقط نحو المحتل الأجنبي وعملائه ومرتزقته وبكل اشكالهم امريكيا ايرانيا صهيونا غربيا شرقيا وحتى عربيا واسلاميا !! ومعهم كل مليشيات العملاء وما يسمى بالجيش والشرطة العميلين، وخاصة العملاء والمجرمين الحقيقين منهم، فكانت المقاومة ولازالت تشد على تحريم دم العراقيين الغالي جدا ،،

5 سنوت اكدت ان اولى اولويات صراع وقتال المليشيات او  ماتسمى بالحكومة! العميلة هو الفوز بسرقة وتدمير البلاد  والسيطرة عليها، وتنفيذ مهمات اسيادهم المحتلون الثلاث بشكل خاص امريكان وايرانيون وصهاينة ،، 

كل ما اريد ان اصل اليه هنا معكم ايها الأخوة ،، كعراقيون ومقاومة عراقية باسلة وجيش عراقي مقاوم مجاهد واحزاب وقوى وشخصيات و طنية، وكل عراقي غيور اصيل ،،

كل من يهمهم هذا العراق العربي ومصيره ومستقبله ووجوده ،،  نطلب وجميعا ، من ان نقول ونفكر معا اليوم ب (( ما العمل ))؟ لما هو جديد ولما يحدث اليوم في العراق بالذات ،، وبالتالي وبالأصح ضرورة ان يستمر  العمل الحقيقي (( العمل المقاوم الجمعي )) بالذات لتطويره واتساعه وتقويته ومع كل فصائل المقاومة وجيشنا العراقي المجاهد المقاوم ، الذي بدء وكان ولازال رأس حربة مقاومة العراقيين، كما اسس لها وبدئها القائد الشهيد ورفاقه وأخوته من العراقيين وما يسير عليه اخوه ونائبه المجاهد ابو احمد، والتحق بهما كل عراقي غيور على بلده ودينه وعرضه ،، وها نحن جميعا ومعنى كل العالم المنصف نرى العراق كلما تمر لحظة ويوم علية، يتقرب اكثر واكثر نحو الهاوية والضياع وهذا اهم هدف لجميع هؤلاء المجرمون وبكل اشكالهم ودورهم وموقعهم ،،    

مهمة هؤلاء المجرمون جميعا ،، كما اثبتت الأحداث والوقائع بعد الأحتلال بالخصوص وما قبله ايضا، ومنذ ان كانو يدعون زورا دور ومكان وأسم ما تسمى بالمعارضة العراقية الوطنية !؟ ،، حيث اكدث الأحداث والوقائع جميعها (( من انهم ليس الا اداة قذرة لهذه المهمات الأجرامية التي اوكلها لهم

اسيادهم المحتلون وما يروا فيها خدمة لمصالحهم وجيوبهم ،،

وهنا نكرر احترامنا للمعارضون الوطنيون من اللذين بقوا وطنيون صادقون مخلصون لوطنهم وشعبهم، بعد ان عرفوا حقيقة هؤلاء الخونة والعملاء و تصدوا لهم ووقفوا مع شعبهم ووطنهم اولا ومع النظام الوطني وقائده الشهيد الخالد صدام حسين ،،     

هنا مهم جدا ان نعرف هذه الحقيقة الكبيرة، حيث اكدتها احداث مابعد الأحتلال بشكل خاص وما قبله ايضا للبعض، وللبعض الآخر  من اللذين على معرفة ومعايشة اقرب لمسار الأحداث في العراق منذ ثورة تموز 1958 وما انتجت من استعار وحرب الخلاقات والتصفيات بين صفوف الحركة الوطنية العراقية مع الأسف ،،

هنا نريد ان نصل من ان هذه المليشيات الأجرامية والطائفية والعنصرية العميلة (( بدرية دوعووية وصدرية وجلبية وجلالية وبرزانية واجرامية من يسمون اليوم ( بحكومة العراق ) هم اداة الأحتلال في هذه الجرائم وما زالوا ،،

كل هذا الذي حدث ولازال وبتزايد وتصاعد واكثر شراسة وهمجية، منذ وطئ الأحتلال ارض العراق الطاهرة ومنذ ان دخلوه علقمييه ومنذ ان تحركت كل

الخلايا النائمة وتحرك الجبناء وخاصة حزبي جلال ومسعود الغادرون بدعم واسناد وتشجيع سيدعم المحتل وخاصة الصهاينة واسرائيل ،،

وهاهم العراق والعراقيون تزداد كوارثهما ومآسيهما، وهاهو الوطن وهاهي الدولة العراقية تضعفان يوما بعد يوم وتتجهان سريعا نحو المجهول والأنهيار ،،

 اذن كشعب وجيش ومقاومة وقوى وطنية ،، ماذا

سيكون عليه موقفنا يا هل ترى !؟، وخاصة لما يحدث اليوم من تطورات زادت 

المعاناة وقربت العراق والعراقيين نحو الدمار والمجهول والضياع !!!!؟؟؟؟ ،، 

قبل الغزو والأحتلال ،، ومنذ ان كانوا يسمون معارضة وطنية عراقية!؟، كنا ندرك ونعرف تماما اننا بعض وطنيها ،، نعرف ان غالبية هذه المعارضة! من (( الأحزاب والأشخاص والتيارات المتعددة )) كما تأكد لكل العراقيين بعد الحتلال بالخصوص ،،* انهم اداة وصنيعة وعملاء للأجنبي وخونة للوطن كما اثبتت الأحداث قبل الأحتلال ما بعده بالخصوص بحيث بات لايقبل الشك فيهما ابدا ،،

 

*// كعراقي مثلكم ايها الأخوة ،، يحب وطنه وشعبه، ويريد لهما الخلاص والأنقاذ والتحرير ،، نرى هنا ولما يمر به عراقنا الحبيب واليوم بالذات كما اكدنا مرات ،، ان بعض الحلول اي الأجابة على السؤآل الكبير (( ما العمل )) هو التالي ادركها واحللها من خلال تجربتنا ومعرفتنا عبر مسيرة حياتنا السياسية المتواضعة ،،

وهنا اريد ان اشارك الأخوة الآخرين في انضاج الحل ليؤدي الى المهم ،، لمهمة المهمات في (( الخلاص والتحرير وطرد المحتلين وعملائهم وايقاف معاناة العراق والعراقيين ))

انا كعراقي ارى التالي  ،،

1- نرى اولا في الحل هو في روحية المشاركة الفعلية الجماعية لكل

العراقيين الوطنيين، حيث العراق هو ملك لكل اهله الغيارى، من اللذين اثبتوا حبهم وعطائهم وتضحياتهم للعراق وخاصة بعد الأحتلال وعلى رأسهم مقاوميه ومقاتليه ،،

2- نرى على ( جماعة مقتدى ) وغيرهم ايضا، مع كل الحب لهم كونهم اخوتنا عراقيون اولا ويهمنا نجاحهم وانحيازهم للعراق وهذا الأهم والمهم، وحرصنا ايضا علىعدم اذاهم ،* هو ان يبقوا يتذكروا ويتعضوا اولا بتجربة واجواء ونتائج معركة النجف وكيف كانوا كل العراقيون معهم وخاصة رجال الجيش والمقاومة واخوتهم اهل سنة العراق ،، وكيف في النتيجة غدروا هؤلاء المجرمون ( حلفائهم )!؟ بهم ولازالوا وما اتضح اليوم اكثر من شاركوهم امس ولازالوا رسميا على اقل تقدير في العملية السياسية للأحتلال وما نتج من هما من ويلات وكوارث للوطن والشعب والدولة، وخاصة ماجرى لهم  في الفترة اللاحقة بعد معركة النجف ،،

3- نطلب ورجاء ان يتعظوا من الأبتعاد من الطائفية اولا ومن ايران اولا ايض، وان يخرجوا تماما من العملية السياسية ويقفوا مع شعبهم ومقاومتهم ،، ويتكلموا ويتصرفوا كعراقيين  وينحازوا للعراق اكثر من المذهب والقومية ونقصد هنا اكراد جلال ومسعود ايضا ،، وان ينهي مقتدى وجماعته عدائهم واسائتهم للقائد الشهيد الخالد صدام حسين وتصريحاتهم! الغير لائقة والغير حقيقية ايضا عن الشهيد ورفاقه و نظامهم الوطني ،، وهاهم في صدارة مقاومة العراقيين وهم من اسسوا وهيئوا وبدئوا ولازالوا لهذه المقاومة ،، وهاهي التجربة اكدت من انهم لم ولم يخونوا العراق وامته العربية وفلسطين ولم يؤذوهما ابدا ،،* وهاهم من يعتلوا المشانق من اجل العراق والأمة وهاهم لم اعطوا مئات الاف الشهداء من اجل ان لايساوموا على العراق وشعبه وسيادته ووحدته وعروبته وثرواته  لافي السابق ولا الحاضر ولافي المستقبل ايضا ،، واثبتت التجربة انهم في المقدمة من كانو يدركوا ومنذ عقود، حجم المؤآمرة على العراق وغزوه واحتلاله ويتصدوا لهما، كما ادركوا ما وصل اليه الحال من كوارث ومآسي على يد دول الأحتلال والدول التي عادت العراق ونظامة وقائده الكبير وعلى يد من يسمون كانوا معارضة وطنية !! امس او يسمون اليوم بحكومة العراق !! اللذين اثبتوا انهم مجرمون وخونة وعملاء وقتلة ولصوص ،،* ومن هم اليوم من يقاتلوكم ياسيد مقتدى ويريدوا تصفيتكم كما صفوا العراق !!!؟؟؟ ،،

4-* لابد من اسراعكم للتلاقي والتنسيق والعمل المشترك السياسي والميداني والتعبوي والقتالي مع قادة الدولة العراقية ورفاق واخوة صدام حسين بشكل خاص، وحالا وبلا تأخر وتردد، فالحال خطير وخطير جدا على كل العراق والعراقيين، وهم كما يعرف كل العراقيين والعالم اجمع من انهم اهل حكم وتجربة وقدرة وادارة وخبرة ،* وهذه لحظة تحرير العراق وخلاصه انشالله ،،* ان كبرت وتوثقت واتسعت وتعمقت الوحدة العراقية، ايها الأخوة الصدريين مع قيادة المقاومة والجيش والقائد والرئبس الشرعي للعراق المجاهد عزة الدوري ،، وفتح صفحة جديدة لابد منها وعلى اساسها فقط يتم هدف الخلاص والتحرير والأمن والأمان  و الوحدة والبناء والتقدم وتعويض العراقيين من اكبر معاناة عاشوها ،، ارى في هذه الخطوة هي الأهم والأسراع فيها هو الأسراع في خلاص العراق ،، ايها العراقيون ووطنييهم وغيوريهم –

لنوقف المعاناة والقتل والدمار ولنحرر العراق

اذن ليلتحق الكل بالجيش العراقي المجاهد المقاوم وبرجال 

المقاومة والجهاد بقيادة المجاهد عزة الدوري واخوته من

 قادة المقاومة المجاهدون

* انهما الأقدر والأكثر خبرة والأكثر عزيمة وجهادية

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           السبت  /  22  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  29 / أذار / 2008 م