بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

فريقان عراقيان يتحديان ويصران على التحرير والفوز ،، ومعا انهما
فريقا المقاومة والتحرير العراقية ،، وكرة القدم العراقية

 

 

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

الشعوب عندما تعيش حالات الظلم والأذلال والكوارث والمآسي الأنسانية وضياع الأمل والأمن والأمان والمستقبل والحياة الكريمة وعندما تمر بمنعطفات تاريخية مؤلمة ،، من قبل اجنبي مجرم غازي محتل متسلط همجي ومعه صنائعه وعلقمييه وادواته الأجرامية من الخونة والعملاء والمرتزقة والقتلة ،،

اي عندما يصل الشعب الحر الأبي الى * حالة يكون او لا يكون ،،* هنا يتفجر الغضب المقدس لهذا الشعب الباسل ،،* ونحن هنا نتكلم عن شعبنا العراقي العظيم وهو قاسى ويقاسي الأمرين من هؤلاء التتريون الجدد وعلقمييهم منذ ان دنسوا ارض المقدسات والرسل والحضارات ((( ارض العراق  العربي الطاهرة )))  ،،

هنا يصبح ليس امام هذا الشعب الا الأصرار  والتحدي من انه (( لابد ويجب الخلاص من هذا الحال الكارثي المزري الذي يعيشه وضرورة واهمية الأنتقام و الخلاص من مسببيه وفاعليه وادواته ،،

(( اي الفوز بالخلاص ونيل التحرير من المحتلين وعلقمييهم )) ،،

وهذه المهمات الكبيرة والخطيرة يقوم بها اولاد وابناء ورجال هذا الشعب الأبي المقاتل ،،

لذلك هاهو العالم كله يشاهد كيف يقاوم هذا الشعب وكيف تبلي مقاومته

بلائا حسنا اسطوريا ضد هؤلاء التتريون الجدد وعلقمييهم ،،

وانشالله سنرى النور والأنتصار والخلاص والتحرير الكامل انشالله قريبا ،،

**// اما فريقنا الكروي وهؤلاء الاعبون الأحبة كاخوانهم واهلهم و  احبائهم المقاومين ،، يريدوا كما اثيتوا قبل اشهر قليلة في آسيا، من انهم يريدوا ان يحصلوا على الفوز  او الحصول على موقع مميز ضمن فرق العالم القوية ،، وايضا يريدوا احياء وابقاء عظمة وفخر شعبهم ومعاضدة اخوانهم المقاومين وجيشهم المجاهد ابطال ورجال التحرير ،،

* فهؤلاء الاعبون الأحبة يشوتوا الكرة من اجل الفوز بالنصر  ،، *وهؤلاء المقاومون المقاتلون يشوتوا الطلقة من كلاشنكوفهم ويفجروا الصاروخ والهاون والمفخخات والمدفع بصدور المحتلون وعلقمييهم من اجل التحرير  والنصر القريب لفريق المقاومة والتحرير ،،

 كما هو الفوز اليوم الأكيد اليوم لفريق الكرة العراقية بعون الله

 ورضاه وهمتكم واقدامكم الذهبية ،، ايها الرياضيون العراقيون الأحبة الأكارم ،،

ايها الأخوة المقاومون والاعبون الكرويون ايضا ،، شعبكم وامتكم والأنسانية المناضلة الحرة ايضا ،، يريدوا منكم الأصرار على التحرير والفوز  ،، وتاكدوا ان ورائكم شعبا عظيما وامة عظيمة وكل احرار ومناضلي وشرفاء هذا العالم ،،

بالله عليكم فرحوا شعبكم البطل الجريح اعيدوا له البسمة وغطوا الحزن والألم والكآبة عم وجوههم المتعبة ،، والتي واله ستتحول غدا الى افراح عارمة واحتفالات* وفي ساحة الأندلس نفسها ولاغيرها لنعيد التمثال من جديد بعد لحظات من احراز النصر والتحرير ،،

حينها سيلعب الفريق العراقي الكروي في ارض العراق الحبيب وفي بغداد العز والسلام ،، في ظل سلام وامان وهدوء وعدل وحرية وتحت راية حكومة الشعب والمقاومة ،، بعون الله وبأمر الله وعلى يدكم ايها الغيارى –

اليوم ننتظر الفرحة منكم والأمل كبير بكم ،،

يا يونس ونشأت وهواري  

وكل الأخوة الأحبة الأفاضل اعضاء الفريق

وتحية للعراقي الأصيل المبدع عدنان حمد حياه الله وحياكم الله

يا اسود الرافدين

جيبوا الكاس جيبوه

 فمكانه العراق لاغيره

عاشت المقاومة الغيورة ،، عاش الجيش المجاهد ،،

عاش فريقنا العراقي الكروي

المجد والخلود لشهداء العراق وللشهيد القائد صدام حسين

* والله كنت زميلكم والعب كرة قدم من قبل  في منتخب السماوة ،،

 قلبي معكم والله يحفظكم للعراق وينصركم بعونه ،،

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           الاربعاء /  19  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  26 / أذار / 2008 م