الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

09/04/2003
يوما مخزيا وعارا في ضمير  وجبين الأنسانية
ويوما اسودا مشؤوما في تاريخ البشرية

يوم غزو واحتلال العراق

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 

وما انتجاهما من كوارث ومآسي انسانية قمة في البشاعة والهمجية و التوحش، ومن ابادة بشرية هائلة ولازالت تتصاعد وتستشرس للعراقيين، ومن تدمير ونهب للوطن وبنية ومتلكات الدولة والثروات والقدرات العراقية، واغتيال القائد ورفاقه واخوته واغتيال وتصفية العلماء والعقول العراقية وابناء ونشامى قواتنا المسلحة المجاهدة ضباطا وطياريين وأداريين ورجال التصنيع العسكري ورموز عراقية وطنية اصيلة، ومن قتل واساليب قتل قذرة همجية لرجال تحرير العراق النشامى ،* رجال المقاومة العراقية البطلة ،،

هنا قيم وقال العالم بمنصفيه ومناضليه وأحراره عن ما جرى و يجري في العراق منذ 9/4/ 2003 وقبله ايضا، لقد قالوا وبكل امانة وعدل ،،

ان ما ارتكب في العراق وعلى العراقيين يعد ( جريمة العصر الكبرى ) من قبل تتر العصر الجدد الأمريكان ومن حالفهم وشاركهم لأرتكاب هذه الجريمة الكبرى ،، من صهاينة مجرمون وايرانيون جبناء غادرون وعنصريون غربيون استعماريون ومن دولّ جيران! ومسلمين! وعرب! ،،  

فهذا اليوم اللعين اشر لعلامة سوداء كبيرة مخزية ومن عار ابدي لطخ مسيرة التاريخ البشري وكما أشرت على جبين الأنسانية دماء العراقيين البريئة الغزيرة الزكية وتنفست هواء عفن مريض ملئ الأنوف بروائح اسلحة الموت واليورانيوم المنضب المحرمة دوليا وانسانيا وملئت العيون والقلوب والسماء مناظر الدماء والأشلاء وغبار خراب العراق ودولته وفداحة وهمجية النهب الخيالي لممتلكات العراقيين ولثروات العراق ،، وارجاع العراق للقرون الوسطى،، كما وعد المجرم جيمس بيكر وزير خارجية المجرم الكبير صاحب آبار نفط تكساس وشرطي السي آي ايه بوش الأب ،، عندما قال هذا البيكر للمناضل الصامد ابا زياد فك الله والمقاومة اسره ورفاقه وأخوته العراقيين ،، حينما قال له في لقائه في التسعينيات في فينا *( سنرجعكم الى ما قبل عصر الصناعة ) ،، وفعلا ارجعوا عراق مهد الحضارات والقيم والمقدسات الى ما هو عليه اليوم ،، وكما قال احد اهم الصهاينة الأنجيلين واحد اهم واضعي استتراتيجية الحرب على العراق والتي ذكرها رئيس السي آي اية في كتابه الجديد (( سنجعل العراق يدفع كل شئ )) ؟؟؟ ،،   

ومع الأسف كا ماقدمه ،، العراق والعراقيون ورثة حضارة سومر وأور واكد وآشور وجدهم حمورابي ونبوخذنصر  لهذا العالم للبشرية جمعاء ،* الا انهم لم يروا مقابله الا عدم الوفاء والغدر والصمت !!!؟؟؟ بل المشاركة والتبرير وعدم الأكتراث لهذه الجريمة الأنسانية الكبرى بحقهم وبحق بلدهم ومستقبلهم تراثهم الأنساني الكبير !؟، ولم يروا ايضا الا الجحود والغدر بل المشاركة الفعلية ولازالوا قي غزو واحتلال العراق وما نتج له ولشعبه من ( اخوة يوسف ) لأكبر جريمة في التاريخ الأنساني لازالت مستمرة وبتصاعد وبأكثر هول وبشاعة وهمجية ،، 

لقد بات معروفا لكل العالم وشعوبه ،، اسباب ما حدث واحدثوة هؤلاء المجرمون للعراق وللعراقيين ومنهما وبأختصار : -   

اولا الحقد والثأر  على اهمية العراق الأستتراتيجية حضارة وموقعا وقدراتا وثرواتا ونفطا بالخصوص، وايضا على تقدم العراق في كل مجالات الحياة في مرحل نهاية الستينيات وخلال عقد السبعينيات وثانيا وهذا مهم وهي مواقف العراق الأصيلة الشجاعة والفريدة والمميزة عبر تاريخه، وخاصة في عهد القائد الشهيد صدام حسين من مواقف وطنية وقومية ودولية وانسانية كانوا هؤلاء المجرمون الغزاة المحتلون لا يرتضوها، بدأت عند امنلاك العراق لقراره وارادته ونفطه ،، وليس هنا المجال لذكر مكاسب وقرارات ومواقف هذا القائد ونظامه وايضا مواقف كل حكومات العراق وشعبه مع امته بالخصوص ، فلا اعتقد ان هناك من لا يعرفها وثالثا هناك هدف ومصلحة صهيونية اسرائيلية ايرانية كويتية لعهرة آل صباح لضرورة زوال العراق او اضعافه وتدميره وشطبه من التاريخ والجغرافية، وهذا ما يحصل بالذات منذ 9/4/2003 ،،

اذن كل ادعآت المجرمون الكذابون المحتلون وعملائهم ومرتزقتهم الأعلاميون الأفاقون! وغيرهم كان كذبا وزورا ودجلا ،،

وهاكم الدليل واضحا ،، هاهو فخذوه من الواقع المؤلم المرير الذي يعيشه العراق والعراقيون منذ 9/4/2003 بالخصوص ،، هذا هو واقع حال لا لبس فيه ابدا ،، والذي لم يستطيع اعلام واقلام الدول الكبرى والمرتزقة والعملاء الأمبراطوري الكوني ان يخفوة لكبر حجمه وهوله وبشاعته ووحشيته ،* هذا هو الحال الكارثي المأساوي اليوم الذي وصل له العراق والعراقيين ودولتهم، والذي سيبقى يمثل قمة الحقائق الأنسانية عبر كل الأزمان، والذي احدث للمجرمون المحتلون وصمة عار ابدية بوجههم وضميرهم وجبابههم ،،

انشالله بجهود وطنيي وشرفاء واحرار العراقين وجيشهم ورجال مقاومتهم التي اسس وهئ لها وبدئها قائد العراق الشهيد الكبير صدام حسين وشعبه وجيشه ورفاقه واخوته ولازالوا انشالله ،،* اذن و بعد النصر والتحرير القريب انشالله ،، سيبدء القصاص من كل المجرمين، سيبدء قصاص وحكم القانون والعدل وشريعة وحكم الله والشعب والمقاومة ،، وسيأخذ جزائه حتما كل مجرم تدينه محكمة الشعب والمقاومة بحق وقانون وعدل، ليأخذ عقابهم المجرمون عن جرائمهم وافعالهم ،، 

النصر قريب انشالله وسيسرع اكثر :- * حينما يتوحد العراقيون ،* حينما يحملوا سلاح المقاومة ويلتحقوا بجيشهم المجاهد المقاوم ويرجال فصائل مقاومتهم النشامى ،،* حينما تتوجه رصاصات بنادقهم وفقط نحو المحتلون وبأشكالهم امريكان ايرانيون صهاينة غربيون استعماريون عرب عملاء وغيرهم من الأجانب الأعداء المجرمون ،،* حينما تتوجه ايضا رصاصتهم وفقط نحو العملاء والمرتزقة والخونة والقتلة والسراق اللذين يؤذون العراق والعراقيين ويقاتلون رجال جيشه ومقاومته ،،

فليدرك كل عراقي وعربي ومسلم وانسان حر في الكون ،، ان العراق   وشعبه وضعهما المحتلون والأعداء والحكومة العميلة الصنيعة و مليشياتهم الأجرامية والطائفية والعرقية الشوفينية بدرية كانت او دعووية اومقتدية مهدية اوجلبية او بيشمركية عميلة ،، كل هؤلاء المجرمون وضعوا العراق واهله على ابواب جهنم جعلوا العراق، جعلوه ان يحترق ويخرب وينهب ويدمر، واخذوا يقتلوا ابنائه ويصفواويغتالوا احرارة ووطنية ومقاومية وعقوله ،،* لذلك ليس امامنا كعراقيين الا المقاومة والجهاد بأذن الله وعلى بركة الله ،،

ولا الله الا الله والله اكبير ،، اذن لنحيي ونكبر على الجهاد حتى النصر والخلاص والتحرير الكامل ،،

هذا قدر الشعوب الحرة الأبية وهذه حتمية التاريخ الأنساني ،،* والعراق الأصيل والعراقيون الأصلاء النشامى اصل الحضارة ومنبعها واصلها وسادتها ،،* والله هم اهلا لها ولها ولها انشالله ،،* وهاهم تروهم ويراهم كل العالم كيف تصدوا وببسالة وشجاعة اسطورية خارقة لم تعرفها ابدا عبر التاريخ الشعوب والتجارب والمقاومات ،،* كيف تصدوا العراقيون لأعتى جبابرة الكون واكثرهم قوة ومالا وسلاحا وتقنية واعلاما ووووو ووحشية وهمجية ،،

هاهم ولد امهم العراقية الملحة الماجدة الصبورة كيف جعوا وكما قالها لهم قائدهم الغالي الشهيد (( انكم ستنتحرون على اسوار بغداد )) ،،

خسأ وكذب من قال بغداد سقطت

هاهي والله فالحبيبة تقاتل

عنقائها غدا ايضا ستنفظ غبارها وستلعق دمائها وستضمد جراحها وستبدء ببناء عشها الجميل  الكبير  من جديد ،،

ان قرأتم التاريخ فهذا قدر بغداد

اما التمثال سنعيده من جديد وبشئ جديد

وسيكون قبر تمثالنا العزيز هذا في ساحة الفردوس

هذه المرة وفي قلب بغداد للمزار والتبرك والتعلم،، من هكذا قائد انجبه ايضا هذا العراق وولدته ايضا هذه العراقية ،، كما انجبوا اخوته رجال

المقاومة والجهاد والتحرير

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                          الاربعاء  /  03  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  09 / نيســـــــان / 2008 م