|
مثلما كان شهيد الحج الاكبر صدام
كبيرا في حياته وفي استشهاده،
كذلك هم رفاقه...ومثلما كان مخلصا
للعراق وللعروبة، كذلك بقي رفاقه
مخلصين له وللعراق وللقضية التي
آمنوا بها وناضلوا من أجلها...
هكذا عرفنا الرفيق الاستاذ
المناضل صلاح المختار....
كبيرا... عرفناه مناضلا عراقيا
عربيا اصيلا... صاحب قلم مثل
السيف.. مسخر لخدمة المقاومة
العراقية البطلة ولفضح الفرس
والاذناب وتعريتهم واظهارهم على
حقيقتهم....
فحياك الله يا ابا أوس الشهم،
حياك الله وبياك وبشرك بالجنة
مثلما بشرتنا بأن هذا العام سيكون
عام النصر والتحرير ان شاء
الله...
حين جعل الاحتلال الصهيوصفوي
أمريكي من المسخ الطلباني رئيسا
على العراق....
قيل ان شهيد الحج الاكبر رضوان
الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه
وعلى باقي اخوانه الشهداء ضحك من
قلبه لهذا التعيين، الذي تعمد
الامريكان عرض مراسمه على شاشة
كبيرة ليراه الشهيد... فقد ظنوا
انهم بهذا العرض سيضايقونه...
وإذا به يسخر منهم ومن هذا الذي
جعلوه رئيسا على أعرق بلاد
العرب.... لم تأت ضحكة الشهيد من
فراغ...
ثم...
وحين إحدى جلسات ما يسمى
بالمحاكمة الهزلية للشهيد ورفاقه
(التي يخجل منها قراقوش)... اقترب
الشهيد من اخيه الشهيد برزان،
وقال له بصوت عال مليء بالسخرية
عن الطلباني حين تحدث برزان عنه:
يابا مو كل رئيس صار رئيس....
فاجأنا الاستاذ صلاح بمعلومة لم
نكن نعرفها من قبل، وهي أن فخامة
رئيس الاسطبل الاخضر طلباني يغادر
اسطبله في سيارة اسعاف!!! خوفا من
تدعس رأسه بساطير أبطال وصناديد
وليوث المقاومة العراقية
العظام... وأن عليه اخبار اسياده
الامريكان قبل اربعة وعشرين ساعة
من مغادرته كي يؤمنوا له الحماية
اللازمة!!!! وتهكم فيصل القاسم
بأن معظم ما يسمى الوزراء في
المزبلة الخضراء لا يمكن للواحد
منهم أن يغادر المزبلة لشراء جرزة
بقدونس!!!!
اقرأوا ما قال الاستاذ صلاح مرة
ثانية:
((الآن تحدينا ونتحدى أن يستطيع،
من باتريوس إلى أصغر جندي أميركي،
أن يخرج إلى أي مكان من العراق،
لم يجرؤوا على أن يخرجوا إلى
شوارع العراق، في فيتنام كانوا
يخرجون وكانت لهم أحياء ومراقص،
ولكن في العراق حرمنا عليهم
الخروج من مخابئهم في المنطقة
الخضراء، أو في معسكرات الجيش
وهذا له دلالة كبيرة وخطيرة))....
من هنا نعلم جيدا لماذا ضحك
الشهيد رحمة الله عليه حين علم
بتنصيب طلباني رئيسا للعراق...
فعلا مو كل رئيس صار رئيس...
الف تحية للاستاذ المناضل صلاح
المختار على ظهوره الميمون...
والشكر ايضا لفيصل القاسم على هذه
اللفتة التي نأمل أن تعاد مرات
ومرات ويستضيف هكذا شخصيات عراقية
حق، وليست شخصيات صفوية مجوسية
حاقدة تقدم نفسها على أنها كانت
معارضة عراقية... بينما هي فارسية
النشأة، مجوسية الهوى، صهيونية
التنفيذ....
الف رحمة عليك وعلى اخوانك يا
صدام... كنتم رجالا في زمن عز فيه
الرجال... |
