بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

هم أولى بالتشويه ... سابقا ( دار السيد مأمونة ) ؟

 

 

 

 

شبكة المنصور

سعد الدغمان

 

حينما نود الكتابة لايؤطر فكرنا سوى التفكير بالعراق وليس غيره؛وحينما نؤشر أخطاء هنا أو هناك أو كوارث جلبها العملاء وعلى رأسهم سماحة السيد (صاحب كونداليزا)؛نقصد أن هذا النهج هو الذي جلب الويلات على البلد؛وأن كان حزب البعث قد أخطأ ؛فذلك ليس مبرر لكي يرتكب السيد تلك المجازر البشعة بأسم المظلومية المزيفة؛مثلها مثل بكاء تلك الطفلة الماجنة أبنة ممثل الكويت بالأمم المتحدة والتي لم تكن بالكويت ساعة دخلتها جحافل الأبطال؛ أي أن هذه مثل تلك؛فقد كذبوا في الأولى ؛وألحقوها بكذبات في الثانية؛والثابت (مابني على باطل فهو باطل).

حينما نؤشر تلك المذابح التي أرتكبها من أنتسب إلى جيش الدجال؛ومن أنتسب إلى فيلق غدر ومن أنتسب إلى السيد الأمريكي؛لانريد أن ننتقص من أحد كون الذي نقوله حقيقة ماثلة شاخصة للعيان ولا يحتاج إلى أسلوب التطبيل والتزمير الذي لقونهم إياه في( تل أبيب وطهران وزمرة الخيانة الكردية)؛أن الوضع الراهن في العراق لهو أسوء من المجازر التي ارتكبت حتى في رواندا؛أو ماأقترفه الأمريكي القذر بحق السكان السود في أمريكا؛لقد جاءوا يدفعهم الحقد على كل ماهو عراقي؛والنتيجة ماعشناها من فعل وقول زور وكذب وتزوير وتحريف وكل شيء مقرف سجل في عهد السيد ولم يسجل لغيره.

حينما نقول ونكتب نرى العراق أمام عيوننا فتأخذنا العزة ولكنها ليست بالإثم بل بالغيرة على البلد الذي سيق أهله إلى محرقة لامبرر لها حتى يتحقق للسيد مأربه ونشبع رغباته من الدم والموت ورؤية الأشلاء البشرية متناثرة هنا وهناك ليرتاح ويشعر بالطمأنينة؛وذلك ليس بالغريب على الذي كان ينادي من الكويت باستمرار الحصار على العراق وتدميره بإصرار ودعواته موثقة؛ليس بالغريب على الذي كان يساند الفتاوى التي تنص على قتل الجندي العراقي كونه يخدم صدام ؛متناسي أن الجيش هو جيش العراق؛ليس بالغريب على من يسعى لإدامة الحصار؛ و تتزايد أعداد القتلى من الأطفال دون أن يرف له جفن؛بحجة أن النظام كافر وديكتاتوري لأ لشيء إلا لأنه كان يدافع عن أرضه وماءه؛وشط العرب اليوم أصبح في الجانب الإسلامي ؛وحقول مجنون تأن من وطأة العجم وسرقات السادة الإسلامية.

هو ليس بساحة نزال أن نكتب ويكتب فلان ويرد علان بقدر ماهو منبر لتوضيح نهج كافر بحق الوطن وأهله؛بقدر ماهو طريق شر سلوكه وتناسوا قول الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام(لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه)؛وهم لم يسلكوه من البداية بل جانبوه؛هم تناسوا أن الحسين عليه السلام جاء ثائرا ولم يأتي بصبحة القوات التي تريد غزوا العراق؛لم يحرض ولم يتربص؛ وجاء عليه السلام لينال الشهادة وهو موقن أنه لن يحيد عنها ولم يتخاذل ولم يسعى ليأتمر بأمر المجوس حينها أو الرومان أو عظماء ذلك الزمان لينقض على الحاكم؛حينما نكتب نسعى إلى إيصال فكرة إن الوطن محتل وأن مايسمى بالحكومة الحالية تسعى إلى خداع الجميع بان قوات الاحتلال المتواجدة على أرض الوطن ما هي إلا قوات صديقة؛وأن من يقاومها هو إرهابي؛ونحن نتكلم عن أهلنا الذين يقاومون المحتل ببسالة وقوة واقتدار من أجل العراق؛وليس من أجل أغراض أخرى؛ولا نبارك من يحمل السلاح ضد أهلنا أويعتقلهم دون وازع من ضمير إلا لأجندة طائفية تحقق مقاصد العدو الفارسي والعدو الأمريكي؛وقلنا الفارسي قبل الأمريكي القذر؛لأن ذلك ظاهر والأخر مبطن؛أتى على أرواح أهلنا بحجج مختلفة وأشكال متعددة لذلك فهو اخطر من الأمريكي في شره وأفعاله؛والمشكلة أن السيد يسير على النهج الفارسي لذلك نقول أن السيد ... وأنتم أدرى.

يسعى البعض إلى التشهير بأن فلان بعثي والأخر صدامي وهذا من الجماعة الفلانية وذاك من والى أخره؛وقد تركوا المحتل وما يقترفه من أفعال قذرة وجرائم بشعة بحق أهلنا ومازالوا يهرجون بتلك النبرة المشئومة القديمة التي استنفذت مافيها وتخلت حتى بانت سواد نياتها وأتضح بأنها مغرضة ليس لها من الحق شيء ولا من العراق غير الوجع الذي أصابه وأصابنا وأهلنا؛فاندفعوا يجرهم حقدهم ليحاولوا إلصاق التهم بكل ماهو وطني شريف ؛ وتلك أفعال عف عنها الزمن وتشظت ولم يعد أحد في الدنيا يأخذ بها مثلها مثل تصريحات موفق الربيعي ؛وربيب الباطل علي الدباغ؛وكل المنتفعين من الوضع الحالي.

وتعددت الأسماء وساء من أساء للبلد وأهله ولم يقل الحق الإ الصادق في وطنيته وفي عراقيته؛ وهذا حين نقول صادق فيها فهو عراقي؛لان غيره قد أشرت أفعال مسيرته وبانت مقاصده ومقاصد من يقف وراءه؛وأذكر للسيد قال نصا(أن أخوانه السنة هم الخاسرين أذا اشتعلت الحرب الأهلية)؛ فهل فهمتم؛لذلك لابد لهذا المنهج السيئ من يطبل لهو وهم كثر؛وحين نريد أن نعدد هؤلاء سنحتاج إلى الكثير من الوقت والصبر ونختصرها نقول أن صفحات النت تتوفر على الكثير منهم تبدأ بأبو الدهن الحر الذي يوزع أرائه على هواه؛ ولا تنتهي بغيره.

أيها السادة العراق بحاجة إلى قلوب صافية ونيات خالصة لله قبل غيره؛بحاجة لأجيال نظيفة القلب ؛تستمع إلى نداء الله قبل نداء السيد ؛تستمع لصوت الضمير عله يصحو؛فينافس صوت الباطل ويدمغه فيزهق؛أليس هذا كلام الله؛وما أحوجنا في هذا الوقت لكلامه ؛الذي يقول فيه عز وجل (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)؛.

العودة إلى الله هي المخرج؛وتأكدوا أن غيره لانفع فيه ولا جدوى؛واستمرارية توزيع الاتهامات بين هذا وذاك وترك الموضوع الرئيس الذي يتمثل بالمحتل ومن جاء معه وعلى رأسهم السيد دون أن يتم تناوله وفضحه كمشروع لايحمل في طياته الإ الدمار والخراب؛والسنين التي مضت شاهد وشهيد على ما اقترفوه ؛فهل نحتاج إلى خمس سنين أخرى لتبيان الخيط الأبيض من الأسود؛ونؤشر بأن هذا احتلال لالبس فيه؛أكتبوا بالاحتلال ليعرف العالم بأنكم رافضون؛أنكم لستم بمن يقبع تحت نير التسلط والاستعباد؛تحت الضيم؛أرفعوا أصواتكم نادوا بالتحرير؛ نادوا بالخلاص ؛فلا خلاص لنا سوى برحيل المحتل ومن جاء معه حتى لو كان السيد ؛بل حتى لو كان أبي؛فالعراق أغلى؛وتفجيرات الأمس الكرادية تدلل على مانقول ؛فمن يستطيع الدخول والكرادة كلها للسيد؛قولوا ونحن نسمع؛ الإيراني يتفاوض عنكم ؛الإيراني يعمل بدلا عنكم ؛الإيراني يزور وأنتم تتفرجون؛الإيراني يحكم وأنت تأتمرون بأمره؛الإيراني يشفط النفط وأنتم تجوعون؛الإيراني يطالب له السيد بالتعويض وأنتم تدفعون؛الإيراني يقف على الطريق ويقطعها وأنتم تدفعون مافي جيوبكم (خاوا)له بأمر السيد؛ الإيراني يدير لكم فرق الموت ليقذف بجثثكم على المزابل والسيد يتفرج؛الإيراني يؤسس لوزارة الداخلية التي تحمي فرق الموت التي تقتلكم؛الإيراني يقصف القرى في شمالنا الحبيب ولا يقول السيد شيء ولاحتى الريس الذي ينتمي إلى تلك القرى؛(جا شظل بعد)؛هاي هي؛ وأبو الدهن الحر يتمنطق ويوزع التهم ويوصف هذا ويتطرق إلى ذاك وهاي المشاكل غيض من فيض؛لايتطرق لها ولا يؤشر عليها مايؤشر.

ياجماعة (وين) العراق الذي تربيتم فيه؛(وين) العراقيين؛(وين) الشرفاء؛هل خلا العراق من أهله؛حتى يدار بهذه الطريقة؛أين العراق في طروحاتنا هل نسيناه؛هل خذلناه؛ نعم سلم العراق إلى السيد على الطريقة الأمريكية؛أي (تيك أوي) سابقا (دار السيد مأمونة)؛فلماذا اليوم (مدفونة) ؛على الطريقة العلاوية(كونه أنزعج من المتحدث بالحكومة حين تجاوز عليه؛ويقول بأنه رمزا وطنيا)كيف يتم التجاوز عيله؛وهل هزلت لتكون أنت رمزا وطنيا ياعلاوي ..... . ربما أدري وربما لا؛لكن أكيد أنتم تدرون وتعرفون.

 

 

 

 

شبكة المنصور

                                           الخميس /  06  ربيع الاول 1429 هـ   ***   الموافق  13 / أذار / 2008 م