الرئيسية

من نحن

للاتصال بنا

إبحث في شبكة المنصور

 

 

 

 

لن يسكتنا الأقزام والعملاء !!

 

 

شبكة المنصور

سعد الأوسيرئيس تحرير صحيفة الشاهد المستقل

 

مرة أخرى نعود إلى الأحبة والقراء الأعزاء من أبناء وطننا المخطوف المغلوب على امره من قبل شذاذ الآفاق والمتسكعين والمعتاشين على فضائل الآخرين الذين لازالوا يذبحون الابرياء والمظلومين على مدى الخمس سنوات من الاحتلال لنفضح ونكشف صوتا آخراً من الاصوات التي طبلت وهلهلت لـ((ديمقراطية بوش الخادعة))!لنكشف بكل ما نملكه من قوة وثبات وإيمان ومبادئ وقيم يصعب على من باعوا شرفهم وارتضوا لأنفسهم السير في طريق العمالة أن يتصفوا بها, لنؤكد أن الأصوات الحرة لا يمكن للصغار والعملاء ومن يرتقي بعض المنابر من إسكاتها أو تغييبها أو إلصاق تهم الأرهاب الجاهزة عليها, فمهما حاولوا أو فعلوا من أعمال إجرامية وملاحقات وأوامر قبض وهذا هو ديدن الجبناء والضعفاء والخانعين ضد كل من ينطق بالحق وينادي بحرية واستقلال وطنه المغتصب فأنهم لن ينالوا من تلك الأصوات... وإذا كان هناك من يعتقد أن المحاكم والسجون وسراديب و((دريلات التعذيب))! وأقبية المليشيات التابعة للأحزاب التي باعت العراق بابخس الأثمان وتحكم شعبه اليوم تحت حراب الاحتلال من أنها ستمنعنا من قول الحقيقة فهو واهم وعلى خطأ كبير وإذا كان هناك من يحاول التشويه على تلك الأصوات او إلصاق التهم بها زوراً وبهتانا.....ً فأننا نقول أن تلك الاصوات الحرة لها القدرة و الادلة والوثائق والصور في ان تفضح القافزين على الحقائق والثوابت والمتسترين بعباءة بعض المرجعيات والتي وصلت الى كراسي الحكم بعد ان سلبت وظللت العقول باسم تلك المرجعيات,, ونعلن بكل ايمان ان جرائم هؤلاء باتت روائحها تزكم الأنوف وتقشعر لها الأبدان ويعلمها القاصي والداني بعدما جعل هؤلاء المتسترين شعب العراق الحي يلوك الصخر خبزا في عراق البترول المنهوب والديمقراطية الخادعة ويتمنى العيش بأمن وسلام وعزة وكرامة منذ خمس سنوات عجاف خلت ؟!

الشاهد المستقل الصحيفة التي تصدر وما تزال داخل العراق الجريح... ذلك الصوت الجريء الذي تحدى كل النكرات والـ((الحثالات))! الذين استلوا حرابهم بوجه نور الحقيقة لكن الله ابى ان يطفئ نوره,, لم يخشى ذلك الصوت في يوم ما لومة لائم في طرحه وسياسته بل حمل هموم شعبه وأبناء وطنه ووقف أمام قوات الاحتلال بإمكانياته المتواضعة لذا تم مداهمة مقراته عدة مرات من قبل تلك القوات وصدرت فيما بعد أوامر قبض ومنع سفر وملاحقة بحق رئيس تحريره ثم بدأت ميليشيات الأحزاب المسيطرة على الحكم بملاحقته,, ألا أن صوت (الشاهد المستقل) حافظ على وجوده في الشارع لينقل جراح وآهات وآلام الثكالى واليتامى والمظلومين والـ(مستضعفين)! ولم ترتضي الصحيفة لنفسها الارتماء في أحضان (أخوة مونيكا)! ولم تبيع شرفها وأبناء وطنها او تكون تابعة ذليلة وعميلة للغزاة أو ((تسبح بحمد الوالي))!مثلما يفعل الاخرون؟!
لذا لم نستغرب من ظهور صوت نشاز آخر مغموس بالـ((رذائل))! ان يطالب الصحيفة بـ(مليوني دولار)!! كتعويض لسمعته التي كانت (شريفة ،نظيفة ،عفيفة)!!! الى ان شوهتها و((لطختها))! الشاهد المستقل وأصبحت في ((الحظيظ)))! هذا الصوت النكرة الذي سرق اموال العراق وفر بها هاربا واليوم عاد الينا ((مناضلا))! كغيره من المجرمين والمزورين وباعة ((السبح والمحابس))! الذين يتحكمون اليوم بمصير الملايين بفضل ((مستر بوش واخوة مادونا))! هذا اللص هو وأسياده تناسى أن للتأريخ لسان ينطق بالحق مثلما فات عليه أن ارشيف الشاهد المستقل عامر بالوثائق التي تؤكد حقيقة تبعية وأصول كل العملاء والـ((السلابة))! والـ((افرارية))! أومن كان يتسكع في السيدة زينب أوفي منطقة ((كوجه مروي))! هذه الحقائق هي بالصور والتسجيلات الصوتية سيتم كشفها لمن يحاول التطاول على الأصوات الوطنية الحرة ويبدو أن البعض قد توهم بان عمليات السلب والنهب قد حرق ماضيهم (العفن) وسوابقهم وأفعالهم التي يندى لها الجبين,,, وفي الوقت الذي نؤكد استعدادنا للمثول أمام القضاء العراقي مثلما فعلنا ذلك في الأيام القلائل الماضية في دعاوى قضائية أقامها ضدنا(( رئيس الجمهورية ومستشار الأمن القومي))! وغيرهم ممن يتصدى للحكم ويتسيد مقاليد السلطة اليوم في العراق... نعلن أن ما في جعبة الشاهد المستقل لم ينشر بعد وان العملاء والخانعين والخاضعين والأذلاء والحثالات و((العتاكة))! باعة الأوطان والشعوب لا يمكنهم إسكات الأصوات الوطنية الحرة

اللهم أني بلغت ... اللهم فأشهد

 

 

حول طباعة المقال

 

شبكة المنصور

                                           الثلاثاء  /  02  ربيع الثاني 1429 هـ   ***   الموافق  08 / نيســـــــان / 2008 م